خسائر "البتروكيماويات" تدفع المؤشر السعودي دون 6 آلاف نقطة

تراجع المؤشر دون مستوى 6 آلاف نقطة ببداية الأسبوع

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تراجع المؤشر السعودي دون حاجز ستة آلاف نقطة الذي اخترقه الأسبوع الماضي، وذلك في جلسة افتتاح تداولات الأسبوع الجاري السبت، بتأثير عمليات جني أرباح على قطاعات مؤثرة، في مقدمتها "المصارف" و"الصناعات البتروكيماوية" إلى جانب تأثر التداولات ببعض الاهتزاز في الأسواق العالمية.

وقد تمكن المؤشر في الدقائق الأخيرة من تقليص خسائره بشكل كبير، بعد أن تراجع خلال الجلسة إلى 5817 نقطة.

وأغلقت السوق عند 5871 نقطة، بتراجع 173 نقطة، تعادل 2.87 في المائة من قيمة مؤشرها، وتقلصت التداولات بشكل محدود، فلم تتجاوز 8.6 مليارات ريال مقابل 377 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 215 ألف صفقة.

وتركزت التداولات على أسهم "الإنماء" و"زين" و"إعمار" و"سابك" و"مجوعة المعجل،" وقد تراجعت جميعها، باستثناء السهم الأخير، علماً أن خسائر "سابك" بلغت 8.49 في المائة من قيمته.

وشهدت الجلسة تداول أسهم 126 شركة، ارتفعت منها 22 فقط، على رأسها "الأهلي للتكافل" و"حلواني إخوان" و"الفنادق،" في حين تراجعت أسهم 101 شركة، تقدمتها "سابك" و"خدمات السيارات" و"ينساب."

وتعرضت معظم قطاعات السوق لتراجعات واضحة، قادتها "الصناعات البتروكيماوية" و"المصارف" و"الاتصالات" في حين اقتصرت المكاسب على مؤشري "الإعلام والنشر" و"الفنادق والسياحة."

وكانت تقارير قد توقعت أن يواصل مؤشر السوق السعودية ارتفاعه خلال جلسات هذا الأسبوع، وذلك بسبب ارتفاع أسعار النفط، واستمرار الشعور الإيجابي بين أوساط المستثمرين بشأن تعافي الاقتصاد العالمي وبالأخص بعد صدور الأرقام الاقتصادية الأمريكية المشجعة في نهاية الأسبوع الماضي.

وقالت مجموعة بخيت الاستثمارية إن قيم التداولات المرتفعة، والتي تعكس عودة تدريجية لثقة المستثمرين في السوق ستحافظ على زخم أداء السوق في الفترة المقبلة، "ما لم نشهد هبوطاً مفاجئاً في أسعار النفط وأسواق الأسهم العالمية."

وفي أبرز الأخبار، أعلنت سوق المال عن إضافة أسهم المكتتبين في الشركات التالية:  "الراجحي للتأمين التعاوني" و"إيس العربية للتأمين التعاوني" و"إكسا للتأمين التعاوني" و"وذلك اعتباراً من هذه الجلسة.

من جهتها، أعلنت شركة "دار الأركان للتطوير العقاري" عن إقفال إصدارها الثالث لصكوك إسلامية في 13 مايو/أيار 2009 بقيمة 750 مليون ريال سعودي (200 مليون دولار) يبلغ أجلها 5 سنوات تستحق في 2014، حيث أقر مجلس الادارة هذا الإصدار بناءً على التفويض الممنوح له من الجمعية العامة.

وقد عبر العضو المنتدب للشركة، عبداللطيف بن عبدالله الشلاش، عن سعادته بنجاح الشركة في إصدارها المحلي الأول للصكوك الإسلامية بالريال السعودي، والذي قال إنه "سوف يدعم النمو المستمر للشركة ومشاريعها التوسعية بما يتماشى مع سياستها بتمويل المشاريع من خلال التمويل متوسط و طويل الأجل."