أسهم السعودية تصمد أمام البيع والإماراتية والكويتية تتراجع

أسهم الإمارات لم تصمد أمام البيوع

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- واصلت أبرز أسواق المال العربية ارتفاعها الأربعاء، تقودها السوق السعودية، التي تمكنت من التغلب على بيوع جني الأرباح وأغلقت صاعدة، في حين لم تفلح أسهم الإمارات والكويت في المحافظة على مسار تصاعدي، سلكته في بعض جلسات الأسبوع.

ففي الرياض، حيث أكبر بورصة عربية، أنهى المؤشر يومه فوق مستوى ستة آلاف نقطة، لليوم الثاني على التوالي، وهو مستوى نفسي يمنح المتعاملين شعوراً بالتقدم، مع محافظة المؤشر على مكاسبه.

وزاد المؤشر السعودي بواقع 27 نقطة، تعادل 0.45 في المائة من قيمته، ليستقر عند مستوى 6044 نقطة، بعد تداولات وصلت قيمتها 8.3 مليارات ريال سعودية، على نحو 356 مليون سهم، عبر أكثر من 212 ألف صفقة.

أما في السوق الكويتية، فأنهى المؤشر الرئيسي للأسهم يومه متراجعاً بنحو خمس نقاط، تعادل نحو 0.07 في المائة من قيمته، ليستقر عند مستوى 7737 نقطة، بعد بيوع جني أرباح هامشية.

وبلغت قيمة التعاملات على الأسهم الكويتية نحو 148.5 مليون دينار، بعد تداول نحو 944 مليون سهم من خلال أكثر من 12 ألف صفقة نقدية.

وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت مؤشرات ثلاثة قطاعات من أصل ثمانية، يقودها قطاع الشركات غير الكويتية الذي ارتفاع بنحو 37 نقطة، نقطة تلاه قطاع الخدمات بصعود 25، في حين فقد مؤشر شركات الأغذية 65 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار بخسارة 41 نقطة.

وقاد سهم "عقارات الكويت" قائمة الأسهم الرابحة، بعدما صعد بنحو 9.6 في المائة، بينما مني سهم "دماك الكويت القابضة" بأكبر خسارة، متراجعا بنحو 7.3 في المائة، في حين سجل سهم "الديرة القابضة" أعلى مستوى تداول، إذ بلغت كمية أسهمه المتداولة نحو 206.7 مليون سهم.

وفي المقابل، انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء بورصتي دبي وأبوظبي خلال جلسة تداول الأربعاء بنسبة 0.09 في المائة، ليغلق عند مستوى 2624 نقطة، في حين شهدت القيمة السوقية نقصاً بقيمة 340 مليون درهم.

وحققت سوقا دبي وأبوظبي تعاملات بقيمة 970 مليون سهم، تحققت من تداول 560 مليون سهم، من خلال أكثر من عشرة آلاف صفقة، وسط ارتفاع مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 0.54 في المائة، تلاه مؤشر قطاع البنوك بنسبة 0.42 في المائة، في حين تراجع  مؤشر التأمين بنسبة 0.48 في المائة، ثم مؤشر الخدمات بنسبة 0.62 في المائة.

وفي قطر، حيث رابع أكبر بورصة خليجية، سجل المؤشر العام لسوق الدوحة قفزة بمقدار 289 نقطة أي ما نسبته 4.51 في المائة، ليصل إلى مستوى 6709 نقطة، بدعم من قطاعي البنوك والتأمين.

وتم خلال جلسة الأربعاء، في قطاعات مثل البنوك والمؤسسات المالية والتأمين والصناعة والخدمات، تداول أكثر من 40.5 مليون سهم، بقيمة إجمالية زادت على 853 مليون ريال قطري.

أما الأسهم العُمانية، فحققت ارتفاعاً جيداً، بعد موجة مشتريات قوية، رفعت مؤشر بورصة مسقط بنحو 1.5 في المائة، إلى مستوى 5405 نقطة، بعد جلسة شهدت إقبالاً جيداً من المتعاملين على أسهم منتقاة.

وفي البحرين، أنهى مؤشر سوق الأسهم يومه عند مستوى 1635 نقطة، بارتفاع بنحو 0.11 في المائة، مدفوعاً بصعود أسهم البنوك والخدمات، في وقت تركز فيه نشاط المستثمرين على أسهم قطاع الاستثمار.

وبلغت كمية الأسهم المتداولة في سوق البحرين، أصغر أسواق المال في الخليج، أكثر من أربعة ملايين سهم، بقيمة إجمالية بلغت 1.7 مليون دينار بحريني، تحققت من خلال 271 صفقة.

وفي مصر، تراجع المؤشر الرئيسي لبورصتي القاهرة والإسكندرية بنسبة واحد في المائة، ليستقر عند مستوى 5686 نقطة، تقوده أسهم مجموعة "طلعت مصطفى"، التي هوت بعدما أعلنت انخفاضاً في الأرباح.

وأعلنت الشركة انخفاض صافي أرباحها بنسبة 26 في المائة، في الربع الأول من العام 2009، مما دفع بأسهمها للتراجع بنسبة 7.1 في المائة.