أسهم مصر تكبدت أكبر الخسائر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- واصلت الأسهم السعودية تراجعها، الثلاثاء، للجلسة السادسة على التوالي، وسط انحسار التداولات، متأثرة باستمرار تراجع أسهم البتروكيماويات، في حين جاءت تحركات المؤشرات العربية الأخرى محدودة.
كما ارتفع مؤشرا بورصتي سلطنة عمان وقطر إلى مستويات قياسية، وواصلت سوقا أبوظبي والبحرين صعودهما، لكن عمليات بيع لجني الأرباح تراجعت بمؤشرات الأسهم في الكويت ودبي.
أما في السعودية، حيث أكبر الأسواق العربية، فواصلت الأسهم خسائرها للجلسة السادسة على التوالي، مع هبوط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك،" وفقد المؤشر الرئيسي للبورصة نحو 0.5 في المائة.
وتمكن المؤشر من تقليص خسائر أكبر تعرض لها قبيل نهاية الجلسة بنصف ساعة، ليغلق عند مستوى 5633 نقطة، فاقدا 27 نقطة من قيمته، وسط انتعاش محدود لقيم التداول التي جاوزت ملياري ريال.
وقال بركات ألمعي، المحلل في شركة سمسرة أجنبية، إن "أسهم سابك لا تزال تدفع السوق السعودية إلى الهبوط، بسبب أداءها،" مضيفا "سابك سهم قيادي، ويؤثر في السوق بشدة، بالإضافة إلى أن القطاع كله يتعرض للتقلبات."
وعادة ما تتبع أسهم قطاع البتروكيماويات تقلبات أسعار النفط، بالإضافة إلى أن شركات سعودية تواجه دعاوى إغراق في السوقين الهندية والصينية، فيما يتعلق بقطاع الصناعات البتروكيماوية.
ولفت ألمعي إلى أن "أي تحسن يطرأ على وضع (سهم) سابك، ينعكس بإيجابية كبيرة على الأسهم السعودية جميعها، فالمتعاملون في بورصة الرياض، عادة ما يتبعون تحركات الأسهم القيادية."
وفي الكويت هبط مؤشر السوق الرئيسي بنحو 0.51 في المائة، إلى مستوى 7873 نقطة، وتراجع مؤشر بورصة دبي 1.15 في المائة، إلى مستوى 1899 نقطة، مدفوعا ببيوع جني الأرباح.
وفي المقابل، ارتفعت أسهم الدوحة إلى مستوى قياسي، بعدما حقق المؤشر الرئيسي للسوق صعودا بنحو 0.42 في المائة، يتبعه المؤشر العماني بنحو 0.56 في المائة، ثم مؤشر سوق البحرين الذي واصل صعوده مسجلا 0.63 في المائة.
وفي مصر، جاءت الخسائر أكبر، بعدما فقد المؤشر الرئيسي لبورصتي القاهرة والإسكندرية بنحو اثنين في المائة، إلى مستوى 6593 نقطة، بينما ارتفعت الأسهم الأردنية بنحو 0.1 في المائة.