سوق دبي تخالف التوقعات
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شهدت معظم أسواق المال العربية الأساسية الأحد تحركات مدروسة ومحدودة، وخاصة في السعودية، على خلفية ما تردد عن فرض الهند رسوماً حمائية على شركات في قطاع الصناعات البتروكيماوية، إلى جانب حالة المراوحة في الكويت ودبي، وصعود السوق المصرية بقوة.
ففي السعودية، أغلق مؤشر سوق الأسهم على ارتفاع بمقدار طفيف، بلغت نسبته 0.14 في المائة، كاسبا 18.37 نقطة ليغلق عند مستوى 5768 نقطة، بزيادة 0.32 في المائة، وقد تخلى المؤشر عن جزء من مكاسبه التي بلغت 70 نقطة بضغط من أسهم قطاعي "المصارف" و"الاتصالات."
وسجلت عمليات البيع والشراء وقيمة الأموال المستثمرة تداولات ضعيفة، إذ لم يتجاوز عدد الصفقات 121 ألفًا، وسط تداولات بلغت 3.9 مليارات ريال، حيث تم تداول 155 مليونًا و 624 ألف سهم، وكانت أسهم "سابك" و"الإنماء" و"عذيب" و"
وعلى مستوى القطاعات فقد سجلت سبعة من أصل 15 ارتفاعا في قيمها، يتقدمها "التأمين" و"الصناعات البتروكيماوية" و"شركات الاستثمار المتعدد،" في حين تراجعت سائر القطاعات، وعلى رأسها "الإعلام والنشر" و"الأسمنت" و"الاتصالات."
وعلى صعيد أداء أسهم الشركات، أغلقت 31 شركة من أصل 131 جرى تداولها في السوق على ارتفاع، تقدمتها أسهم "ساب تكافل" و"الحكير" و" و"الصقر للتأمين،" في حين تراجعت أسهم 87 شركة، في مقدمتها "أيس" و"الدرع العربي" و"سند."
وفي أبرز الأخبار، أعلنت هيئة السوق المالية أنه سوف يتم اعتباراً من الثلاثاء في 13 أغسطس/آب المقبل إدراج و بدء تداول أسهم الشركة السعودية لأنابيب الصلب ضمن قطاع التشييد والبناء.
من جانبه، صرح وهيب عبدالله لنجاوي، رئيس المجموعة والعضو المنتدب لشركة الكابلات السعودية بأن شركة الكابلات السعودية أتمت الجمعة عقد شراء 79 في المائة من أسهم شركة "اليمسان" التركية بمبلغ وقدره 123.75 مليون ريال سعودي ( 33 مليون دولار أمريكي) مع إحتفاظ الملاك السابقين بالحصة المتبقية ومقدارها 21 في المائة.
لقد تم تمويل الإستحواذ بمبلغ 112.5 مليون ريال سعودي من خلال بنكين تدفع خلال خمس سنوات على أقساط نصف سنوية ، وتم تمويل المتبقي من المصادر الذاتية لشركة الكابلات السعودية .
وفي البورصة الكويتية، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على ارتفاع قدره 2.6 نقطة، ليستقر عند مستوى 7682 نقطة، مراوحاً مكانه تقريباً، في حين كان أداء المؤشر الوزني أفضل، إذ ارتفع 2.14 في المائة، ليغلق عند 439 نقطة.
وشهدت الجلسة تداول نحو 172 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 66 مليون دينار كويتي موزعة على 4539 صفقة نقدية، كان لأسهم "الاتصالات المتنقلة" (زين) و"مجموعة الصناعات الوطنية القابضة" و"حيات للاتصالات" و"المدينة للتمويل والاستثمار" و"مجموعة المستثمرون القابضة."
وارتفعت مؤشرات خمسة قطاعات من أصل ثمانية، على رأسها "الخدمات" و"البنوك" و"الصناعة،" واقتصرت الخسائر على "الشركات غير الكويتية" و"الاستثمار" و"الأغذية."
وعلى المستوى السعري، حققت أسهم "سنام القابضة" و"الأنظمة" و"النخيل" أكبر المكاسب، في حين تعرضت أسهم "نفائس القابضة" و"كوت فود" و"خليج متحد" لأكبر الخسائر.
وفي أبرز أخبار السوق، بلغت خسارة "بنك الخليج" 7.4 ملايين دينار للأشهر المنتهية في 30 يونيو/حزيران الماضي، في حين ربحت شركة "مشاريع الكويت القابضة" للفترة نفسها 21.6 مليون دينار، وذلك مقابل 58.5 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي.
وفي الإمارات، خالفت سوق دبي كل التوقعات التي رجحت ترنحها الأحد على خلفية نتائج شركة "إعمار" وتسجيلها لخسائر مالية، فصعد المؤشر 0.07 في المائة، ليغلق عند مستوى 1819 نقطة، بزيادة 1.25 نقطة فقط.
وسجلت التداولات 534 مليون درهم مقابل 369 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 6300 صفقة، كان لأسهم "إعمار" و"دريك أند ساكل" و"سوق دبي المالي" و"الاتحاد العقارية" النصيب الأكبر منها.
وتصدرت أسهم "جيما" و"السلام البحرين" و"السلام السودان" قائمة الشركات الرابحة، في حين عانت أسهم "أرامكس" و"ديار" و"إعمار" أكبر الخسائر.
بالمقابل، صعد مؤشر أبوظبي 18 نقطة تعادل 0.64 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 2819 نقطة، مدعوماً بمكاسب قطاعية، أبرزها لمؤشرات "الطاقة" و"الصناعة" و"البناء" و"العقارات."
وشهدت الجلسة تداول 289 مليون درهم مقابل 194 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 2800 صفقة، كان لأسهم "دانة" و"آبار" و"الدار" و"رأس الخيمة العقارية" النصيب الأكبر منها.
وفي قطر، ارتفع المؤشر لجلسة جديدة، ليغلق عند مستوى 6763 نقطة، بزيادة 0.83 في المائة من قيمته، وذلك بعد جلسة كانت أسهم "العامة للتأمين" و"مجمع المناعي" و"أزدان" الأكثر ربحاً فيها.
وشهدت الجلسة تداول 307 ملايين سهم مقابل 11.8 مليون درهم، وذلك من خلال 6057 صفقة، كان لأسهم "الخليج القابضة" و"الريان" و"فودافون قطر" النصيب الأكبر منها.
وفي أبرز أخبار السوق، أفصحت شركة "قطر وعمان" عن بياناتها المالية المراجعة للفترة المنتهية في 30 يونيو/حزيران الماضي، حيث بلغ صافي الربح 14.8 مليون ريال قطري مقابل 17 مليون ريال قطري لنفس الفترة من العام الذي سبقه.
وتراجعت السوق الأردنية بنسبة 0.67 في المائة، ليغلق عند مستوى 2601 نقطة، في حين ارتفع المؤشر الفلسطيني بنسبة 1.06 في المائة، لينهي جلسته عند 494 نقطة.
وارتفع مؤشر EGX30 المصري بنسبة 3.09 في المائة، وذلك بعد إعادة هيكلته وتحديد أسهمه، ليغلق عند مستوى 6364 نقطة، وتصدرت أسهم "مطاحن ومخابز الأسكندرية" و"القومية للأسمنت" و"زهراء المعادي للاستثمار والتعمير" و"عبر المحيطات للسياحة" و"القاهرة للأدوية" أكبر المكاسب.