/الشرق الأوسط
 
الاثنين، 21 كانون الأول/ديسمبر 2009، آخر تحديث 23:50 (GMT+0400)

مقديشو: مقتل وإصابة 34 بهجمات صاورخية في "يوم الشرطة"

أحد عنار قوات الشرطة الصومالية

أحد عنار قوات الشرطة الصومالية

مقديشو، الصومال (CNN) -- لقي عشرة أشخاص على الأقل مصرعهم وأصيب 24 آخرون بجروح في قصف مدفعي ثقيل استهدف الأحد عدداً من أحياء العاصمة الصومالية مقديشو، فيما نجا رئيس برلمان "بونتلاند"، عبدالرشيد محمد حرسي، من محاولة اغتيال في جاروي إثر استهداف سيارته، في الوقت الذي تزايدت فيه الأنباء عن توغل أثيوبي في الصومال.

تفصيلاً، شن المسلحون هجوماَ بقذائف الهاون استهدف أحياء هودن هولوداغ ورطيغلي حمر ججيب وغيرها، فيما توقفت الحياة في سوق بكارى المركزي بعد القصف العنيف الذي ألحق الأضرار بعدد من المباني التجارية، إلى جانب الإصابات التي أوقعها في صفوف المدنيين.

واستهدف القصف كذلك مراكز حكومية، حيث تعرض أحدها لإصابة بعدة قذائف، فيما كان عناصر الشرطة يحتفلون بيوم الشرطة، ما أدى إلى مقتل شخص واحد وإصابة 13 آخرين بجروح.

كذلك أصابت قذيفة مقر إذاعة شبيلي، وألحقت أضراراً بالمبنى دون وقوع إصابات.

وفي ضواحي العاصمة، شن عناصر حركة الشباب المجاهدين هجوماً ضد قوات حكومية في ساركوستا وأصلوبتا، وأعلن مسؤولون عن مقتل سبعة جنود حكوميين.

نجاة رئيس برلمان بونتلاند

وفي جاروي، نجا رئيس برلمان بونتلاند، عبد الرشيد محمد حرسي، من محاولة اغتيال بعدما استهدف انفجار سيارته في عاصمة الولاية جاروي، مما أدى إلى إصابته بجراح خفيفة، كما قتل سائق سيارته، وفقاً لشبكة "الصومال اليوم."

وعلمت "الصومال اليوم" أن عنصرين من حرس حرسي أصيبا بجراح في التفجير. ولم يتسن معرفة الجهة التي تقف وراء العملية.

وتأتي هذه العملية فيما تشهد ولاية بونتلاند اضطرابات أمنية واغتيالات تستهدف المسؤولين المحليين في الآونة الأخيرة.
 
ويعتبر الانفجار الأول من نوعه في جاروي الذي يستهدف مسؤولاً على هذا المستوى.

وكان عضو في برلمان بونتلاند قد لقي مصرعه في الحادي عشر من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، برصاص مجهولين، كما قتل في اليوم نفسه، قاضي قضاة المحاكم في بوصاصو.

توغل أثيوبي

وفي وسط الصومال، أفادت تقارير وشهود عيان بتدفق المئات من القوات الأثيوبية، مشيرة إلى أنها وصلت إلى تقاطع كلابر، على بعد 25 كيلومتراً إلى الشمال من بلدوين بوسط الصومال.

وأفاد شهود عيان بأن القوات الأثيوبية تمركزت في كلابر، وأنها كانت قادمة من منطقة فرفر بشرقي أثيوبيا، وفقاً لما نقلته إذاعة شبيلي.

advertisement

وفيما لم يعرف بعد أسباب هذا التحرك الأثيوبي، نفت أديس أبابا مراراً أن تكون قواتها قد توغلت في الصومال.

يشار إلى أن أثيوبيا كانت قد انسحبت رسمياً من الصومال في يناير/كانون الثاني الماضي، وذلك بعد عامين على تدخلها عسكرياً في الصومال.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.