عرض: مصطفى العرب
من التجمعات التي اقيمت إثر وفاة جاكسون
دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN) -- أبرزت المدونات العربية مجموعة كبيرة من القضايا المرتبطة بأحداث الساعة، بينها وفاة مغني البوب الأمريكي، مايكل جاكسون، إلى جانب قضية قيادة المرأة السعودية للسيارة خارج البلاد، وطلب حظر سفر الأمريكيين قبل التأكد من خلوهم من فيروس أنفلونزا الخنازير.
كذلك، برزت قضية الدعوى التي رفعها الزعيم الليبي، معمّر القذافي، على ثلاث صحف مغربية، بعدما انتقدت طريقة حكمه للبلاد، بالإضافة لقضية محاكمة هشام طلعت مصطفى وصدور حكم الإعدام بحقه.
فعلى مدونة ميادة مدحت http://mmedhat24.maktoobblog.com، برزت رسالة رثاء لمغني البوب الراحل، مايكل جاكسون، تحت عنوان: "وداعا مايكل جاكسون" تحدثت فيها عن محطات في حياة ملك البوب، وأبرز ما تعرض له.
وقالت مدحت: "من قال إن الأساطير لا تخطئ ولا ترتكب الحماقات؟ محمد علي كلاي تملكه الغرور في شبابه، الأميرة ديانا خانت تشارلز مع أحد الحراس، فرانك سيناترا تعاون مع المافيا، ولكن يظل كل منهم أسطورة رغم كبواته، وكذلك كان مايكل جاكسون."
وعددت مدحت بعض مزايا جاكسون، فرأت أنه "أول من اهتم بالفيديو كليب وبتطويره، ولتكتمل أسطورته تزوج من ليزا ابنة ملك الروك ألفيس بريسلي، واتجه إلى العمل الخيري ومساعدة الأطفال، وهو ما جرّ عليه المتاعب لاحقا، فاتهم بالتحرش ببعض الصبية الذين كان يتولى رعايتهم."
وختمت: "ورغم كبسولة الأوكسجين التي كان يحتفظ بها في منزله، ورغم جيش الأطباء الذي كان يعطيه أكاسير الحياة، رحل مايكل جاكسون في الخمسين من عمره، وأضيئت الشموع على روحه، وودعه شقيقه المسلم جيرمين طالبا له الرحمة.. ترى هل سيجد مايكل السعادة هناك حيث ذهب بلا رجعة؟"
ومن السعودية، برزت قصة طريفة على مدونة "البدوية الأمريكية" http://americanbedu.com
تناولت قضية منع النساء من قيادة السيارات في البلاد، وتجربتها كسعودية في الولايات المتحدة.
وقالت المدونة، التي اعتمدت اللغة الإنجليزية في رواية القصة: "ما زلت في مدينة هيوستن حيث أهتم بأحد أفراد أسرتي الذي جاء من السعودية ليتلقى العلاج الطبي هنا، وبسبب حالته الصحية فإنه عاجز عن قيادة السيارة، كما يتوجب عليه أن يجلس دائماً في المقعد الخلفي."
وأضافت: "وفي ظل هذه الظروف، يجب عليكم أن تتكهنوا شخصية سائق سيارة هذا الرجل السعودي.. نعم.. إنها أنا.. المرأة السعودية."
ولفتت المدونة بعد ذلك إلى أنها سألت قريبها ما إذا كان قادراً على معرفة الطرقات من المقعد الخلفي، فأجابها بأنه غير قادر على ذلك بسبب تظليل النوافذ، كما أبدى استياءه من تأخرها في فتح أقفال الأبواب الخلفية.
وتابعت: "لم أتمكن من منع نفسي من الضحك، الأمر الذي دفعه للنظر إلي محاولاً معرفة السبب، فقلت له: "الآن يمكنك أن تعرف شعور النساء في السعودية، لأن عليهن الاعتماد على السائق للقيادة وفتح الأبواب (بسبب منعهن من قيادة السيارات في البلاد)، ومن حسن الحظ أن قريبي تقبل الموضوع بروح مرحة."
أما على مدونة "ليش ساكت ما تحكي،" http://saleh-alqasim.maktoobblog.com فقد تطرق المدون الأردني صالح القاسم إلى موضوع أنفلونزا الطيور في الأردن، مطالباً بفرض حظر على سفر الناس من الولايات المتحدة قبل التأكد من سلامتهم.
وتحت عنوان: "مسكينة المكسيك" كتب القاسم قائلاً: "مسكينة المكسيك، فقد اتهموها أنها هي مصدر وباء أنفلونزا الخنازير، وراحت المطارات في كل الدول تراقب أي راكب قادم منها.. ونحن هنا حمدنا الله لأن المكسيك بعيدة عنا، ولا يوجد زخم تبادل زيارات بيننا وبينهم كالصين أو أمريكا على سبيل المثال."
