عودة الثقة تطلق موجة ارتفاع خليجية بقيادة الأسهم السعودية

عودة تدريجية للثقة في الأسواق الخليجية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- واصلت أسواق المال العربية انتعاشها، الثلاثاء، في موجة صعود استمرت نحو أسبوعين قطعتها بعض بيوع جني الأرباح، لكن مؤشرات على تحسن مستويات الثقة بدأت تظهر في عدد من تلك الأسواق.

ففي السوق السعودية، التي حقق مؤشرها ارتفاعات متتالية هذا الأسبوع، قفز المؤشر مجددا بنحو 2.56 في المائة، في جلسة شهدت اتجاها تصاعديا استمر منذ البداية، وقفز بأسعار عدد كبير من الأسهم.

وأنهى المؤشر السعودي يومه عند مستوى 5444 نقطة، بعدما ربح 135 نقطة جديدة، وسط تعاملات بلغت قيمتها نحو سبعة مليارات ريال، على نحو 354 مليون سهم، ارتفعت معها أسهم 109 شركات، في حين تراجعت أسهم 12 شركة أخرى.

وتعد تعاملات الثلاثاء من أنشط مستويات التداول التي شهدتها السوق السعودية خلال الشهر الجاري، ما يؤشر على تحسن معنويات المتعاملين وعودة الثقة إلى مجريات التداول.

وفي ثاني أكبر بورصة عربية، استطاع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية أن ينهي يومه على ارتفاع بنحو ستة نقاط، تعادل 0.09 في المائة من قيمتها، ليستقر عند مستوى 7349 نقطة، بعد أن قاوم طوال جلسة التداول ضغوط بيوع جني الأرباح.

وتراجعت قيمة التعاملات لأكثر من ثلاثين في المائة، لتصل إلى 118 مليون دينار كويتي، بعد تداول نحو 650 مليون سهم، عبر تنفيذ بقيمة 12140 صفقة نقدية.

وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات من أصل ثمانية تتكون منها البورصة الكويتية، يقودها قطاع الشركات غير الكويتية الذي صعد بنحو 48 نقطة، تلاه مؤشر التأمين بصعود 46 نقطة، في حين سجل مؤشر البنوك تراجعا بنحو 118 نقطة تلاه قطاع العقار بتراجع 13 نقطة.

وقاد سهم "المجموعة الدولية للاستثمار" قائمة الأسهم الرابحة، بعدما صعد بنحو 13 في المائة فيما سجل سهم "الصفاة العقارية" أكبر تراجع من بين الأسهم الخاسرة فاقدا 8.6 في المائة من قيمته.

وفي الإمارات العربية، واصلت الأسهم صعودها لليوم الثالث على التوالي، وسط تواصل إقبال المتعاملين، وارتفع مؤشر بورصة دبي، ثالث أكبر بورصة خليجية، بنحو 0.81 في المائة، إلى مستوى 1667 نقطة، في حين قفز مؤشر أسهم أبوظبي 0.85 في المائة، ليستقر عند مستوى 2631 نقطة.

كما سجل مؤشر سوق الإمارات المالي صعودا بنسبة 0.71 في المائة، ليغلق عند مستوى 2652 نقطة، في حين شهدت القيمة السوقية ارتفاعا بقيمة 2.72 مليار درهم لتصل إلى 385.1 مليار درهم.

وتم في سوقي دبي وأبوظبي تداول نحو مليار سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.3 مليار درهم من خلال أكثر من 15 ألف صفقة، بينما سجل مؤشر قطاع البنوك انخفاضاًً بنسبة 0.12 في المائة، في حين صعد مؤشر الخدمات 1.51 في المائة.

كما صعدت الأسهم في قطر بعد أن قفز مؤشر بورصة الدوحة بنحو واحد في المائة، ليستقر عند مستوى 5205 نقطة، تبعه مؤشر البحرين بصعود قياسي بنحو 1.17 في المائة، بينما حققت الأسهم العمانية ارتفاعا جيدا جاوزت نسبته 1.4 في المائة.

أما خارج منطقة الخليج، فتراجعت الأسهم الأردنية، أمام ضغوط البيع ليهبط مؤشرها بنحو 0.18 في المائة إلى مستوى 2773 نقطة، بينما هبط مؤشر بورصتي القاهرة الإسكندرية الرئيسي بنحو 1.37 في المائة، مستقرا عند مستوى 4850 نقطة.