أسهم الإمارات تعوض جزءا من خسائرها
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- واصلت معظم أسواق المال العربية تراجعها، الاثنين، متأثرة بالعوامل الدولية، وموجات جني الأرباح التي تجتاح الأسواق، في حين ارتدت الأسهم في السعودية والإمارات بعد هبوط قياسي تعرضت له الأسبوع الماضي، ومطلع هذا الأسبوع.
ففي السعودية، حيث أكبر بورصة عربية، تمكن المؤشر من عكس اتجاهه النزولي الذي سلكه في جلسة الأحد، ليخرج من جلسة الاثنين، مرتفعا بنحو 1.15 في المائة، إلى مستوى 5553 نقطة، وهو من أدنى مستوياته منذ أكثر من ثلاثة شهور.
وجاءت قيمة التعاملات في السوق أقل بنحو 50 في المائة من معدل مستواها الطبيعي الذي كانت عليه قبل موجة التراجع، إذ تم تداول نحو 200 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت أكثر من خمسة مليارات ريال سعودي.
ويقول محللون إن حالة الترقب التي تشهدها الأسواق، بالإضافة إلى التأثيرات الدولية، أطلقت موجة من التراجع، رافقتها بيوع جني أرباح أدت إلى هبوط معظم الأسواق إلى مستويات قياسية.
ومن المرجح أن تبقى الأسواق في مرحلة التقلب الذي تشهدها حاليا، والتي تميل إلى التراجع، ذلك أن الأسواق ستدخل ما يعرف بـ"البيات الصيفي،" مع اتجاه عدد كبير من المتعاملين إلى تقليص استثماراتهم خلال عطلة الصيف.
وفي الكويت، واصلت الأسهم تراجعها، لينهي مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية يومه على تراجع بنحو 85 نقطة، تعادل أكثر من واحد في المائة من قيمته، ليستقر عند مستوى 8009 نقطة، بعد أن أوشك الهبوط عن حاجز 8 آلاف نقطة النفسي.
وحققت السوق تعاملات بقيمة 35.5 مليون دينار كويتي، بعد تداول نحو 181 مليون سهم عبر 4672 صفقة، وسط تراجع قطاعات الاستثمار، والصناعة، والأغذية، والعقارات، والشركات غير الكويتية.
وفي الإمارات العربية، عاودت الأسهم ارتفاعها بعد هبوط قياسي الأحد، وصعد مؤشر سوق الإمارات المالي، الذي يقيس أداء بورصتي دبي وأبوظبي، بنسبة 1.43 في المائة، ليغلق عند مستوى 2678 نقطة.
وعوضت الأسهم الإماراتية نحو 5.49 مليارات درهم من خسائر قيمتها السوقية، وسط تداول نحو 760 مليون سهم، بقيمة إجمالية بلغت 1.09 مليار درهم من خلال أكثر من 14 ألف صفقة.
أما في بورصات الخليج الأصغر من حيث القيمة السوقية، فتراجعت أسهم سوق الدوحة بنحو 2.22 في المائة، تبعتها أسهم سوق مسقط للأوراق المالية بنحو 0.05 في المائة، ثم أسهم البحرين التي تراجعت 0.55 في المائة.