وتابع: "لكن فوجئنا بأن المكسيك ليست بعيدة عنا، وبعد التدقيق في خبر الأردنيين المصابين بأنفلونزا الخنازير تبين أنهم قادمون من أمريكا، وليس للمكسيك أية علاقة.. وهو ما يشير بوضوح إلى انتشار وباء هذا المرض بشكل كبير في هذا البلد العملاق اقتصاديا وعسكريا، حيث ينتشر جنوده في كل أنحاء المعمورة."
وختم: "مما سبق يتضح أن أمريكا بلد الفرص، وحلم كل راغب بالهجرة، وبلد السياسة والإدارة والاقتصاد، كذلك هي بلد الأمراض. فمن قبل الايدز، واليوم أنفلونزا الخنازير.. فلم لا يكون العالم شجاعا ويطلب من أمريكا أن لا تسمح لأحد بمغادرة أراضيها قبل التأكد من أنه خال من هذا المرض؟"
وعلى مدونات "قلمي" http://www.qalami.net المغربية، كتب خليد العوني متناولاً قيام الزعيم الليبي، معمر القذافي، بتحريك دعوى قبل أيام ضد صحف مغربية.
وتحت عنوان "جلالة الملك معمر القذافي نصره الله"، قال العوني: "بمجرد ذكر لسان المرء للرئيس الليبي معمر القذافي يتراءى له كصورة رهينة دائما بطقوس الدكتاتورية ومرض العظمة وحب التملك، لذلك غالبا ما يرتبط ذكر شخصه بأوصاف تحمل من التضخيم واللاموضوعية ما يجعل منها فقاعات ذات صنع قذافي محض."
وتابع: "ولعل آخر الفتوحات القذافية التي ستخط في سجلات التاريخ (الأسود طبعا) لقائد الثورة الليبية وملك ملوك إفريقيا رفعه لدعوى قضائية ضد ثلاث صحف مغربية يطالبها بتعويض عن الضرر الذي لحقه، وذلك لحط الجرائد المذكورة من كرامة السيد الرئيس الليبي."
وربط العوني بين الدعوى على تلك الصحف، وبين خروج صحيفة "العلم" المغربية، لسان حال حزب الاستقلال، الذي يرأس أمينه العام عباس الفاسي الحكومة الحالية بموضوع خاص للعقيد الليبي تصفه فيه بأنه "القائد الفاتح والحامل لمشعل الوحدة الترابية للأوطان."
واعتبر بالتالي أن الحكومة المغربية: "تعطي بالتالي للقذافي الضوء الأخضر للاستمرار في المتابعة القضائية الحالية، ما يعني أن القذافي ظهر كمقدس جديد في الصحافة المغربية إلى جانب المقدس الملكي الحالي، وينبغي على الصحافة أن لا تخل بالاحترام الواجب لجلالة الملك معمر القذافي نصره الله!"
وعلى مدونة http://ikhwanwayonline.wordpress.com المصرية، برزت تعليقات تناولت حكم الإعدام على هشام طلعت مصطفى بقضية مقتل الفنانة سوزان تميم، تحت عنوان: "بعد حكم إعدام هشام طلعت، هل هذه بداية انهيار نظام VIPالمصري؟"
وكتب المدون "أبومروان" قائلاً: "في وقت قصير شهدت الساحة المصرية قضيتين كان المتهم فيها الأول ممدوح إسماعيل صاحب عبارة السلام، والتي غرقت منذ عامين، ثم القضية التي شغلت ولا زالت تشغل الساحة المصرية وهي الحكم بإعدام هشام طلعت مصطفى، الرجل الثالث في لجنة السياسات في الحزب الوطني. والقضيتين يجمعهما خيط واحد، وهو كونهما من الرجال المهمين وحسب التعبير المصري الدارج الآن على الألسنة VIP."
وأضاف: "علقت صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأمريكية، في تقرير لها على الحكم بإعدام مصطفى، مشيرة إلى أن ذلك يعد مؤشراً على عودة العدالة تدريجياً داخل المجتمع المصري، وتشير الصحيفة إلى أنه بالرغم من أن قضيتي هشام طلعت وممدوح إسماعيل لا تتجاوزان كونهما حالتين شاذتين، إلا أن تتابعهما أثار بين صفوف الشارع المصري شعوراً بانتشار العدل ضد أقطاب الفساد الذين علا شأنهم."
وختم: "مع أني أختلف مع التقرير الذي نشرته الصحيفة، ولكن لننتظر هل سيتم تنفيذ حكم الإعدام على هشام طلعت أم يتم تخفيف الحكم عليه بواسطة محكمة النقض، وساعتها نستطيع رؤية الأحداث بصورة أوضح….. المهم حكم الإعدام في قضية جنائية ليس فيه استئناف، ولكن فقط إن وجد محامي المتهم أدله جديدة أو ثغرات في الحكم له أن يتقدم لمحكمة النقض والتي قد تقبل أو لا تقبل نقض الحكم."