السوق الكويتية أفلتت من التراجع الخليجي
دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- على عكس معظم أسواق المال العربية، واصلت مؤشرات أسواق الكويت وسلطنة عُمان ومصر تقدمها نحو مزيد من الارتفاع الاثنين، في الوقت الذي تكبد فيه مؤشر البورصة السعودية، كبرى الأسواق العربية، مزيد من الخسائر، ليهبط إلى أقل من 6 آلاف نقطة.
ففي الكويت، أغلق المؤشر على ارتفاع بلغ مقداره 25.4 نقطة، تمثل نسبتها حوالي 0.32 في المائة من قيمته، ليستقر في نهاية الجلسة على مستوى 7884.7 نقطة، بعد تداول ما يزيد على 803 ملايين سهم، بقيمة مالية بلغت حوالي 166 مليون دينار كويتي، موزعة على 13875 صفقة نقدية.
ومن بين ثمانية قطاعات مقيدة في السوق الكويتية، ارتفعت خمسة، تقدمها "البنوك" كاسباً 138 نقطة، تلاه "الصناعة" مرتفعاً بنحو 44 نقطة، ثم "الاستثمار" بـ36.3 نقطة، بينما سجل قطاع "الخدمات" أعلى نسبة تراجع، خاسراً 44.6 نقطة، ثم "الشركات غير الكويتية" متراجعاً بـ9.1 نقطة.
وعلى مستوى الشركات، حقق سهم "الشركة الوطنية للصناعات الاستهلاكية" أعلى مستوى بين الأسهم الرابحة مرتفعاً بنسبة عشرة في المائة، بينما سجل سهم "شركة التجارة والاستثمار العقاري" أكبر تراجع بين الأسهم الخاسرة، متراجعاً بنسبة 6.6 في المائة.
وفي سلطنة عُمان، ارتفع المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية على ارتفاع بلغ 7.25 نقطة، تمثل نسبتها حوالي 0.13 في المائة، لينهي الجلسة على مستوى 5551.63 نقطة، محققاً تداولات تجاوزت قيمتها 13 مليون ريال عُماني، بعد تنفيذ 6913 صفقة نقدية.
ومن بين 57 شركة تم التداول على أسهمها في جلسة الاثنين، سجلت 34 شركة ارتفاعاً في قيمتها، بينما تراجعت أسعار أسهم 11 شركة، وحافظت بقية الشركات على أسعار إغلاقها في الجلسة السابقة.
أما السوق السعودية، فقد تكبدت خسائر كبيرة في جلسة الاثنين، بلغت نسبتها 2.28 في المائة من قيمة المؤشر العام، الذي سجل تراجعاً بمقدار 138.07 نقطة، ليستقر دون ستة آلاف نقطة، حيث أنهى الجلسة على مستوى 5914.23 نقطة.
وانخفضت عمليات البيع والشراء وقيمة الأموال المستثمرة، حيث بلغ حجم الأسهم المتداولة قرابة 345 مليون سهم، بقيمة مالية للتداولات بلغت 8.3 مليار ريال، موزعة على 229 ألف و172 صفقة نقدية.
وشهدت قائمة كبار الملاك بعض التغيرات، جاء من أبرزها قيام صالح بن عبد العزيز الراجحي بزيادة ملكيته في مصرف "الراجحي" من 13.7 في المائة إلى 13.8 في المائة.
وفي دولة الإمارات العربية المتحدة، عاودت سوقا دبي وأبوظبي تراجعهما لتتكبدان مزيدا من الخسائر، بلغت نسبتها في الأولى 1.43 في المائة، لكنها لم تتجاوز 0.13 في المائة في الثانية.
وأغلق مؤشر سوق دبي عند مستوى 1709.8 نقطة، متراجعاً 24.74 نقطة، بينما تراجع مؤشر سوق العاصمة الإماراتية بمقدار 3.3 نقطة، لينهي الجلسة على مستوى 2622.51 نقطة.
وفي قطر، أنهى مؤشر سوق الدوحة المالي جلسته متراجعاً بـ43.41 نقطة، أي ما نسبته 0.64 في المائة من قيمته، ليغلق على مستوى 6742.98 نقطة.
أما في مملكة البحرين، فقد أغلق المؤشر العام للسوق على مستوى 1629.95 نقطة، بعدما سجل تراجعاً بمقدار 1.57 نقطة، تمثل نسبتها 0.1 في المائة.
وفي مصر، أغلق مؤشر السوق الرئيسي "أجي إكس 30"، الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة مقيدة في البورصة المصرية، على ارتفاع طفيف الاثنين، بلغت نسبته 0.38 في المائة من قيمته، ليغلق على مستوى 5789.65 نقطة.
أما مؤشر "أجي إكس 70"، الذي يقيس أداء الأسهم المتوسطة والصغيرة، فقد أغلق على مستوى 585.25 نقطة، مرتفعاً بنسبة 1.3 في المائة.
كما ارتفع مؤشر "داو جونز مصر- 20"، الذي يقيس أداء أكبر 20 شركة من حيث رأس المال السوقي، ونسب التداول الحر، إلى مستوى 1193.94 نقطة، بنسبة 0.16 في المائة.