ميدو برفقة لبنانيات لينسى ''همومه!''
دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN)-- حفلت الصحف العربية الصادرة الأربعاء بالعديد من الملفات المحلية والإقليمية والدولية، وعلى رأسها التقرير الإسرائيلي بشأن تجربة حركة حماس الناجحة لإطلاق صاروخ يصل مداه إلى 60 كيلومتراً، وبالتالي إلى تل أبيب، كما تناولت جولة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في المنطقة، ولقاءات جورج ميتشل، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
هذا ومازالت الأخبار المثيرة للجدل والحرب الإعلامية بين الصحف الجزائرية وبعض وسائل الإعلام المصرية يحتدم حول المباراة المقبلة بين منتخبي البلدين الشقيقين.
الزمان العراقية
تحت عنوان "الجيش الأمريكي: اعتقال شخصين يمولان عمليات لحزب الله اللبناني داخل العراق" كتبت الزمان العراقية تقول:
"ذكر الجيش الأمريكي في العراق أن قواته وقوات عراقية اعتقلت مساء الاثنين شخصين قال إنهما متورطان بعمليات وصفها بـ "الإرهابية" لصالح حزب الله اللبناني، وذلك خلال عملية أمنية نفذت شمال العاصمة العراقية بغداد."
وأضافت: "ولم يصدر عن حزب الله رد، في حين سبق أن نفى الحزب علاقته بما يجري في العراق، لكنه لم يخف رفضه للقوات الأمريكية ودعمه لمقاومتها على نحو مطلق من دون تخصيص."
الخبر الجزائرية
وتحت عنوان "إسرائيل تثير الفتنة بين مصر والجزائر" كتبت الخبر الجزائرية تقول:
"رصدت وسائل الإعلام العبرية حالة الغضب المحتدمة بين جماهير كرة القدم في مصر والجزائر، على خلفية مباراة كرة القدم المزمع إقامتها بين فريقي البلدين في ملعب القاهرة، بعد نحو أسبوعين."
وتناولت صحيفة معاريف العبرية، هذا الموضوع، حيث أشارت إلى أن "الفريق المصري يتأهب للفوز على نظيره الجزائري في المباراة التي سيتأهل الفائز فيها إلى بطولة كأس العالم القادمة. مشيراً إلى أنه، وفي غضون أسبوعين، ستزلزل أرض ملعب القاهرة تحت أقدام لاعبي الجزائر، واصفاً المباراة بأنها بمثابة مباراة حياة أو موت لفريقي البلدين من أجل الصعود."
وتابعت: "وتحدثت معاريف عن حالة الغضب المحتدمة بين فريقي البلدين، مشيرة إلى أن بعض التفاصيل الصغيرة أصبحت في الأيام الأخيرة الماضية عناوين للصحف المصرية والجزائرية على حد سواء. وقالت إن تصريحات بعض لاعبي الفريق المصري جاءت لتزيد الأمر سخونة، ومنها تصريحات اللاعب أحمد حسن، والتي قال فيها مخاطباً لاعبي الجزائر 'إن ملعب القاهرة سيتحوّل إلى جهنم.'"
الحوار الجزائرية
وفي موضوع المباراة بين الجزائر ومصر، كتبت الحوار الجزائرية تحت عنوان "'يسرا' حاقدة على الجزائريين وحماقي وهنيدي يدعوان للتهدئة" تقول:
"يبدو أن اقتراب موعد المقابلة الكروية الفاصلة لتصفيات كأسي العالم وإفريقيا والتي ستجمع الجزائر بمصر يوم الـ 14 نوفمبر الجاري، قد زادت الحرب الكلامية القائمة بين الطرفين اشتعالا، كيف لا وقد انقسم فريق الفنانين المصريين بين مؤيد للتهدئة وآخر ناقد وحاقد على الجزائر والجزائريين."
وأضافت أن المطرب المصري محمد حماقي دخل على خط التهدئة بين جمهور كل من الجزائر ومصر، إذ دعاهم جميعا إلى الهدوء، في ظل المباراة المرتقبة بين منتخبي البلدين.
وتابعت: "من جهتها كشفت الممثلة يسرا عن أنيابها، معبرة عن جام غضبها وحسرتها على ما وصل إليه الحال خصوصا ما تعلق بالصورة المفبركة التي وضعت فيها رؤوس الفنانات المصريات على أجساد لاعبي المنتخب المصري، وقالت يسرا إن ما ضاعف غضبها ما سمعته عن قيام بعض الجزائريين ـ وهو ما لم يحدث فعلا ـ بترويج فيديو لحفلة في عرض الطريق قاموا خلالها بتقديم أغانى تحمل شتائم لمصر وهم يحرقون ''فانلات'' و''تي شيرتات'' قاموا بكتابة اسم مصر عليها باللغة الانجليزية، وهو الذي حرق دمها، مثلما قالت."
اليوم السابع
وكتبت اليوم السابع المصرية تحت عنوان "ميدو ينسى المنتخب بعيد ميلاد لبناني" تقول:
"شهدت الأيام الماضية محاولة أحمد حسام ميدو مهاجم الزمالك الخروج من حالة الحزن التي يعيشها بسبب استبعاده من قائمة المنتخب الوطني استعداداً لمباراة الجزائر، ولم يجد ميدو سوى قضاء سهرات ليلية يحتفل فيها بأعياد ميلاد الفنانين والفنانات."
