أسهم الرياض ودبي تهبط بشدة بسبب جني الأرباح

المبيعات الواسعة هوت بمؤشر دبي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- واصلت بيوع جني الأرباح الهبوط بأبرز أسواق المال العربية، إذ تراجعت أسهم الرياض ودبي بشدة، الاثنين، وسط هبوط عام، استثنى عدد ا من الأسواق.

ففي السعودية، حيث أكبر أسواق المال العربية، هوى المؤشر الرئيسي بنحو 2.19 في المائة، ليهبط دون حاجز 6 آلاف نقطة، ويستقر عند مستوى 5877 نقطة، بعدما أفقدته بيوع جني الأرباح نحو 131 نقطة.

ووسط تراجع جميع قطاعات السوق، ما عدا واحد، شهدت أسهم 118 شركة انخفاضا في أسعار أسهمها، في حين حققت أسعار أسهم ثماني شركات فقط ارتفاعات متفاوتة، وسط تعاملات بلغت قيمتها 7.1 مليارات ريال على نحو 337.7 مليون سهم.

وفي الكويت، واصلت بيوع جني الأرباح هبوطها بسوق الأسهم، وإن تكن موجة المبيعات انحسرت، إلا أنها أفقدت المؤشر الرئيسي نحو عشر نقاط من قيمته، ليستقر عند مستوى 8188 نقطة.

وسجلت السوق تداولات بقيمة 159 مليون دينار كويتي، على أكثر من 645 مليون سهم، من خلال 13301 صفقة، وسط ارتفاع مؤشرات أربعة قطاعات من أصل ثمانية، يقودها مؤشر الشركات غير الكويتية الذي صعد بنحو 87 نقطة.

وفي المقابل، مني مؤشر قطاع الخدمات بأكبر خسارة، بعدما فقد نحو 106 نقاط من قيمته، تبعه قطاع البنوك بتراجع بنحو 27 نقطة.

وعلى صعيد تحركات الأسهم، قاد سهم "المال للاستثمار" الأسهم الرابحة صاعدا 8.1 في المائة، في حين تصدر سهم "بوبيان للبتروكيماويات" قائمة الأسهم الخاسرة، متراجعا 7.5 في المائة.

وفي الإمارات العربية، دفعت بيوع جني أرباح مكثفة بورصة دبي إلى تراجع عنيف هبط بالمؤشر بنحو 4.51 في المائة، إلى مستوى 2073 نقطة، في حين تمكنت سوق أبوظبي الأصغر من مقاومة البيوع، وأنهت يومها متراجعة بنحو واحد في المائة.

وفي المحصلة، هوى مؤشر سوق الإمارات المالي الذي يقيس أداء البورصتين بنسبة 2.06 في المائة، ليغلق عند مستوى 2907 نقطة، ما أفقد الأسهم نحو 8.9 مليارات درهم من قيمتها السوقية.

وحققت سوقا دبي وأبوظبي تعاملات بقيمة 2.2 مليار درهم، سجلت من تداول نحو 1.55 مليار سهم من خلال أكثر من 24 ألف صفقة، وسط تراجع أسهم التأمين والصناعات والخدمات والبنوك.

وفي رابع أكبر بورصات الخليج، لم يمهل جني الأرباح السوق لمزيد من المكاسب، إذ فقد مؤشر سوق الدوحة للأوراق المالية نحو 1.7 في المائة من قيمته، لينحدر إلى مستوى 7376 نقطة، بعدما فقد 126 نقطة.

أما سوق مسقط للأوراق المالية، فارتفع مؤشرها العام 41 نقطة، أي ما يعادل 0.73 في المائة، لينهي يومه عند مستوى 5747 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها نحو 17 مليون ريال عُماني، عبر 7767 صفقة نقدية.

ولم تشهد سوق البحرين تغيرا يذكر، إلا أنها تمكنت من الصمود أمام بيوع جني أرباح لم تكن واسعة، ما أكسب المؤشر أقل من نصف نقطة، ليغلق مرتفعا 0.02 في المائة إلى مستوى 1616 نقطة.

وامتدت بيوع جني الأرباح للسوق الأردنية، إذ فقد مؤشر سوق عمان المالي نحو 1.3 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 2959 نقطة، في حين تراجع المؤشر الرئيسي للأسهم المصرية بنحو 0.93 في المائة، إلى مستوى 6161 نقطة.