مكاسب مطلع الجلسة تتبدل إلى خسائر بالسعودية
دبي، الإمارات العريبة المتحدة (CNN)-- فشلت السوق المالية السعودية في مواصلة حصد النقاط في جلسة الأحد، وذلك رغم أنها افتتحت التداولات على مكاسب، غير أن ضغط البيع عاد فتسبب بتراجعات محدودة، في حين ارتفعت مؤشرات دبي والكويت وقطر ومسقط بقوة، مقابل مكاسب محدودة في أبوظبي.
ففي الرياض، فشلت السوق في الحفاظ على مكاسبها حتى نهاية الجلسة، لتغلق على تراجع بفعل عمليات جني أرباح أفقدتها 11 نقطة تعادل 0.2 في المائة من قيمتها، ليغلق المؤشر عند 5817 نقطة، مع التراجعات التي أصابت مؤشر "المصارف" التي لم تفلح مكاسب "الصناعات البتروكيماوية" الطفيفة بتعويضها.
وشهدت الجلسة تداول خمسة مليارات ريال مقابل 185 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 132 ألف صفقة، كان لأسهم "الإنماء" و"معادن" و"سابك" والراجحي" النصيب الأكبر منها.
وتنوعت نتائج المؤشرات القطاعية، بحيث ارتفعت ثمانية منها، على رأسها "التطوير العقاري" و"الأسمنت" و"التأمين" في حين تراجعت سبعة، تقودها "الاتصالات" و"الطاقة" و"التجزئة."
ومن بين 129 شركة جرى تداول أسمها في السوق، صعدت 55، تتقدمها "سند" و"ولاء للتأمين" و"الدرع العربي،" في حين تراجعت أسهم 61 شركة، على رأسها "الغاز والتصنيع" و"الاتصالات" و"الحكير،" ما يبرر تصدر المؤشرات القطاعية المرتبطة بهذه الأسهم قائمة الخسائر القطاعات المتراجعة.
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "أميانتيت العربية السعودية" بأن شركتها التابعة PWT المملوكة لها بنسبة 80 في المائة، وقعت مساء السبت عقداً لإدارة المياه في جمهورية تركمانستان، بقيمة 69 مليون دولار أمريكي، ويهدف هذا المشروع إلى تزويد مدينة عشق أباد بالمياه العذبة، وتركيب شبكة للصرف الصحي.
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على ارتفاع قدره 68 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 7743 نقطة، في حين ارتفع المؤشر الوزني 7.4 نقاط، لينهي تداولاته عند 440 نقطة.
وشهدت الجلسة تداول نحو 452 مليون سهم بقيمة بلغت نحو107 ملايين دينار كويتي، موزعة على 9402 صفقة نقدية، كان لأسهم "الصفاة للطاقة القابضة" و"مجموعة المستثمرون القابضة" و"مجموعة الصفوة القابضة" و"اكتتاب القابضة" و"زين" النصيب الأكبر منها.
وارتفعت مؤشرات القطاعات الثمانية، وعلى رأسها "الأغذية" و"الخدمات" و"البنوك" في انعكاس لحالة الانتعاش العامة بالسوق.
وعلى المستوى السعري، حققت أسهم "عيادة الميدان لخدمات طب الأسنان" و"استثمارات" و"بيتك" أكبر المكاسب، في حين تعرضت أسهم "أبراج" و"النخيل" و"السلام" لأقسى الخسائر.
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت شركة "رابطة الكويت والخليج للنقل" نفي ما نُشر فى الصحف حول تخارج الشركة من خلال حصتها فى شركة مقاولات سعودية.
كما برز إيضاح من شركة "مشاريع الكويت الاستثمارية " بخصوص ما نشر في بعض الصحف المحلية حول قيام هيئة سوق المال الأمريكية باتخاذ إجراءات احترازية، ضمن ما يعرف بقضية "البريكان" فقالت إن تلك التعاملات لا تمت للشركة بصلة مباشرة، وإنما تخص محافظ عملاء لدى الشركة وبإدارتهم ، ويقتصر دور "كامكو" على الوساطة.
وحول القضية عينها، أفاد "بنك الخليج المتحد" أن العمليات المذكورة في بيان هيئة الأوراق المالية والتداولات الأمريكية القضائي قد تمت بناء على التعليمات المحددة من عميله، وقد قام بنك الخليج المتحد بتوفير خدمات الحفظ والتنفيذ فقط.
