ارتفاع شمل معظم الأسهم السعودية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تمكن المؤشر السعودي من الإفلات من قبضة الخسائر التي سيطرت عليه في الجلسات الأخيرة، ليرتفع مدعوماً بنتائج الأسهم البتروكيماوية، بعد إعلان "سابك" عن موافقة الصين على صفقة جديدة لها.
وأغلق المؤشر السعودي عند مستوى 5472 نقطة، بزيادة 59 نقطة تعادل 1.09 في المائة من قيمته، مع تداولات محدودة، بحيث لم تتجاوز 3.3 مليارات ريال مقابل 121 مليون سهم.
وشهدت الجلسة أكثر من 98 ألف صفقة، كان لأسهم "الإنماء" و"سابك" و"معادن" و"الأسماك" التي ارتفعت جميعها، باستثناء السهم الأول.
وتمكنت معظم المؤشرات القطاعية من تحقيق المكاسب في نهاية التداول، وخاصة "الصناعات البتروكيماوية" و"الزراعة" و"المصارف" في حين اقتصر التراجع على مؤشري "التطوير العقاري" و"الفنادق والسياحة."
ومن بين الأسهم الـ128 التي جرى تداولها خلال الجسلة، سُجل ارتفاع 78 سهماً، على رأسها "صافولا" و"سابك" و"صناعة الورق،" في حين تراجع 36 سهماً، في مقدمتها "الشرقية للتنمية" و"الزامل للصناعة" و"دارالأركان."
وفي أبرز الأخبار، أعلنت سوق المال السعودية عن إضافة أسهم المنحة الخاصة لشركة "دار الأركان للتطوير العقاري،" وذلك على أساس سهم واحد مجاني مقابل كل سهمين قائمة لملاك أسهم الشركة كما في نهاية تداول جلسة الثلاثاء المقبل.
من جهتها، أعلنت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" عن تلقيها الموافقة الرسمية من الهيئة الصينية الوطنية للتنمية والإصلاح على المشاركة مع شركة البترول والكيماويات الصينية "ساينوبك" في مجمع "تيانجين" الصناعي الجاري بناؤه حاليا في مدينة "تيانجين" بالصين.
أما شركة الأسمدة العربية السعودية "سافكو" فقد أعلنت عن النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 30 يونيو/حزيران الماضي، حيث أشارت إلى تراجع صافي الأرباح مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بنسبة 60 في المائة ليبلغ 480 مليون ريال، كما أقرت الشركة توزيع أرباح نقدية بواقع خمسة ريالات للسهم الواحد.
بدورها أعلنت شركة "دار الأركان" النتائج المالية الأولية للفترة المنتهية في 30 يونيو/حزيران الماضي، فذكرت أن صافي الأرباح تراجع بنسبة 10 في المائة، ليصل إلى 618 مليون ريال، مع ملاحظة ارتفاع الأرباح في الربع الثاني من العام بسبب "تحسن الإيرادات وسياسة الشركة بتخفيض النفقات وارتفاع هوامش الربح الناتج عن مبيعات الأراضي."
وكانت الأسهم السعودية قد سجلت خسائر كبيرة الأسبوع الماضي في ظل عمليات بيع قوية على أسهم الشركات القيادية سبقت إعلانها عن نتائجها المالية، وقد كانت أسهم قطاع "الصناعات البتروكيماوية" الأكثر تضرراً مع أزمة الرسوم الحمائية في الصين والهند، إلى جانب تراجع أسعار النفط.
ومن المنتظر أن تستمر حالة التذبذب في السوق بانتظار استكمال إعلان الشركات المدرجة عن نتائجها المالية.