الأسهم القطرية كانت الخاسر الأكبر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عصفت موجة تراجع قوية بالأسهم في البورصات العربية لليوم الثاني على التوالي، مخلفة خسائر عميقة في بورصة الدوحة، بالإضافة إلى هبوط حاد للمؤشر في الرياض، أكبر سوق عربية.
ففي السعودية، هوى المؤشر الرئيسي لسوق الرياض لأكثر من اثنين في المائة، بعدما فقد 96 نقطة جديدة، ليهبط إلى مستوى 4632 نقطة، وسط ضغوط بيوع جني الأرباح، إضافة إلى مبيعات نفذها متعاملون خوفا من المزيد من الخسائر.
وسجلت السوق تعاملات بقيمة 3.96 مليارات ريال سعودي، على نحو 218 مليون سهم، تم التداول عليها عبر نحو 137 ألف صفقة.
وحققت أسهم 25 شركة ارتفاعاً، يقودها سهم "المتحدة للتأمين التعاوني"، الذي صعد بنحو 9.95 في المائة، في حين منيت أسهم 96 شركة بخسائر، كان أكبرها من نصيب سهم "بترو رابغ"، الذي تراجع بنحو عشرة في المائة.
وفي الكويت، أنهى مؤشر البورصة يومه متراجعا 36.4 نقطة، تعادل 0.54 في المائة من قيمته، ليستقر عند مستوى 6703 نقطة.
ووسط تعاملات محدودة، وصلت قيمة التداولات نحو 69 مليون دينار كويتي، على نحو 331 مليون سهم، عبر 5347 صفقة، في حين سجل مؤشرا قطاعي الشركات غير الكويتية والصناعة ارتفاعا جيدا، لكن مؤشرات قطاعات الأغذية، والاستثمار، والعقارات، والخدمات، والتأمين، والبنوك تراجعت.
ولم تسلم الأسهم في الإمارات العربية من التراجع أيضا، إذ هوى مؤشر بورصة دبي بنحو 1.46 في المائة، لهبط إلى مستوى 1578 نقطة، في حين تراجع أسهم سوق أبوظبي بنحو 0.46 في المائة، لتصل مستوى 2533 نقطة.
كما تراجع مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء السوقين بنسبة 0.98 في المائة، ليغلق عند مستوى 2544 نقطة، ما جعل الأسهم تفقد 3.6 مليارات درهم من قيمتها السوقية.
وسجلت السوقان تعاملات بقيمة 610 ملايين درهم، تحققن من تداول نحو 580 مليون سهم، من خلال أكثر من تسعة آلاف صفقة.
وهوى مؤشر قطاع البنوك الإماراتية بنسبة 1.45 في المائة، تبعه مؤشر الخدمات الذي فقد 0.85 في المائة، في حين سجل قطاع التأمين ارتفاعا بنسبة 1.70 في المائة.
وخليجيا، كان التراجع الأكبر من نصيب الأسهم القطرية، إذ فقد مؤشر سوق الدوحة نحو 5.66 في المائة من قيمته، لهبط إلى مستوى 4810 نقطة، بينما تراجع مؤشر بورصة مسقط 1.16 في المائة إلى مستوى 4668 نقطة، تبعه مؤشر البحرين بتراجع بنحو 0.14 في المائة، إلى مستوى 1588 نقطة.
كما فقد مؤشر الأسهم الأردنية نحو 0.4 في المائة من قيمته، في حين فقدت الأسهم المصرية نحو اثنين في المائة من قيمتها، ليتراجع مؤشرها إلى مستوى 4247 نقطة.