حالة التفاؤل تسود البورصات العربية
دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- واصلت أسواق المال العربية ارتفاعها لليوم الثالث على التوالي، الاثنين، وسط تحسن المعنويات وانتشار التفاؤل في عدد من الأسواق، على رأسهم السوق الكويتية.
أما في أكبر الأسواق العربية، فما تزال الأسهم السعودية تظهر أداء جيدا للجلسة الثالثة على التوالي، إذ أنهى المؤشر الرئيسي لبورصة الرياض يومه مرتفعا بنحو 1.63 في المائة، ليقفز إلى مستوى 5082 نقطة.
وواصلت السوق تسجيل معدلات تداول نشطة، إذ بلغت قيمة التعاملات نحو 5.6 مليارات ريال سعودي، تحققت من تداول نحو 304.5 ملايين سهم، من خلال أكثر من 166 ألف صفقة نقدية.
ومن أصل 126 شركة تم تداول أسهمها في بورصة الرياض، حققت أسهم 96 شركة ارتفاعات جيدة، في حين منيت أسهم 23 شركة أخرى بخسارات متفاوتة.
وفي الكويت، ما زال التفاؤل وتحسن المعنويات يصعدان بالأسهم، إذ ارتفع مؤشر السوق بنحو 1.4 في المائة، هي 100 نقطة من قيمته، ليستقر عند مستوى 7234 نقطة.
التفاؤل عم السوق بعد إقرار مجلس الوزراء الكويتي اللائحة التنفيذية لقانون الاستقرار المالي للدولة، ما ساهم في بث روح الثقة لدى أوساط المتداولين.
وحققت البورصة الكويتية تعاملات بأكثر من 203 ملايين دينار، سجلت بعد تداول نحو 909 مليون سهم، عبر 6642 صفقة نقدية، وسط تواصل ارتفاع مؤشرات قطاعات السوق، التي قادها مؤشر البنوك بعدما صعد بنحو 127 نقطة.
وقاد سهم "الاستشارات المالية الدولية" الأسهم الرابحة صاعدا بنحو 15.3 في المائة، في حين سجل سهم "العيد للأغذية" أكبر خسارة متراجعا بنحو 5.8 في المائة.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن خبراء قولهم إن "السوق استوعبت التراجعات التي ألمت بها خلال الربع الأخير من العام الماضي والربع الأول من العام الحالي، وبدأت تنفض غبار الخسائر لتعود مجددا إلى وضعها الطبيعي، قبل استفحال تداعيات الأزمة المالية العالمية."
وفي الإمارات العربية، واصلت أسهم بورصة أبوظبي صعودها، وسجل مؤشرها الرئيسي ارتفاعا بنحو 0.54 في المائة إلى مستوى 2555 نقطة، في حين دفعت بيوع جني الأرباح مؤشر بورصة دبي إلى التراجع بنحو 0.27 في المائة إلى مستوى 1620 نقطة.
وسجلت السوقان تعاملات بقيمة 1.15 مليار درهم إماراتي، تحققت من تداول نحو 850 مليون سهم، من خلال أكثر من 13 ألف صفقة.
كما ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي، الذي يقيس أداء السوقين مجتمعتين، بنسبة 0.20 في المائة، ليغلق عند مستوى 2581 نقطة، في حين استطاعت الأسهم أن تعوض 740 مليون درهم إماراتي.
كما واصلت بورصات الخليج الصغيرة ارتفاعها، إذ حققت السوق القطرية صعودا بنحو 0.09 في المائة، ليصل مؤشرها مستوى 5164 نقطة، تبعتها بورصة مسقط، التي صعد مؤشرها بنسبة 0.93 في المائة إلى مستوى 4759 نقطة، بينما سجل مؤشر سوق البحرين ارتفاعا بنحو 0.13 في المائة.
وفي سوق عمان المالية، تراجعت الأسهم الأردنية بعد أن أدت ضغوط البيع لجني الأرباح إلى فقدان المؤشر لنحو 0.46 في المائة من قيمته، ليستقر عند مستوى 2783 نقطة.
أما في مصر، التي سجلت الأحد ارتفاعا قياسيا، فواصل المؤشر صعوده الصاروخي، بعد أن سجل ارتفاعا بنحو 4.25 في المائة، ليقفز إلى مستوى 4822 نقطة، وسط تداولات نشطة.