قال فوستر إن الشركة تعاني من أزمة سيولة مطلع الشهر المقبل
دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- نبهت شركة "جنرال موتورز" إلى أن أموال ذراعها الأوروبية على وشك النفاذ بنهاية الشهر الحالي، مما قد يعرض 300 ألف وظيفة في القارة للخطر، وفق تقرير.
وقال فريتز هندرسون، رئيس عمليات الشركة، ومقرها ديترويت، إن جنرال موتورز ستواجه أزمة سيولة حادة" في مطلع الربع الثاني من العام، ما لم تبادر الدول الأوروبية بضخ أموال طارئة.
وصرح في معرض جنيف للسيارات: "سنحاول البقاء على قيد الحياة.. وسنصل مرحلة الإفلاس."
ومن جانبه دعا كارل-بيتر فوستر، رئيس "جنرال موتورز" في أوروبا، دول القارة، حيث تملك الشركة عدداً من المصانع هناك المشاركة في حمل "العبء."
وكانت "جنرال موتورز" قد طالبت الحكومة الألمانية ضخ 3.3 مليار يورو لإنقاذ الشركة مقابل أسهم، كما تجري مباحثات مع حكومات كل من المملكة المتحدة، وإسبانيا، وبولندا وبعض الدول الأوروبية الأخرى لتقديم الدعم المالي لها، بحسب "فاينانشيال تايمز."
واستبعدت "جنرال موتورز" في وقت سابق دعوات النقابات للانفصال عن ذراعها الأوروبية.
وكانت الحكومة الإسبانية قد تعهدت بتقديم 200 مليون يورو لمساعدة الشركة.
وخاطب فوستر الحكومة البريطانية قائلاً إن ليس على ألمانيا تحمل عبء إنقاذ الشركة.
وكانت حكومة رئيس الوزراء البريطاني، غوردون براون، قد أجازت مبلغ 2.3 مليار جنيه إسترليني لمساعدة قطاع السيارات، وتجاهلت المناشدات الفردية التي تقدمت بها جنرال موتورز وجاغوار/لاندروفر.
وتوظف جنرل موتورز مباشرة قرابة 50 ألف شخص في القارة الأوروبية، ويصل الرقم إلى ما بين 200 ألف و300 ألف شخص، وضعاً في الحسبان الشركات الأخرى التي ترتبط بتعاملات معها.
والشهر الماضي، طلبت الشركة من وزارة الخزانة الأمريكية 16.6 مليار دولار كمساعدات إضافية، تحتاج منها، وبشكل عاجل في مارس/أذار وإبريل/نيسان، إلى 4.6 مليار دولار للبقاء.
وقدمت للحكومة الأمريكية خططاً لإغلاق 14 مصنعاً في أمريكا الشمالية بحلول عام 2012.