/اقتصاد
 
الأحد، 08 تشرين الثاني/نوفمبر 2009، آخر تحديث 17:09 (GMT+0400)

خروج جماعي بالسعودية والكويت وارتداد بأسواق الإمارات

سوق دبي تمكنت من معاودة الصعود

سوق دبي تمكنت من معاودة الصعود

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- استمرت حالة عدم الاستقرار في السيطرة على معظم أسواق المنطقة، وخاصة في السعودية الكويت، فقادت أسهم "الصناعات البتروكيماوية" مسيرة التراجع التي شملت السواد الأعظم من الأسهم، وسط سعي المستثمرين لجني الأرباح السريع تعويضاً لخسائرهم، وكذلك كانت حال السوق الكويتية والعُمانية.

بينما نعمت أسواق الخليج الأخرى ومصر ببعض المكاسب إثر تراجعاتها الماضية التي قادت بعض أسهمها إلى مستويات سعرية مغرية.

ففي السعودية، لم يتمكن المؤشر من تكرار سيناريو جلسة السبت، عندما حول تراجعه في النصف الثاني من الجلسة إلى مكاسب، فسار المؤشر في مسار تراجعي ثابت، خسر بسببه مع نهاية الجلسة 95 نقطة تعادل 1.5 في المائة من قيمته، مع خروج جماعي للمستثمرين من معظم أسهم السوق ليغلق عند 6255 نقطة.

وتركزت الخسائر في قطاعات "المصارف" و"الصناعات البتروكيماوية" و"التأمين" ولم يشفع لأسهم البتروكيماويات الإعلان عن افتتاح مجمع "بترورابغ" الذي بلغت تكلفته أكثر من عشرة مليارات دولار، فتراجع مؤشرها بأكثر من اثنين في المائة، وخسر سهم "سابك " 1.82 في المائة من قيمته.

وشهدت الجلسة تداول 6.2 مليارات ريال مقابل 267 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 150 ألف صفقة، كان لأسهم "إعمار" و"كيان" و"الإنماء" و"الأسماك" و"بترورابغ" النصيب الأكبر منها، وقد تراجعت جميع هذه الأسهم، باستثناء "بترورابغ" الذي راوح مكانه.

ومن بين 133 شركة جرى تداول أسهمها، اقتصرت المكاسب على 12، في مقدمتها "المصافي" و"الاتحاد التجاري" و"البحر الأحمر،" في حين تراجعت أسهم 117 شركة، على رأسها "كيان" و"أنعام" والتعاونية" على التوالي.

وفي أبرز الأخبار، وافقت هيئة السوق المالية على طلب شركة "الزامل" للإستثمار الصناعي ‏زيادة رأس مالها من 450 مليون ريال إلى 600 مليون ريال وذلك بمنح سهم واحد مجاني مقابل كل ثلاثة أسهم يملكها المساهمون.

من جانبها، أعلنت شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) عن إتمام الأعمال الإنشائية بالمجمع الذي سيفتتح الأحد برعاية وزير البترول والثروة المعدنية، علي بن إبراهيم النعيمي.

ومن المتوقع أن يضيف هذا المجمع طاقة إنتاجية سنوية قدرها 2.4 مليون طن من المنتوجات البتروكيماوية بالإضافة إلى 17.4 مليون طن من المنتوجات البترولية المكررة، وقد بلغت تكلفة المجمع الذي يعد الأكبر من نوعه في العالم 10.6 مليارات دولار، وهو حصيلة شراكة بين "أرامكو السعودية" وشركة "سوميتو كيميكال" اليابانية.

وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قدره 54 نقطة مع نهاية التداولات،  ليستقر عند مستوى 7280 نقطة، في حين تراجع المؤشر الوزني خمس نقاط، لينهي جلسته عند مستوى 416 نقطة.

وشهدت الجلسة تداول حوالي 292 مليون سهم بقيمة ناهزت 40 مليون دينار كويتي موزعة على 4429 صفقة نقدية، كان لأسهم "ايفا" و"عقارات الكويت" و"الديرة."

