السوق السعودية تخسر اندفاعها وتغلق بمكاسب محدودة

البورصة السعودية تحافظ على مسارها التصاعدي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لم تتمكن السوق السعودية من الحفاظ على مكاسبها الجيدة التي بدأت بها جلسة افتتاح الأسبوع السبت، فأغلق مؤشرها على صعود بسيط، لم يتجاوز ثماني نقاط تعادل 0.14 في المائة من قيمته، لينهي الجلسة عند 5786 نقطة.

وتأتي مكاسب السوق على خلفية تحسن أداء أسعار النفط، بالتزامن مع ارتفاع أسواق الأسهم العالمية خلال نهاية الأسبوع الماضي بعد التقارير الإيجابية عن الاقتصاد الأمريكي.

وشهدت الجلسة تراجع التداولات إلى 3.9 مليارات ريال مقابل 155 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 121 ألف صفقة، كان لأسهم "الإنماء" و"عذيب للاتصالات" و"المملكة" و"سابك" النصيب الأكبر منها.

ومن بين 130 سهماً جرى تداولها خلال الجلسة، ارتفع 53، بقيادة "سند" و"الصقر للتأمين" و"الدرع العربي،" في حين تراجعت أسهم 57 شركة، على رأسها "عذيب للاتصالات" و"أسمنت القصيم" و"الصادرات."

وشملت المكاسب سبع مؤشرات من أصل 15، تتقدمها قطاعات "التأمين" و"الصناعات البتروكيماوية" و"شركات الاستثمار المتعدد،" في حين تقدمت ثماني مؤشرات، في صدارتها "الإعلام والنشر" و"الإسمنت" و"الاتصالات."

وأعلنت السوق السعودية أن القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة خلال يوليو/تموز 2009 سجلت 100.39 مليار ريال، بانخفاض قدره 32.75 في المائة عن يونيو/حزيران من العام 2009، والتي كانت 149.28 مليار ريال، نفذت من خلال 3.13 مليون صفقة.

وقد بلغت مبيعات الأفراد ما نسبته 92.6 في المائة من جميع عمليات السوق، أما عمليات الشراء فقد بلغت ما نسبته 89.8 في المائة من جميع عمليات السوق. بينما بلغت مبيعات الشركات السعودية 1.82 مليار ريال أي ما تشكل نسبته 1.8 في المائة أما عمليات الشراء فقد بلغت 4.29مليار ريال أي ما نسبته 4.3 في المائة.

وفي نهاية يوليو/تموز، أغلق المؤشر العام عند مستوى 5778 نقطة مرتفعاً 181.68 نقطة أي بنسبة نمو قدرها 3.25 في المائة مقارنة بالشهر السابق، وبالنسبة لأداء المؤشر من بداية العام حتى تاريخه فقد حقق عائداً ايجابياً قدره 20.30 في المائة.

وبلغت القيمة السوقية للأسهم المصدرة 1.112 مليار ريال أي ما يعادل 296.77 مليار دولار أمريكي، مسجلة ارتفاعاً بلغت نســــبته 3.59 في المائة عن الشهر السابق.

كما أعلنت السوق المالية السعودية "تداول" بأنه قد تم إضافة أسهم المكتتبين في "الشركة الوطنية للبتروكيماويات،" بينما قالت "الشركة الأهلية للتأمين التعاوني" أنها حصلت على موافقة مؤسسة النقد العربي السعودي على نقل المحفظة التأمينية التابعة لشركة التأمين الأهلية ( البحرين ) إلى الشركة الأهلية للتأمين التعاوني.