بورصة دبي تجاوزت حواجز مهمة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- استمرت التباينات في أسواق المال العربية الأربعاء، وذلك بما يعتبر استمراراً للجلسة الماضية، مع بعض التقلبات في الأداء، إذ استمر تراجع السوق السعودية، بينما ارتفعت الأسواق في الإمارات وقطر والكويت ومصر والأردن.
ففي السعودية، تابعت الأسهم تراجعها بوتيرة هادئة، فأغلق المؤشر عند 5762 نقطة، بخسارة 22 نقطة تعادل 0.39 في المائة من قيمته، وذلك بتأثير تراجع المؤشرات الأساسية، وعلى رأسها "البنوك" و"الصناعات البتروكيماوية."
وتواصلت التداولات الهزيلة، بحيث لم تتجاوز 2.4 مليار ريال مقابل 87 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 79 ألف صفقة، كان لأسهم "كهرباء" و"الإنماء" و"سابك" و"الراجحي" و"الأهلي للتكافل" النصيب الأكبر منها.
ومن بين 133 شركة جرى تداول أسهمها في السوق، ارتفعت 41، تتقدمها "الأهلية" و"بدجت" و"أسواق العثيم،" بينما تراجعت 72، تقودها "أكسا التعاونية" و"الأهلي للتكافل" و"سايكو."
وفي أبرز أخبار السوق، أعلنت "مجموعة محمد المعجل" أنها حصلت على موافقة شركة أرامكو السعودية للقيام بالأعمال الإنشائية النهائية والمشتريات وتوفير الأيدي العاملة لتجهيز 335 وحدة سكنية قائمة تتبع لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا.
كما أعلنت شركة السوق المالية السعودية (تداول) أنها وقعت مع شركة ستاندرد آند بورز اتفاقية تطوير مؤشرات مالية خاصة بالشركة الأمريكية تتكون من معلومات السوق المالية السعودية التي تقوم تداول بتقديمها لأعضاء السوق و مزودي المعلومات والشركات المتخصصة الأخرى.
وفي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على ارتفاع قدره 17 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 7924 نقطة، في حين ارتفع المؤشر الوزني 2.14 نقطة، لينهي جلسته عند 467 نقطة.
وشهدت الجلسة تداول نحو 293 مليون سهم بقيمة بلغت نحو 108 مليون دينار كويتي موزعة على 6321 صفقة نقدية، تركزت على أسهم "مجموعة المستثمرون القابضة" و"الاتصالات المتنقلة" و"بيان للاستثمار" و"بيت التمويل الكويتي" و"مجموعة الصناعات الوطنية القابضة."
وارتفعت مؤشرات ستة قطاعات من أصل ثمانية، على رأسها "الصناعة" و"التأمين" و"الشركات غير الكويتية،" في حين اقتصرت الخسائر على "الخدمات" و"الاستثمار."
وتصدرت أسهم "السورية" و"الأولى" و"جيزان" قائمة المكاسب السعرية، في حين تعرضت أسهم "المدار للتمويل والاستثمار" و"النخيل" و"بيان" لأكبر الخسائر على التوالي.
وفي أبرز الأخبار، أعلنت شركة "المخازن العمومية" (أغيليتي) أن وكالة الدفاع اللوجيستية قد قامت بمنح الشركة سنة إضافية جديدة لعقد خدمات التخزين والتوزيع في "مجمع مستودعات التوزيع الدفاعي في الكويت وجنوب غرب آسيا، وتبلغ القيمة الإجمالية للعقد حوالي 214 مليون دولار لمدة الخمس سنوات."
من جانبها، أوضحت شركة "المدار للتمويل و الاستثمار" أن خبر قيامها بشراء حصص شركائها في مشروعين أحداهما في رأس الخيمة و الآخر في سلطنة عمان بقيمة 7.5 ملايين دينار كويتي عار عن الصحة.
وفي الإمارات، تمكنت سوق دبي من تجاوز حاجز 1860 نقطة النفسي، لتغلق عند 1873 نقطة، بزيادة 25 نقطة تعادل 1.34 في المائة من قيمتها.
وشهدت السوق تداول 472 مليون درهم مقابل 222 مليون سهم، وذلك من خلال ما يفوق 4800 صفقة، كان لأسهم "إعمار" و"أرابتك" و"سوق دبي المالي" و"أرامكس" النصيب الأكبر منها.
وحظيت أسهم "غلفا" و"تكافل الإمارات" و"أرابتك" بأكبر المكاسب، في حين اقتصرت الخسائر على خمسة أسهم، أبرزها "السلام البحرين" و"الخليجية للاستثمارات العامة."
وامتدت المكاسب إلى سوق أبوظبي، التي ارتفعت إلى مستوى 2856 نقطة، بزيادة 32 نقطة تعادل 1.15 في المائة من قيمتها، وسط تداولات سجلت 323 مليون درهم مقابل 161 مليون سهم.
وجاءت مكاسب السوق بتأثير أرباح شركات القطاع العقاري، إلى جانب قطاعات"البنوك" و"الخدمات" و"الاتصالات،" وقد تصدرت أسهم "الإمارات لتعليم قيادة السيارات" و"فودكو" و"بنك رأس الخيمة الوطني" قائمة الأسهم الرابحة بختام الجلسة.
وبشكل عام، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 1.07 في المائة، ليغلق على مستوى 2872 نقطة، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 4.42 مليارات درهم لتصل إلى 417.10 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 64 من أصل 131 شركة مدرجة في الأسواق المالية. و حققت أسعار أسهم 43 شركة ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 12 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
و منذ بداية العام بلغت نسبة النمو في مؤشر سوق الإمارات المالي 12.56 في المائة، وبلغ إجمالي قيمة التداول 151.92 مليار درهم. وبلغ عدد الشركات التي حققت ارتفاع سعري 59 من أصل 131 وعدد الشركات المتراجعة 45 شركة.
وتحرك المؤشر البحرين صعوداً بشكل طفيف، ليغلق عند 1513 نقطة، بزيادة 2.35 نقطة تعادل 0.16 في المائة من قيمته، في حين ارتفع مؤشر سوق مسقط بنسبة 0.51 في المائة، ليغلق عند 6269 نقطة، بزيادة 31 نقطة.
من جانبها، تمكنت السوق القطرية من استرداد نصف خسائر الجلسة الماضية تقريباً، لترتفع 29 نقطة تعادل 0.42 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أنهى تداولاته عند 6897 نقطة.
وتابعت التداولات تراجعها الواضح، فاقتصرت على 103 ملايين ريال مقابل 2.9 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 2200 صفقة، ذهبت بمعظمها إلى أسهم "الريان" و"بروة" و"الناقلات،" في ظل غياب أخبار الشركات.
وارتفع المؤشر الفلسطيني 1.08 في المائة، ليغلق عند 2494 نقطة، بينما أغلقت السوق الفلسطينية عند 503 نقاط، بارتفاع 0.33 في المائة من قيمة مؤشرها.
وفي مصر، حطم مؤشر EGX 30 حاجز 6750 نقطة، ليغلق عند 6782 نقطة، بزيادة 1.37 في المائة من قيمته، وذهبت أكبر المكاسب لصالح أسهم "مصر لصناعة التبريد" و"قناة السويس لإصلاح و صيانة السيارات" و"تصنيع الأقلام والبلاستيك" و"الأهلية للاستثمار والتعمير" و"الصناعات الهندسية" على التوالي.