التقارير سربت قبيل الإعلان عن النتائج رسمياً الخميس
لندن، إنجلترا (CNN) -- تعتزم الحكومة الأمريكية الكشف عن تقريرها بشأن المصارف المتعثرة الخميس، إلا أن التقارير المتسربة ترسم صورة متشائمة لهذا القطاع.
ووجدت الاختبارات الحكومية أن "بنك أوف أمريكا" يحتاج لما يصل إلى قرابة 34 مليار دولار في صورة رأسمال اضافي، وفق ما نقلت تقارير عن مصادر مطلعة.
وأمتنع "بنك أوف أمريكا"، أكبر المصارف الأمريكية، عن التعقيب على هذه التقارير.
وستزيد مطالب زيادة رأس مال المصرف بنحو 34 مليار دولار، المزيد من الضغوط على كينيث لويس الرئيس التنفيذي لبنك أوف أمريكا، الذي أطاح به المساهمون الأسبوع الماضي من منصب رئيس مجلس الإدارة.
كما أن ذلك قد يثير انزعاج المستثمرين الذي كانوا يأملون أن تظهر نتائج الاختبارات الحكومية لقدرة 19 بنكا أمريكيا على تحمل الصدمات، الصناعة المصرفية في وضع أقل سوءا من المتصور.
ونقلت مصادر مسؤولة مطلعة أن عمليات التقييم توصلت إلى أن حوالي عشرة مصارف، من بين 19 شملها الاختبار، تحتاج إلى المزيد من رؤوس الأموال الإضافية.
ومن المتوقع الكشف رسمياً عن نتائج ما يسمى بـ"اختبارات الضغوط"، وشمل 19 مصرفاً، الخميس.
وسيكون أمام هذه البنوك مهلة شهر لوضع خطة مفصلة بشان كيفية التوصل إلى المستويات المستهدفة لرؤوس الأموال التي تحددها الهيئات التنظيمية.
ويقول التقرير إن الاختبارات الحكومية ركزت على "بانك أوف أمريكا" و"سيتي غروب"، ويعتقد أن الأخير يواجه ثغرة تصل إلى 10 مليارات دولار.
ويتزامن التقرير مع استمرار تهاوي المصارف الأمريكي، حيث بلغ عدد تلك التي أعلنت إفلاسها، ومنذ مطلع العام الجاري إلى 28، في الوقت الذي شهد عام 2008 ما لا يزيد عن 25 حالة إفلاس مصرفية.