البورصة الكويتية بدأت تداولات الأسبوع بتراجع قوي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تباينت نتائج أسواق المال العربية في جلسة الأحد، حيث تراجعت بعض الأسواق جراء عمليات جني الأرباح، وخاصة في الكويت، بينما تقدمت بورصات الإمارات والمملكة العربية السعودية، التي عاد مؤشرها ليخترق حاجز ستة آلاف نقطة.
ففي الرياض، أنهى مؤشر سوق الأسهم تداولاته الأحد على ارتفاع فاق 24 نقطة، ليعود ويغلق عند مستوى 6009 نقاط، بعدما شهد تذبذبات حادة هبطت بالمؤشر دون 6000 نقطة، إلا أن تحسن الأداء في أسهم قطاع "المصارف"، ودعم سهم "سابك" ساهما في تغير الأوضاع بنهاية الجلسة.
وشهدت عمليات البيع والشراء وقيمة الأموال المستثمرة انخفاضاً، مقارنة بجلسة السبت، إذ سجلت التداولات 6.7 مليارات ريال مقابل 270 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 178 ألف صفقة، كان لأسهم "زين" و"إعمار" و"الإنماء" و"سابك" النصيب الأكبر منها.
وعلى مستوى القطاعات فقد استطاعت عشرة منها إنهاء الجلسة على ارتفاع، بقيادة "الفنادق والسياحة"، و"شركات الاستثمار المتعدد"، و"الصناعات البتروكيماوية"، بينما سجلت بقية القطاعات خسائر متفاوتة، يتقدمها قطاع "الإعلام والنشر"، ثم "الأسمنت"، و"التجزئة."
وبالنسبة للأسهم، فمن بين 127 شركة، أغلق 45 على ارتفاع، بقيادة "سدافكو" و"الأهلي للتكافل" و"عسير" بنسبة 6.85 بالمئة، في حين تراجعت أسهم 70 شركة، على رأسها "أنعام القابضة" و"حلواني إخوان" و"الكابلات."
وفي أبرز أخبار السوق، جرى الإعلان عن طرح صكوك للشركة السعودية للكهرباء، على أن يتم تحديد مجمل قيمتها من قبل الشركة في وقت لاحق.
كما أعلنت السوق عن طرح ما يعادل قرابة 50 في المائة من أسهم الشركة الوطنية للبتروكيماويات للاكتتاب أيضاً، إلى جانب نحو 30 في المائة من أسهم شركة "المواساة للخدمات الطبية" وسيخصص جزء منها للصناديق الاستثمارية.
وذلك إلى جانب إعلان هيئة السوق المالية عن موافقتها على طرح ثلاث شركات تأمين للاكتتاب العام، وهي "بروج للـتأمين التعاوني" و"الشركة العالمية للتأمين التعاوني" و"الشركة الخليجية العامة للتأمين التعاوني."
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع كبير بواقع 172 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 8198 نقطة، بخسارة تعادل 2.06 في المائة، في حين تراجع المؤشر الوزني بقرابة ثماني نقاط، ليغلق عند 452 نقطة.
وبلغت كمية الاسهم المتداولة حوالي 975 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 296 مليون دينار كويتي موزعة على 17992 صفقة نقدية، كان لأسهم "الثمار" و"المجموعة الدولية" و"ايفا فنادق" النصيب الأكبر منها.
واقتصرت المكاسب على قطاع "الأغذية" الضئيل التأثير، بينما تراجعت سائر القطاعات، وعلى رأسها "زين" و"المستثمرون" و"أبيار."
وسجلت أسهم "الخدمات" و"البنوك" و"الاستثمار" أكبر المكاسب في نهاية الجلسة، في حين تعرضت أسهم "ميدان" و"الصخور" و"عربي قابضة" لأكبر الخسائر.
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "جراند" أنها تلقت عرضاً لبيع أرض تملكها فى مصر، وأفادت الشركة بأنه لا يمكن تحديد الأرباح الناتجة من بيع الارض الا فى حال الموافقة على عرض نهائي واتمام البيع.
