صحفية البنطال تصدر قصة بالفرنسية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لا تزال كرة القدم هي الشغل الشاغل للصحف في مصر والجزائر، وخصوصاً المباراة بين منتخبي البلدين.. الكرة في حد ذاتها ليست هي المشكلة ولا الخبر العظيم، بل كل ما ترتب عن تلك المباراة، وبالطبع ما سبقها، هو الذي بات يتصدر صفحات الصحف الصادرة في البلدين، وبالخطوط العريضة.. والملاحظ أن وسائل الإعلام في الدولتين الشقيقتين لم تعد تتوانى عن "كشف المستور" و"نشر الغسيل الوسخ" الذي طال رموز البلدين.. فيما يلي عرض لأبرز ما ورد من أخبار في بعض الصحف العربية الثلاثاء.
الزمان العراقية
كتبت الزمان العراقية تحت عنوان "قانون مصري لمكافحة الإرهاب يقر التنصت على المعارضة" تقول:
"أقر وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية المصري مفيد شهاب أن قانونا لمكافحة الإرهاب تنوي الحكومة تقديمه للبرلمان سيؤدي إلى تجاوز بعض الحريات الإنسانية الأساسية."
وأضافت: "ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الاثنين عن شهاب قوله أمام لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان: أن الدستور المصري أتاح للمشرع عدم التقيد بمواد فيه تتحدث عن حريات وحقوق المواطنين، مثل حرمة المساكن وعدم التنصت. وأضاف شهاب 'لا توجد هناك حرية مطلقة'، رافضا وصف القانون المزمع بأنه ينتهك الدستور."
البيان الإماراتية
تحت عنوان "سفير إسرائيل المقبل لدى مصر نجل جاسوسة سابقة في لبنان" كتبت البيان الإماراتية تقول:
"كشف مصدر حكومي إسرائيلي أمس أن السفير المقبل في مصر اسحق ليفانون (65 عاماً) هو نجل جاسوسة إسرائيلية سابقة حكم عليها بالإعدام في لبنان."
وأوضحت: "وولد ليفانون في لبنان، وهو متزوج وله أبناء، كان في السابق سفيراً لدى هيئات الأمم المتحدة في جنيف، وقنصلا عاماً في بوسطن ومونتريال، ويتولى حالياً مهام مدير عام قسم الإعلام العربي في الخارجية الإسرائيلية."
وتابعت: "وقال المصدر إن 'ليفانون مولود في لبنان، ووالدته شولا كوهين-كيشيك، التي تبلغ حالياً 92 عاماً من العمر، تعرضت للتعذيب وحكم عليها بالإعدام بيد السلطات اللبنانية عام 1961، بتهمة التجسس طوال 14 عاماً لمصلحة إسرائيل.'"
القدس العربي
تحت عنوان "السودانية صاحبة قضية السروال تنجح في تحدي حظر السفر" كتبت القدس العربي الصادرة من لندن:
"تحدت السودانية التي عوقبت بتهمة انتهاك قواعد الحشمة لارتدائها سروالا حظر السفر المفروض عليها، وجاءت الى فرنسا للترويج لكتابها الجديد."
وأضافت: "وصدر كتابها 'أربعون جلدة من أجل سروال' باللغة الفرنسية، وسيترجم إلى الانكليزية والعربية والسواحيلية ولغات أخرى."
الوطن الكويتية
تحت عنوان "حبوب تمنع النساء من التسوق!!" كتبت الوطن الكويتية تقول:
"اكتشف الطبيب الأمريكي (اللبناني الأصل) الياس أبو جودة، الأستاذ في جامعة ستانفورد، أول عقار يسهم في إحجام المرأة عن التسوق ومنعها من إنفاق أموال باهظة على شراء أشياء غير ضرورية، وحفظ البقية الباقية من مدخرات الزوج الذي يقف عاجزا أمام طلبات الزوجة."
وأضافت: "فقد خضعت نحو 100سيدة لتجربة العقار الذي يحمل اسم 'ستيالويرام' وحققن نجاحا بنسبة 70 في المائة، حيث شعرن بالمرح الزائد وعدم الرغبة بصرف أي مبلغ من النقود.
الرياض السعودية
وكتبت الرياض السعودية تحت عنوان "فنانون مصريون بينهم يسرا يعيدون جوائز جزائرية" تقول:
"رد فنانون مصريون، بينهم الممثلة يسرا، جوائز سينمائية جزائرية إلى سفارة الجزائر بالقاهرة، في إطار حملة الاحتجاجات المصرية ضد الجزائر على خلفية التوتر الناشئ بسبب مباراة فريقي كرة القدم."
ونقلت عن يسرا قولها: "لا أبحث عن تكريمات ولا تشرفني إذا جاءت من أحد يسيء إلى بلدي، ويجب أن يتوحد الفنانون الآن للدفاع عن مصر، وعن قيمتها شعبا وحكاما" مطالبة بمقاطعة الجزائر على جميع المستويات "وليس في الفن فقط."
المصري اليوم
من جانبها، كتبت المصري اليوم تحت عنوان "عماد أديب يكشف: دولة خليجية وأجنحة في السلطة الجزائرية وراء 'أزمة المباراة'" تقول:
"فجر الإعلامي البارز عماد الدين أديب مفاجأة جديدة في ملف الأحداث التي وقعت في مباراة مصر والجزائر بتأكيده أن الاعتداءات الجزائرية وإشعال الفتنة بين البلدين كان مدبراً 'على أعلى مستوى.' وأكد أديب أن لديه معلومات حول تورط أجنحة في السلطة بالجزائر في تدبير 'الوقيعة' بين البلدين لحساب أطراف أخرى."
وتابعت: "وأوضح أديب في مداخلة هاتفية، مساء أمس الأول، مع برنامج 'القاهرة اليوم'، الذي يقدمه عمرو أديب وعزت أبوعوف على شاشة أوربت أن المؤامرة تمت بتدبير أجنحة سياسية جزائرية وتمويل من إحدى الدول الخليجية، بهدف طرد الاستثمارات المصرية من الجزائر، ودخول استثمارات بديلة من الدولة الخليجية.
النهار الجديد الجزائرية
وكتبت النهار الجزائرية تحت عنوان "حمدي قنديل يكتب رسالة مطولة إلى الرئيس الجزائري: يا بوتفليقة اهدني مصالحة لأن مصر وحيدة بسبب تخاذلها مع إسرائيل" تقول:
"حمّل الإعلامي المصري المعروف حمدي قنديل، الذي ذاع صيته في برنامج 'قلم رصاص' وقبلها 'رئيس التحرير'، مسؤولية الأزمة بين مصر والجزائر إلى الإعلام الرياضي، وقال في رسالة مطولة وجهها إلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، إن الأحداث كشفت أن المشكلة في القاهرة ذاتها."
وقال حمدي قنديل في رسالته: "القاهرة التي مرغت كرامتها في التراب، لأن مكانتها الإقليمية تردت نتيجة سياستها التابعة لأمريكا، المتخاذلة أمام إسرائيل خاصة عند عدوانها على غزة"، ودعا الرئيس بوتفليقة إلى تحقيق المصالحة بين الشعبين الجزائري والمصري تحسبا لعيد الأضحى.