وأضافت: "وتأتى الصورة المنشورة مع الخبر ضمن مجموعة صور التقطت له في عيد ميلاد فنانة لبنانية مغمورة، وواضح جداً من الصورة أن ميدو يعلم تمام العلم أن هناك من يقوم بتصويره ولم يشعر بأي إحراج بإمكانية أن تنشر الصورة في وسائل الإعلام لكونه نجما رياضيا شهيرا يتوجب عليه الحذر في التصوير بمثل هذا الشكل."
الخبر نفسه التقطته الخبر الجزائرية تحت عنوان "ميدو برفقة لبنانيات حزنا على إبعاده من لقاء الجزائر."
ونقلت صحيفة الخبر عن اليوم السابع المصرية قولها إنها نشرت صورة "فاضحة" للاعب أحمد حسام ميدو مهاجم الزمالك، "الذي فضل الارتماء في أحضان فنانات لبنانيات من أجل الخروج من حالة الحزن التي يعيشها بسبب استبعاده من قائمة المنتخب الوطني استعداداً لمباراة الجزائر، ولم يجد ميدو سوى قضاء سهرات ليلية يحتفل فيها بأعياد ميلاد الفنانين والفنانات، حسب تعبير الصحيفة."
البيان الإماراتية
وكتبت البيان الإماراتية تحت عنوان "رجل يعض شخصين بعد عرض أزياء للكلاب" تقول:
"قام رجل بعض شخصين بعد عرض للكلاب في العاصمة اللاتيفية ريغا، في حادثٍ يجسد المقولة الإخبارية المعروفة إن الخبر هو أن يعض الرجل كلباً وليس العكس."
وأضافت: "وذكرت وكالة أنباء البلطيق أمس أنه تم استدعاء الشرطة حينما انفعل مدرب كلاب من سلوفينيا خلال عرض لأزياء الكلاب عندما فشل الكلب في أداء دوره كما كان صاحبه يتمنى. واعترت المدرب حالة غضب شديد لفشله في الفوز بجائزة أجمل كلب، فهاجم أحد الحكام وصاحب الحظ السعيد الفائز بالجائزة، وعض حارس أمن في رجله خلال ثورته، قبل أن يقوم بعضّ شرطي في يده أثناء فترة احتجازه في مركز للشرطة. وتم تغريم الرجل نحو 400 يورو بسبب فعلته تلك."
القدس العربي
وكتبت القدس العربي الصادرة من لندن تحت عنوان "دبي تعتزم تدريب نساء على الإفتاء" تقول:
"ذكرت صحيفة 'ذا ناشيونال'الثلاثاء أن إمارة دبي تعتزم تدريب ست نساء على إصدار فتاوى، مجازفة بذلك بإثارة غضب الأوساط الدينية المحافظة التي تنكر على النساء حق إصدار الفتاوى."
وأضافت: "وبحسب الصحيفة أعلن الدكتور أحمد بن عبد العزيز الحداد مفتي دبي، برنامجا يقضي بتدريب ست نساء إماراتيات خلال عدة أشهر على إصدار الفتاوى التي هي حكر على الرجال حتى الآن."
وتابعت: "وفي حال أنجزت هؤلاء النساء التدريب بنجاح وفق المذهب السني المالكي، فقد يتم تعيينهن مفتيات اعتبارا من نهاية 2010. وستكون سابقة على ما قالت الصحيفة، مضيفة أن الأزهر الشريف يعارض تولي امرأة مهمة الإفتاء."
الشرق الأوسط
وكتبت الشرق الأوسط تحت عنوان "الجدل يتصاعد حول 'مؤذنات البحرين'.. ونائب برلماني يطالب الوزير بالاستقالة.. دائرة الأوقاف الجعفرية: كلام النائب يفتقد لأبسط الأسس" تقول:
"لا يزال الجدل الدائر في البحرين حول ما يعرف بقضية 'تعيين المؤذنات' مستمرا في تصاعده، ولم تفلح وزارة العدل والشؤون الإسلامية في إنهاء هذا الموضوع. فبعد أن واصل النائب السلفي الشيخ جاسم السعيدي حملته ضد الوزارة، أمس مطالبا وزيرها بالاستقالة ومتهما الوزارة 'بالمراوغة والتدليس على الرأي العام'، دخلت دائرة الأوقاف الجعفرية على خط الجدل، مؤكدة أنها لم تعين مؤذنات 'لا سابقا ولا مستقبلا.'"
وأضافت: "وكانت وزارة العدل والشؤون الإسلامية في البحرين قد نفت أن يكون هناك أي مؤذنات في البحرين، معتبرة أن ما حدث هو 'قراءة مغلوطة' للقوائم الرسمية التي كشفها النائب السعيدي، إلا أن النائب ذاته عاد أمس ليدعو الوزارة إلى الاعتراف بالخطأ وعدم الهروب من الحقائق، معتبرا أن ما حصل لوزارة العدل والشؤون الإسلامية 'فضيحة تستوجب استقالة وزير العدل والشؤون الإسلامية من منصبه.'"