من جهتها، أعلنت شركة "مجموعة برقان القابضة" أنها غيرت اسمها إلى "مجموعة السلام القابضة."
أما في دبي، التي تعيش أجواء جيدة بفضل الحديث عن قرب طرح الجزء الثاني من سندات الإمارة، فقد صعد الموشر في جلسة افتتاح الأسبوع 47 نقطة تعادل 2.36 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 2073 نقطة، مدعوماً من أسهم قطاع العقارات، وعلى رأسها "إعمار" و"ديار،" مع مكاسب كبيرة لسهم "الخليج للملاحة."
وسجلت التداولات قرابة ملياري درهم مقابل 1.4 مليار سهم، وذلك من خلال أكثر من 17 ألف صفقة، تركزت على أسهم "إعمار" و"ديار" و"الخليج للملاحة" و"دريك أند سكل" التي ارتفعت جميعها.
وفي أبرز أخبار السوق، ذكرت شركة "شعاع كابيتال" أنها مددت مجدداً موعد التوصل إلى اتفاق مع مجموعة دبي المصرفية بشأن السندات القابلة للتحول إلى 15 يونيو/حزيران الجاري.
وفي أبوظبي، أنهى المؤشر تداولاته عند 2854 نقطة، بزيادة 51 نقطة تعادل 1.83 في المائة من قيمته، وذلك بعد مكاسب قوية حققتها قطاعات "الاتصالات" و"الخدمات" و"البنوك" و"العقار."
وبلغت التداولات 556 مليون درهم مقابل 375 مليون سهم، وذلك من خلال قرابة ما يفوق 5900 صفقة، كان لأسهم "رأس الخيمة العقارية" و"الواحة" و"صروح" النصيب الأكبر منها.
وبصورة عامة، فقد ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية و السلع خلال جلسة تداول الأحد بنسبة 1.79 في المائة، ليغلق على مستوى 2969 نقطة، وشهدت القيمة السوقية إرتفاعاً بقيمة 7.58 مليار درهم لتصل إلى 431.11 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 69 من أصل 131 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 49 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 16 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 16.34 في المائة، وبلغ إجمالي قيمة التداول 95.35 مليار درهم. و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاع سعري 59 من أصل 131 و عدد الشركات المتراجعة 43 شركة.
واستعاد مؤشر الدوحة كل النقاط التي فقدها في جلسة الخميس، إذ ارتفع 66 نقطة تعادل 0.91 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 7377 نقطة، وارتفعت التداولات إلى 890 مليون ريال مقابل 32 مليون سهم.
وكانت أسهم "ناقلات" و"الريان" و"الخليج القابضة" الأكثر تداولاً خلال الجلسة، وأقفلت جميعها على ارتفاع.
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "الملاحة القطرية" أنها تتوقع إتمام الاندماج مع "الشركة القطرية للنقل البحري" في غضون ستة أشهر وذلك استجابة لتوجيهات حكومية تهدف إلى مواجهة التباطؤ الاقتصادي العالمي، علماً أن "شركة الملاحة القطرية" تملك 15 في المائة من "القطرية للنقل البحري" من خلال محفظة استثمار في الأسهم المحلية.
وتراجع المؤشر البحريني بقرابة خمس نقاط، ليغلق عند 1616 نقطة، بخسارة 0.29 في المائة من قيمته، في حين استقر مؤشر مسقط عند 5705 نقاط، بخسارة 13 نقطة تعادل 0.24 في المائة من قيمته.
وارتفع المؤشر الأردني 0.14 في المائة، لينهي جلسته عند 2959 نقطة، بينما استمر التراجع في مؤشر EGX 30 المصري، الذي أغلق عند 6218 نقطة تقريباً، بعد خسارة 0.35 في المائة من قيمته، وتعرضت أسهم "تصنيع الأقلام والبلاستيك" و"أسمنت العامرية" و"المهندس للتأمين" و"التعمير السياحي" و"العربية لاستصلاح الأراضي" لأكبر الخسائر.