استولت الموظفة على ذهب ومجوهرات بقيمة 12 مليون دولار
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- تواجه موظفة أمريكية بمحل مجوهرات في نيويورك تهمة سرقة ما قيمته نحو 12 مليون دولار من سبائك الذهب والمجوهرات على مدى ست سنوات، وفق المدعي العام لمقاطعة كوينز."
وقال ممثل الادعاء في "كوينز"، ريتشارد براون، إن تيريزا تامبنتيغ، 50 عاماً، تواجه تهمتي السرقة الكبرى من الدرجة الأولى، وحيازة ممتلكات مسروقة من الدرجة الأولى من " جاكميل جولري"، وأطلق سراحها بكفالة 100 ألف دولار.
ومن المقرر أن تمثل أمام المحكمة في 19 مايو/أيار الجاري.
وأعادت الموظفة، التي تعمل بالمحل منذ 28 عاماً، مسروقات من الذهب بقيمة 7 ملايين دولار، وتظل أخرى تبلغ قيمتها 4 ملايين دولار مفقودة، وفق براون.
وأضاف براون: "المدعي عليها متهمة بالقيام ما يشابه عملية التعدين في "لونغ أيلاند سيتي" وتمكنت من الاستيلاء على ما قيمته ملايين الدولارات من المعدن النفيس من صاحب عملها."
وأوردت مصادر أمنية أن الموظفة، وتتضمن مهامها مراقبة مخازن تخزين الذهب النقي، والمواد الخام والمجوهرات، اعترفت بإخفاء "غنائمها" من الذهب في فتحات أحدثتها بحقيبة يدها، على مدى عدة شهور العام الماضي.
وكشف جرد للمخزن في يناير/كانون الثاني الماضي عن اختفاء بضائع تصل قيمتها إلى 12 مليون دولار، وفق براون.
ومع بدء التحقيقات، قدمت الموظفة قدمت إلى مكاتب الشركة وهي تجر حقيبة تحوي نحو 66 باونداً من الذهب، تقدر قيمتها بـ868 ألف دولار.
وصادرت السلطات نحو 450 باونداً أخرى في منزلها في فبراير/شباط.
ولم تكشف السلطات عن تواريخ قيام تامبنتيغ بالسرقة، علما بأنها عينت في منصب مديرة للمخزن في 1991.
وتفاوتت قيمة الذهب المسترجع نظراً لتذبذب أسعار المعدن الأصفر، وذكر المدعى العام أن التهم ستستند إلى تقديرات "جاكميل جولري" للبضائع المفقودة، وتتراوح بين 3 ملايين إلى 12 مليون دولار.
وتعد "جاكميل جولري" واحدة من أضخم وأكبر منتجي وموزعي المجوهرات في أمريكا، وتوظف أكثر من ألف شخص حول العالم.
وتواجه الموظفة قضاء 25 عاماً، خلف القضبان، حال إدانتها.