الجيش اليمني يواصل حربه ضد الحوثيين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال مسؤولون يمنيون إن "المتمردين الحوثيين،" يستخدمون المدنيين دروعاً بشرية في حربهم مع الجيش اليمني، كما طالبوا سكان المناطق التي يجري بها القتال إلى الفرار إلى مخيمات اللاجئين، في الوقت الذي تزداد فيه كثافة المعارك بين الجانبين.
وتقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" عن مسؤولين قولهم إن الحكومة اليمنية أقامت أربعة مخيمات للاجئين شمال البلاد، ليتمكن أهالي المنطقة من اللجوء إليها، إلا أنهم حذروا من أن الطريق لتلك المخيمات ليست آمنة، وعلى السكان توخي الحذر.
وذكرت "سبأ" أن الحوثيين يقومون باختطاف المدنيين اليمنيين واستخدامهم دروعاً بشرية، لإجبار القوات اليمنية على التخفيف من هجماتهم أو الانسحاب من مناطق الحوثيين.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية قد قالت في تقرير سابق لها أن كلا الجانبين المتصارعين في اليمن يعرضون حياة المدنيين للخطر.
وجاء في تقرير المنظمة الدولية الذي صدر في يوليو/ تموز "رصد الباحثون انتهاكات جسيمة لقوانين الحرب من كلا الجانبين، تضمنت استخدام الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً للمشاركة في القتال، واستخدام الألغام المضادة للأفراد، واحتجاز المدنيين كرهائن."
ويأتي القتال بين الحوثيين والقوات اليمنية استمراراً لقتال بين الجانبين بدأ قبل خمس سنوات، وبشكل متقطع، إلا إن المعارك التي بدأت هذا الصيف كانت شديدة الضراوة مقارنة بغيرها، بعد أن استعملت القوات اليمنية الطائرات في قتال الحوثيين الذين ينتمون للطائفة الشيعية.