وفي الإمارات، افتتحت سوق دبي تداولات الأسبوع على ارتفاع كبير، مدعوم من دخول سيولة جديدة إلى السوق، فقفز المؤشر إلى مستوى 1843 نقطة، بزيادة 91 نقطة تعادل 5.23 في المائة من قيمته، بالاعتماد على مكاسب شركات أساسية، على رأسها "إعمار" و"سوق دبي المالي" و"أربابتك" و"الاتحاد العقارية."
وارتفعت التداولات إلى أكثر من مليار درهم مقابل 717 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 10900 صفقة، كان لأسهم "إعمار" و"أرابتك" و"سوق دبي المالي" و"العربية للطيران" النصيب الأكبر منها.
ويأتي هذا الارتفاع في سوق دبي في وقت تتواصل فيه إعلانات الشركات عن نتائجها المالية، ما يشير إلى وجود حالة تحديد مراكز للمحافظ بانتظار استكمال الإعلانات.
ومن بين 27 شركة في السوق، ارتفعت 24، في مقدمتها "سوق دبي المالي" و"الاتحاد العقارية" و"إعمار" على التوالي، بينما اقتصرت الخسائر على "الفردوس" و"اكتتاب" و"بنك دبي التجاري."
وفي أبرز أخبار السوق، أعلن "بنك دبي الإسلامي" عن تحقيق أرباح خلال الربع الثاني من العام الجاري، تعادل 450 مليون درهم، بزيادة 22 في المائة عن الربع الأول، بينما أعلنت شركة "دو" للاتصالات تحقيق أرباح صافية بلغت 57.65 مليون درهم في الربع الثاني من 2009، مقارنةً مع خسائر بلغت 43 مليون درهم في الفترة المقابلة من 2008.
أما في أبوظبي، فكان الارتفاع محدوداً نوعاً ما، فلم يتجاوز 13 نقطة تعادل 0.50 في المائة من قيمة المؤشر الذي أغلق عند 2724 نقطة، وذلك وسط تداولات سجلت 339 مليون درهم مقابل 215 مليون سهم.
وكانت أسهم "الدار" و"دانة" و"ًصروح" و"رأس الخيمة العقارية" الأكثر تداولاً خلال الجلسة، كما تصدرت أيضاً قائمة الأسهم الرابحة.
وبشكل عام، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي خلال جلسة تداول الأحد بنسبة 1.95 في المائة، ليغلق على مستوى 2791 نقطة، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 7.76 مليار درهم لتصل إلى 405.29 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 59 من أصل 131 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 47 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 8 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
ومنذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 9.37 في المائة، وبلغ إجمالي قيمة التداول 133 مليار درهم. و بلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاع سعري 58 من أصل 131 و عدد الشركات المتراجعة 47 شركة.
وارتد المؤشر القطري صعوداً بعد خسائر جلسة الخميس، فكسب 200 نقطة تعادل 3.11 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 6638 نقطة، وذلك من خلال تداولات بلغت 497 مليون درهم مقابل 20.3 مليون سهم.
وكانت أسهم "فودافون قطر" و"الريان" و"ناقلات" الأكثر تداولاً خلال الجلسة، وقد أغلقت جميعها على ارتفاع.
وفي البحرين، تراجع المؤشر 6.7 في المائة، ليغلق عند 1487 نقطة، بخسارة 0.45 في المائة من قيمته، في حين ارتفع مؤشر سلطنة عُمان 100 نقطة، ليغلق عند 5908 نقاط، بزيادة تعادل 1.72 في المائة من قيمته.
وارتفع المؤشر الأردني 0.60 في المائة، لينهي جلسته عند 2600 نقطة، في حين ارتفع المؤشر الفلسطيني 0.19 في المائة، لينهي تداولاته عند 496 نقطة.
وتابع مؤشر CASE 30 المصري حصد النقاط، فأغلق عند 6119 نقطة، بزيادة 2.88 في المائة من قيمته، وحققت أسهم "أوراسكوم القابضة للتنمية" و"العربية للأدوية والصناعات الكيماوية" و"العقارية المصرية" و"المجموعة المصرية العقارية لحامله" أكبر المكاسب على التوالي.