ميشيل أوباما.. فتاة غلاف مجلة فوغ
واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- كانت إطلالة السيدة الأمريكية الأولى، ميشيل أوباما، أكثر من رائعة على غلاف مجلة "فوغ" الأمريكية المتخصصة بالأزياء والجمال والمرأة، لكن الصفحات الداخلية كشفت عن سيدة تتمتع بجمال أخاذ، ولديها حس كبير بالأزياء، الأمر الذي قد يجعلها قريباً واحدة من أجمل النساء على الأرض.
وهذه هي المرة الثانية التي تختار فيها هذه المجلة "السيدة الأولى" لتكون "فتاة غلاف"، إذ سبق لها أن اختارت السيدة هيلاري كلينتون، عندما كانت سيدة أمريكا الأولى، في عهد الرئيس السابق، بيل كلينتون.
الصور، التي التقطتها المصورة آني ليبوفيتز، للسيدة الأولى التقطت قبل دخولها البيت الأبيض، وتحديداً عندما كانت تقيم في فندق هاي-آدامز بواشنطن، حيث أقامت أسرة الرئيس مؤقتا في كانون الثاني/يناير، قبل حفل التنصيب.
وفي المجلة، تتحدث السيدة الأولى عن مدرسة ابنتيها، ورغبتها في فتح البيت الأبيض لجيل جديد من الصغار الذين يعشون "الهيب هوب."
وتركزت معظم المقابلة على ابنتي أوباما، ماليا ذات العشر سنوات، وساشا، ذات السبع سنوات، وأوضحت ميشيل أوباما أنها تود أن تصطحبهما إلى المدرسة صباح كل يوم.
يشار إلى أنه رغم أن المجلة قامت بتصوير كل السيدات الأوائل منذ عام 1929، باستثناء زوجة ترومان بيس، إلا أن أوباما هي الثانية بعد هيلاري كلينتون التي تظهر على غلاف المجلة كفتاة غلاف.
وكانت هيلاري كلينتون قد ظهرت على غلاف عدد ديسمبر/كانون الأول عام 1998.
كذلك ظهرت 17 امرأة سوداء كفتاة غلاف، بينهن، عارضة الأزياء، نعومي كامبل، ومقدمة البرامج الحوارية الشهيرة، أوبرا وينفري، والممثلة هال بيري.
كما ظهر على الغلاف رجل أسمر واحد هو لاعب البيسبول ليرون جيمس.
وكانت السيدة أوباما قد لفتت الانتباه أثناء حفل تنصيب زوجها، ليس بصفتها السيدة الأمريكية الأولى فحسب، بل لأن الأزياء التي ارتدتها خلال حملة زوجها الانتخابية جعلت مصممي الأزياء يتهافتون لتصميم الملابس لها.
وحاولت أوباما من خلال أزيائها الأنيقة وغير الباهظة توجيه رسالة إلى الأمريكيين مفادها أن الأناقة لا ترتبط بالبذخ، خصوصا خلال الأوقات الاقتصادية العصيبة التي يعيشها العالم حاليا.
وهذا بالطبع يلهم الأمريكيات في الوقت الراهن، كما تقول المختصة في تصميم الأزياء ماري أليس ستيفنسون.