الصورة التي نشرها الموقع
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- نشر موقع "تي أم زد" المعني بأخبار المشاهير، صورة قال إنه حصل عليها مؤخرا، للرئيس الأمريكي الراحل جون كينيدي، قائلا إن هذه الصورة "كان يمكن أن تغير تاريخ العالم."
وتظهر الصورة، الرئيس الأمريكي الذي اغتيل في نوفمبر/تشرين الثاني عام 1963، ويهو يستجم على متن قارب مليء بالنساء العاريات، ويعتقد أنها التقطت في منتصف عقد الخمسينيات من القرن الماضي.
ولكن الموقع عاد بعد ساعات ونشر تصحيحاً للخبر، قال فيه إن الصورة غير حقيقية، وكانت قد ظهرت في عدد قديم لمجلة "بلاي بوي" الإباحية، يعود لعام 1967.
وفي الصورة التي بدت ضاربة في القدم، تظهر امرأة عارية تقفز من على ظهر القارب، وأخرى تصعد إليه، بينما تستلقي اثنتان على متن الطابق الثاني من القارب، في حين كان رجل بدا أنه كينيدي يستجم في الطبقة السفلى.
وقال موقع "تي أم زد" إن الصورة لم تنشر إطلاقا، وإن عددا من الخبراء فحصوها وأجمعوا على أنها أصلية، ولم يتم التلاعب بها، ووفقا للبروفيسور جيف سيدلك فإن الصورة "طبعت على ورق كان رائجا في الخمسينيات."
وكان عدد من المقالات والكتب تحدث عن رحلة للرئيس كينيدي في البحر الأبيض المتوسط قام بها برفقة شقيقه تيد والنائب جورج سماذرز عام 1956 دامت أسبوعين، وكان أيامها نائبا في الكونغرس.
وقال الموقع إن تلك الصورة لو ظهرت أثناء حملة كينيدي الرئاسية، عندما رشح نفسه عام 1960، لكانت قضت على مسيرته المهنية، وعطلت وصوله إلى الرئاسة، وتاليا تغير الكثير في مجرى تاريخ السياسة الأمريكية والعالم.
وتولى كينيدي، وهو الرئيس الـ35 للولايات المتحدة، منصبه عام 1961 وحتى اغتياله في 1963، وقبلها كان يمثل ولاية ماساتشوستس من 1947 وحتى 1960 بداية كعضو في مجلس النواب ولاحقًا في مجلس الشيوخ.
وقد انتخب كينيدي للرئاسة كمرشح عن الحزب الديمقراطي أمام خصمه الجمهوري ريتشارد نيكسون، وقد فاز في تلك الانتخابات بفارق ضئيل، وعمره آنذاك 43 عاما.