وتراجعت مؤشرات القطاعات الثمانية دون استثناء، وعلى رأسها "الأغذية" و"الاستثمار" و"الصناعة."

وحصدت أسهم "كفيك" و"ايفا" و"تمويل الخليج" أكبر المكاسب على التوالي، في حين تعرضت أسهم "ثريا" و"تمدين" و"أبراج" لأكبر الخسائر.

واستمرت أزمة تجميد وقف التداول على بعض الأسهم، وفي مقدمتها "الدار للاستثمار" و"الدولية للإجارة و"الاستثمار" و"فيلا مودا" و"شركة الدار للاستثمار" و"لؤلؤة الكويت" و"الصفاة العالمية" و"الشبكة."

وفي الإمارات، صعد مؤشر دبي بقوة في منتصف الجلسة، فوصل إلى 2160 نقطة، قبل أن يعود فيقلص مكاسبه بختامها، مغلقاً عند 2123 نقطة، بزيادة 26 نقطة تعادل 1.22 في المائة من قيمته، معتمداً على مكاسب أسهم "إعمار" و"أرابتك" و"دبي للاستثمار."

ولكن التداولات لم تتجاوز 541 مليون درهم مقابل 252 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 6300 صفقة، وحققت أسهم "مزايا" و"غلفا" و"غلوبل" أكبر المكاسب، بينما تعرضت أسهم "الفردوس" و"الخليجية للاستثمارات" و"المدينة" لأكبر التراجعات.

أما سوق أبوظبي، فقد ارتفع مؤشرها 21 نقطة تعادل 0.74 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 2942 نقطة، مرتكزاً على مكاسب الأسهم القيادية، وفي مقدمتها "صروح" و"الدار" و"دانة،" وسط تراجع التداولات إلى 144 مليون درهم.

وبصورة عامة، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي نسبة 0.82 في المائة، ليغلق على مستوى 3071 نقطة، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 3.65 مليارات درهم لتصل إلى 448 مليار درهم.

وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 65 من أصل 132 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 36 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 17 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.

و منذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 20.34 في المائة، و بلغ إجمالي قيمة التداول 217.91 مليار درهم.

من جهتها، تمكنت السوق القطرية من استرداد نسبة لا بأس بها من خسائر جلسة الخميس، فأغلقت عند مستوى 6991 نقطة، بزيادة 38 نقطة تعادل 0.55 في المائة من قيمتها، واستمرت التداولات عند مستويات متواضعة، حيث لم تتجاوز 265 مليون درهم مقابل 9.8 ملايين سهم.

وخلت السوق من الإعلانات المهمة، باستثناء ما ذكره "البنك الأهلي" عن قيام شركة التقييم العالمية "فيتش" بتثبيت التصنيف الائتماني طويل الأجل للبنك عند درجة (-A.)

وارتفع المؤشر البحريني بنقطة واحدة، ليغلق عند 1508 نقاط بزيادة 0.09 في المائة من قيمته، بينما تراجع المؤشر العُماني إلى حاجز 6289 نقطة، فاقداً 43 نقطة تعادل 0.68 في المائة من قيمته.

advertisement

وعند مستوى 2571 نقطة، أغلقت السوق الأردنية، بزيادة 0.74 في المائة من قيمة مؤشرها، بينها أنهت السوق الفلسطينية جلستها عند 495 نقطة، بتراجع 0.41 في المائة.

أما مؤشر EGX 30 المصري، فقد أنهى جلسته عند مستوى 6687 نقطة، بصعود 135 نقطة تعادل 2.07 في المائة من قيمته، مدعوماً بمكاسب أسهم "بايونيرز" و"طلعت مصطفى" و"أوراسكوم للإنشاء" و"العز لحديد التسليح،" خاصة بعد الإعلان عن صفقة دمج بنك الاستثمار المصري "بلتون فاينانشيال" مع مجموعة "بايونيرز القابضة."

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.