من تفجير سابق في العراق
الرمادي، العراق (CNN) -- أصيب محافظة الأنبار بجروح خطيرة، وحالته الصحية حرجة جراء انفجار مزدوج في مدينة الرمادي أدى كذلك إلى مقتل 22 شخصاً على الأقل وإصابة ما يزيد على 57 آخرين، من بينهم عدد من رجال الأمن العراقيين، بحسب وزارة الداخلية العراقية.
وقالت الوزارة إن محافظ الأنباء قاسم الفهداوي كان قد أصيب قبل أيام في هجوم يعتقد أنه كان يستهدفه.
من جهتهن قال مجلس صحوة الأنبار إن أحد الانتحاريين اللذين استهدفا الفهداوي هو أحد حراسه الشخصيين، فيما كشفت وزارة الداخلية أن انفجاراً سبق محاولة استهدافه.
وأوضحت الوزارة أن سيارة مفخخة انفجرت قرب مقر قيادة الشرطة ومكتب المحافظ في مدينة الرمادي، فتوجه الفهداوي للاطلاع على الوضع، وعندها قام الانتحاري بتفجير نفسه.
يشار إلى أن العراق شهد خلال ذكرى عاشوراء سلسلة من الهجمات التي استهدفت الزوار الشيعة المتوجهين إلى كربلاء لإحياء ذكرى مقتل الإمام الحسين.
وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل وإصابة العشرات من الزوار، في العاصمة بغداد والعديد ومواقع أخرى، إلى جانب هجمات استهدفت المسيحيين في منطقة الموصل بشمال العراق.
وكانت الحكومة العراقية قد نشرت نحو مائة ألف جندي في بغداد وما حولها، وتم فرض أربعة أطواق أمنية حول حي "الكاظمية"، بشمال غربي بغداد، تجنباً لوقوع حوادث أمنية خلال احتفالات عاشوراء، وفقاً لما ذكره المتحدث باسم خطة أمن بغداد، اللواء قاسم عطا، لـCNN.
من ناحيته، أشار قائد الشرطة في مدينة "كربلاء"، اللواء عثمان الغنيمي، إلى أنه تم نشر ما يقرب من 25 ألف جندي من قوات الجيش والأمن العراقية في أنحاء المدينة، التي تم تقسيمها إلى تسعة نطاقات أمنية، حيث يتوجب على الزائرين المرور عبر أربع نقاط تفتيش على الأقل، قبل الوصول إلى مرقد الإمام الحسين.