سوق الكويت نجت من التراجع
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- بدد المؤشر السعودي في ختام جلساته الأسبوعية كافة الأرباح التي كسبها الأسبوع المنصرم، في حين عاودت السوق الكويتية الارتفاع، بينما تباينت نتائج البورصات الإماراتية، مع انخفاض سوق دبي وارتفاع مؤشر أبوظبي، في حين سجلت السوق المصرية خسائر محدودة، مقابل مكاسب في قطر.
ففي السعودية، أنهى مؤشر سوق الأسهم تداولاته الأسبوعيه الاربعاء على انخفاض بمقدار 1.36 في المائة، خاسراً 78.30 نقطة، ليقفل عند مستوى 5670 نقطة، بتأثير تسارع انخفاض غالبية الأسهم القيادية وعلى رأسها شركات "البتروكيماويات" و"المصارف."
وبهذه الخسائر، يكون المؤشر قد فقد معظم مكاسبه التي سجلها في بداية الأسبوع، ليغلق على ارتفاع طفيف بنسبة قدرها 0.7 في المئة مقارنة بالأسبوع الماضي.
وتراجعت عمليات البيع والشراء وقيمة الأموال المستثمرة مقارنة بجلسة الثلاثاء، إذ بلغ عدد الصفقات 154 ألفًا، وسط تداولات بلغت 5.6 مليارات ريال، وذلك مقابل 209 ملايين سهم، وتركزت التداولات على أسهم "الإنماء" و"زين" و"عذيب للاتصالات" و"سابك" و"الراجحي للتأمين."
وعلى مستوى القطاعات، فقد سجلت جميع المؤشرات خسائر باستثناء "الفنادق والسياحة" و"الطاقة والمرافق الخدمية" في حين تعرضت مؤشرات "الاتصالات" و"الصناعات البتروكيماوية" و"لاستثمار المتعدد" أكبر الخسائر.
ومن بين 129 شركة، أغلقت 31 على ارتفاع، بقيادة "وقاية للتكافل" و"الراجحي للتأمين" و"بدجت السعودية، في حين تراجعت أسهم 81 شركة، على رأسها "الاتصالات" و"الصادرات" و"سابك."
وفي الكويت، أغلق موشر سوق الأوراق المالية على ارتفاع قدره 76 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 7675 نقطة، في حين ارتفع المؤشر الوزني بقرابة خمس نقاط، ليغلق عند 433 نقطة، معتمداً على مكاسب الشركات في قطاعي "الخدمات" و"الخدمات."
وشهدت الجلسة تداول 322 مليون سهم بقيمة فاقت 97 مليون دينار كويتي موزعة على 7669 صفقة نقدية، كان لأسهم "زين" و"المدينة" و"هيتس تيليكوم") و"اكتتاب" و"صفاة للطاقة" النصيب الأكبر منها.
وعلى المستوى السعري، حققت أسهم "النخيل" و"كميفك" و"المستقبل" و"المواشي" و"صفاة للطاقة" أكبر المكاسب، في حين تعرضت أسهم "الأسمنت" و"ايفا للفنادق" و"المدار" و"الأولى" و"السينما" لأقسى الخسائر.
وفي أبرز أخبار السوق، جرى إتمام صفقة بيع 19.8 في المائة من أسهم بنك بوبيان، وذلك وفق ثلاث شرائح، لصالح "بنك الكويت الوطني" و"مجموعة الاوراق المالية."
أما في الإمارات، فقد تراجع مؤشر دبي 11 نقطة تعادل 0.64 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 1740 نقطة، مع تراجع سهم "إعمار" بقرابة اثنين في المائة، مع تداولات سجلت 307 ملايين درهم مقابل 220 مليون سهم.
وكانت أسهم "العربية للطيران" و"دبي الإسلامي" و"مصرف عجمان" الأكثر ربحاً خلال الجلسة، في حين تعرضت أسهم "اكتتاب" و"دار تكافل" و"تكافل الإمارات" لأكبر الخسائر.
أما لجهة التداولات، فكانت أسهم "سوق دبي المالي" و"إعمار" و"العربية" و"ديار" الأكثر تداولاً خلال الجلسة.
بالمقابل، ارتفع مؤشر أبوظبي 13 نقطة تعادل 0.50 في المائة من قيمته، لينهي جلسته عند 2710 نقاط، معتمداً على مكاسب قطاعات "الطاقة" و"الصناعة" و"الخدمات المالية."
وارتفعت التداولات إلى 213 مليون درهم مقابل 142 مليون سهم، وذلك من خلال قرابة 2500 صفقة، كان لأسهم "آبار" و"دانة" و"رأس الخيمة العقارية" النصيب الأكبر منها.
وبشكل عام، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية و السلع خلال جلسة تداول الأربعاء 22 يوليو 2009 بنسبة 0.14 في المائة، ليغلق على مستوى 2732 نقطة، وشهدت القيمة السوقية إرتفاعاً بقيمة 0.55 مليار درهم لتصل إلى 396.71 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 57 من أصل 131 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 20 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 28 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 7.05 في المائة، و بلغ إجمالي قيمة التداول 131.48 مليار درهم. و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاع سعري 55 من أصل 131 و عدد الشركات المتراجعة 49 شركة.
وشهدت السوق القطرية جلسة جيدة، ارتفع فيها المؤشر 54 نقطة تعادل 0.84 في المائة من قيمته، ليغلق عند 6512 نقطة، في حين قفزت التداولات إلى 704 ملايين ريال مقابل 41 مليون سهم، واجتذب الوافد الجديد إلى السوق، سهم "فودافون قطر" 29 مليون سهم منها، مرتفعاً 14 في المائة بأول جلسات تداوله.
وكانت أسهم "فودافون قطر" و"ناقلات" و"كيوتل" الأكثر ربحاً خلال الجلسة، علماً أن إدراج سهم "فودافون قطر" يرتفع عدد شركات المساهمة المدرجة في البورصة إلى 43 شركة قطرية.
وارتفع مؤشر البحرين ست نقاط ليغلق عند 1490 نقطة، بارتفاع يعادل 0.46 في المائة من قيمته، في حين خسر مؤشر مسقط 22 نقطة تعادل 0.39 في المائة من قيمته، لينهي جلسته عند مستوى 5800 نقطة.
وتراجع المؤشر الأردني 1.8 في المائة، ليغلق عند 2556 نقطة، في حين أغلق المؤشر الفلسطيني عند مستوى 491 نقطة، بزيادة 0.54 في المائة من قيمته.
وراوح المؤشر المصري مكانه بشكل طفيف، ليغلق عند 5948 نقطة تقريباً، بتراجع 0.03 في المائة، وحققت أسهم "عبر المحيطات للسياحة" والعربية للأدوية" و"العقارية المصرية" و"أوراسكوم القابضة للتنمية" أكبر المكاسب على التوالي.