/منوعات
 
1400 (GMT+04:00) - 22/03/09

أوسكار 2009: تحديات كبيرة تواجه النجوم السود

النجم الأمريكي ويل سميث

النجم الأمريكي ويل سميث

(CNN)-- في مساء ليلة حفل توزيع جوائز الأوسكار في عام 1940، أصبحت هاتي ماكدانيال أول أمريكية من أصل أفريقي تحصل على جائزة الأوسكار كأفضل ممثلة في دور مساند عن دورها في فيلم Gone With the Wind.

وقد تسلمت ماكدانيال الجائزة في أحد النوادي الليلية الذي خصص لجلوس الممثلين الأمريكيين من أصل أفريقي آنذاك.

إلا أن العديد من النقاد السينمائيين في هوليوود رأوا بأن دور ماكدانيال في الفيلم كان نمطياً، و"مهيناً" للأمريكيين من أصل أفريقي.

فالمؤلفة جيل واتس، صاحبة كتاب Hattie McDaniel: Black Ambition, White Hollywood، تقول: "أعتقد أنهم على حق، إلا أنني أرى أنه إذا رفضت ماكدانيال مثل هذه الأدوار فلن يظهر الأمريكيون من أصل أفريقي أبداً على الشاشة."

واليوم وبعد مرور أكثر من 70 عاماً، حقق الأمريكيون من أصل أفريقي قفزة نوعية في السينما، فهناك العديد من النجوم السود الذين برزوا في سينما هوليوود كسيدني بواتييه، ودنزل واشنطن، وهال بيري.

وهذا العام، رُشحت ممثلتان أمريكيتان من أصل أفريقي لنيل جائزة الأوسكار، وهما فيولا ديفيس، عن دورها في فيلم Doubt، وتراجي هينسون، عن دورها في فيلم The Curious Case of Benjamin Button.

وتعليقاً على واقعة حصول أول ممثلة أمريكية من أصل أفريقي على الأوسكار، قال توم أونيل، الصحفي في "لوس أنجلوس تايمز" إن قصد هوليوود لم يكن التمييز العرقي، بل هو عدم قدرة النقاد على التعرف على ثقافات أخرى، مضيفاً: "المعهود هنا هو أن الأدوار الأساسية يجب أن تذهب إلى البيض."

إلا أن هناك العديد من النجوم السود الذين تمكنوا مؤخراً من كسر جميع هذه القيود، والظهور كنجوم صف أول في هوليوود، كويل سميث مثلاً، الذين يعرف عنه أفلامه الناجحة جماهيرياً وسينمائياً.

advertisement

كما يأتي أيضاً دور النجوم السود في تغيير النمط السائد في هوليوود، فعلى سبيل المثال، قررت الشركة المنتجة لفيلم Hitch في عام 2005 عدم إحضار نجمة سوادء إلى جانب سميث، وذلك حتى لا يعرّف الفيلم بأنه فيلم للسود.

إلا أن على سميث وزملائه السعي من أجل توظيف أكبر عدد من الممثلين السود في هوليوود لإبرازهم أكثر على الشاشة.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.