دبي تنتعش بسندات الحكومة وسوق السعودية تواصل التقدم

اللون الأخضر يعود لدبي بعد طول غياب

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تمكنت السوق السعودية من الحفاظ على اندفاعها لجلسة إضافية الاثنين، معتمدة على النتائج القطاعية، في حين تراجعت السوق الكويتية بقوة، بينما استفادت أسواق الإمارات، وخاصة في دبي، من الأنباء عن إصدار الإمارة لسندات لتمويل التزاماتها، واستردت السوق القطرية معظم خسائرها.

فقد تابع المؤشر السعودي صعوده للجلسة الثانية على التوالي، مضيفاً 37 نقطة إلى رصيده، والتي تعادل 0.8 في المائة من قيمته، مغلقاً عند 4751 نقطة، وذلك رغم مراوحة سهم "سابك" مكانه دون تعديل سعري.

واعتمد المؤشر في صعوده على نتائج قطاعات "البنوك" و"الصناعات البتروكيماوية" و"الاستثمار الصناعي"، وسط تقدم قطاعي شمل معظم المؤشرات، باستثناء "التجزئة" و"الاستثمار المتعدد."

وارتفعت التداولات بشكل محدود، فسجلت 4.6 مليارات ريال مقابل 256 مليون سهم، جرت تداولها من خلال أكثر من 151 ألف صفقة، تركزت على أسهم "الإنماء" و"زين" و"معادن" و"سابك" و"سايكو."

ومن بين 125 سهماً جرى تداولها خلال الجلسة، شملت المكاسب 76 سهماً، على رأسها "الصادرات" و"أليانز" و"ميدغلف للتأمين"، في حين تراجعت أسهم 32 شركة، في مقدمتها "سايكو" و"شمس" و"المتطورة."

وفي أبرز الأخبار، أعلنت هيئة السوق المالية موافقتها على طلب كل من البنك السعودي البريطاني (ساب)، والشركة الوطنية لتصنيع وسبك المعادن "معدنية" ‏زيادة رأسمالهما، وذلك بمنح سهم واحد مجاني مقابل كل أربعة أسهم يملكها المساهمون المقيدون بسجل المساهمين بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية.

وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع قوي قدره 96 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 6517 نقطة، بخسارة 1.45 في المائة من قيمته، وذلك بعد خسائر كبيرة طاولت قطاعات "البنوك" و"الاستثمار" و"الخدمات."

وبلغ عدد الأسهم المتداولة نحو 178 مليون سهم، بقيمة وصلت إلى حوالي 29 مليون دينار كويتي، موزعة على 3990 صفقة نقدية، تركزت على أسهم "مجموعة الصفوة القابضة" و"دار الاستثمار" و"بيت التمويل الخليجي" و"الدولية للإجارة والاستثمار" و"الصفاة العالمية القابضة.

فعلى المستوى القطاعي، اقتصرت المكاسب على مؤشر واحد هو "الأغذية"، في حين تراجعت سائر المؤشرات بقيادة "البنوك" و"الاستثمار" و"الخدمات."

أما على المستوى السعري، فاقتصرت المكاسب على مجموعة محدودة من الأسهم، بقيادة "تعليمية" و"آبار" و"جيران القابضة"، في حين تراجعت سائر الأسهم، وعلى رأسها "ريم" و"الأهلية للتأمين" و"بيتك."

أما في دبي، فقد انعكست الأنباء عن سندات دبي وحصول الإمارة على 10 مليارات دولار لقاء إصدارها الأول إيجاباً على السوق، حيث قفز المؤشر بقرابة ثمانية في المائة، ليغلق عند حاجز 1653 نقطة تقريباً، بزيادة 121 نقطة.

وسجلت التداولات 1.196 مليار درهم مقابل 929 مليون سهم، وذلك من خلال ما يفوق 14600 صفقة، تركزت على أسهم "أرابتك" و"إعمار" و"العربية للطيران" و"سوق دبي المالي". وقد صعد سهم "إعمار" بقرابة الحد الأقصى المسموح به، بواقع 14.81 في المائة، ليغلق عند 2.17 في المائة.

وارتفعت معظم الأسهم، بقيادة "سوق دبي المالي" و"إعمار" و"الخليجية للاستثمارات"، في حين اقتصر التراجع على أسهم "أريج" و"أسمنت الوطنية" و"بنك دبي التجاري."

ومن أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "دبي للمرطبات" عن بيع معمل "أكوافينا" إلى شركة "جيما" للمياه المعدنية.

وفي سياق منفصل، أعلن "مصرف السلام- البحرين" عن إجراء مباحثات دمج مع البنك البحريني السعودي، حيث ستكون هذه العملية خاضعة للموافقة المسبقة من قبل مجلسي الإدارة ومساهمي المصرفين، وكذلك الجهات الرسمية والتنظيمية في مملكة البحرين وإمارة دبي.

أما في أبوظبي، فقد ارتفع المؤشر 24 نقطة تعادل 1.06 في المائة من قيمته، ليغلق عند حاجز 2298 نقطة، وذلك مع تداولات سجلت 340 مليون درهم مقابل 212 مليون سهم، جرى تداولها من خلال 4321 صفقة.

وكانت أسهم "صروح" و"الدار" و"رأس الخيمة للأسمنت" و"دانة" الأنشط خلال الجلسة، وقد أغلقت جميعها على ارتفاع.

وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "دانة غاز" عن اكتشاف جديد للغاز في مصر، بكمية تعادل 100 مليار قدم مكعب.

وتمكنت السوق القطرية من تجاوز تعثر الجلسة الأولى لهذا الأسبوع، فاستردت 133 نقطة من خسائرها، والتي تعادل 2.83 في المائة من إجمالي قيمة المؤشر العام، الذي أغلق عند حاجز 4867 نقطة.

وسجلت التداولات 303 ملايين ريال مقابل 11 مليون سهم، جرى تداولها من خلال 5855 صفقة، تركزت على أسهم "ناقلات" و"الريان" و"المصرف"، التي أغلقت جميعها على ارتفاع.

وفي البحرين، تراجع المؤشر مجدداً، فخسر قرابة نقطة تعادل 0.06 في المائة من قيمته، ليغلق عند حاجز 1592 نقطة، في حين راوح المؤشر العُماني مكانه تقريباً، مع ميل للتراجع، فأنهى جلسته عند 4860 نقطة، بخسارة 0.02 في المائة.

وتراجع المؤشر الأردني 0.23 في المائة، ليغلق عند 2688 نقطة، في حين ارتفع المؤشر الفلسطيني 0.21 في المائة ليغلق عند 510 نقاط.

وفي مصر، انتعش مؤشر CASE 30 ليصعد إلى حاجز 3572 نقطة، بزيادة 1.23 في المائة من قيمته، مستفيداً من صعود مجموعة من الأسهم، على رأسها " بنك الاتحاد الوطني" و"البنك الأهلي المتحد" و"الوادي لتصدير الحاصلات الزراعية" و"مساهمة البحيرة" و"الشرقية الوطنية للأمن الغذائي."