قدمت بيونسيه عرضا راقصا نال إعجاب الجميع
لوس أنجلوس، الولايات المتحدة الأمريكية(CNN)-- أجمع المشاهدون ونقاد السينما أن حفل جوائز الأوسكار في دورته الحادية والثمانين، كان على درجة عالية من التنظيم والتنسيق، وبالأخص للحاضرين من الممثلين والمدعوين، الذين شهدوا الحفل كله بما في ذلك الإعلانات التجارية والأحداث الجارية خلف الكواليس.
وحرص منظمو الحفل على سير مراحل الحفل بشكل انسيابي، منذ بداية وصول المدعوين، وحتى انتهاء فقرات الحفل.
حيث قام المستضيفون بفصل المدعوين، وذلك بحسب أدوارهم في الحفل، بحيث خُصص للممثلين والمرشحين للحصول على الجوائز طريق خاص، أما المدعوين الآخرين، فتتم مرافقتهم بشكل لطيف ومتقن عبر طريق آخر.
كما حرص المنظمون على توفير أقصى درجات الأمن للزوار، وذلك عبر المطالبة بإظهار هويات الزوار وبطاقات الدعوة.
أما خلال الحفل، فقد نجحت الفقرات بشد انتباه الحاضرين، حيث قالت مراسلة CNN، جاي كيرنس، إن "هوليوود كما اعتدنا عليها، قدمت كل ما هو ملفت للانتباه، واستطاعت شدنا إليه."
وأشارت كيرنس إلى أن اختيار الأغاني والفقرات الراقصة كان موفقا، حيث أعجب جميع الحاضرون بنوعية الأغاني المقدمة، كما استطاعت هوليوود إثارة مشاعر الناس عندما فاز الممثل الراحل هيث ليدجر بجائزة أفضل ممثل بدور ثانوي، وتسلمت الجائزة عنه عائلته التي بدت عليها علامات الحزن والفخر في الوقت نفسه.
أما خلال فترة الإعلانات، فقد حرص منظمو الحفل على مواصلة العرض، حيث تابع الممثل الأسترالي، هيو جاكمان، مقدم الحفل لهذا العام، بسرد الدعابات، وتقديم بعض البسكويت لزوجته، موضحا للحاضرين أنها قد تكون تشعر بالجوع.
وكان فيلم "الصعلوك الذي أصبح مليونيرا"، الذي ترشح لعشر جوائز أوسكار في حفل الأكاديمية الحادي الثمانين، قد حصد ثماني جوائز، أهمها جائزة أفضل فيلم وجائزة أفضل مخرج، فيما ذهبت جائزة أفضل ممثل إلى الممثل شون بين عن دوره في فيلم "ميلك"، وجائزة أفضل ممثلة ذهبت إلى كيت وينسليت عن دورها في فيلم "القارئ".
إلى جانب جائزتي أفضل فيلم وأفضل مخرج، حصل الفيلم على جوائز "أفضل سيناريو مقتبس" و"أفضل موسيقى أصلية" و"أفضل أغنية".
وذهبت جائزة أفضل ممثل إلى الممثل الأمريكي الرائع شون بين، الذي قال إنه لم يتوقع حصوله عليها، لكنه أوضح أنه عمل جاهداً ليحظى بالتقدير الذي يستحقه.