تسيبي ليفني زعيمة حزب كاديما
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف العربية الصادرة الأربعاء، آخر تطورات الانتخابات الإسرائيلية، والتي أظهرت نتائجها الأولية "فوز حزب «كديما» بزعامة وزيرة الخارجية تسيبي ليفني بأكبر عدد من المقاعد وحصوله على ما بين 29 و30 مقعدا من أصل 120 في الكنيست."
كما واصلت الصحف العربية متابعتها للأوضاع في الأراضي الفلسطينية ومحاولة "اقناع الفصائل الفلسطينية بالمشاركة في حوار القاهرة من إجل إرساء اتفاق التهدئة في قطاع غزة والبدء بإعادة الإعمار."
حماس قبلت بشروط التهدئة
وقالت صحيفة "الحياة" اللندنية "فيما وجهت مصر دعوات إلى فصائل فلسطينية للمشاركة في جلسة الحوار المقرر عقدها في 22 الشهر الجاري، يصل وفد من «حركة المقاومة الاسلامية» (حماس) الأربعاء إلى القاهرة قادماً من دمشق، لإجراء محادثات مع رئيس الاستخبارات المصرية الوزير عمر سليمان، وابلاغه «شفوياً» بردها النهائي في خصوص التهدئة."
وأضافت الصحيفة "ربطت الحركة بين الموافقة على التهدئة والسماح بدخول مواد البناء عبر المعابر. وفي اجتماع للفصائل الفلسطينية شاركت فيه «فتح» في غزة، أكد ممثلو «حماس» أن مصر نقلت عرضاً اسرائيلياً بفتح المعابر بنسبة 75 في المئة، وأن الحركة تلقت توضيحات حول النسبة الباقية التي تشمل مواد البناء والأخشاب والمعادن، خصوصاً أنابيب الحديد والمواد الكيماوية وكميات مقلصة من الوقود."
ونقلت الصحيفة عن موقع الكتروني قريب من «حركة الجهاد الاسلامي» قوله إن "الحركة قبلت بتهدئة لسنة ونصف السنة في «مقابل فتح المعابر ووقف العدوان»، وأنها «تشترط لذلك أن لا تكون مواد البناء بين الـ20 في المئة من السلع التي تعارض إسرائيل دخولها إلى غزة»."
وتابعت "كان وفد من الحركة في الداخل يضم كلاً من القياديين جمال أبو هاشم وأيمن طه وصل إلى القاهرة أمس عبر معبر رفح، على أن ينضم إلى وفد آخر يصل اليوم ويضم كلاً من القياديين محمود الزهار وصلاح البردويل ونزار عوض الله، إضافة إلى وفد قياديي الخارج."
فتوى تمنع المرأة من صعود السيارة مع رجل
من جهة أخرى، قالت صحيفة "القدس العربي" إن داعية سعودي يدعى الشيخ سليمان الماجد أصدر "فتوى تمنع المرأة من الصعود في سيارة مع رجل لوحدهما، إلا إذا كان زجاجها شفافاً."
وقال الماجد القاضي في المحكمة العامة بالرياض، رداً على سؤال عن الحكم في صعود خادمة مع رجل في السيارة لوحدهما لمسافة قريبة، "إذا كان زجاج السيارة شفافاً، أي غير مظلل فلا يُعتبر الركوب معه خلوة فعليه لا حرج في ركوبها معه هذه المسافة، أما إذا لم يكن شفافاً فلا يجوز."
وأضافت الصحيفة "كانت هيئة كبار العلماء في السعودية نشرت عام 1990 فتوى تعارض قيادة المرأة للسيارة باعتبار أنها تؤدي إلى عدد من المفاسد."
سقوط "سفاح المعادي" في قبضة الأمن
وفي مصر، قالت صحيفة "الأهرام" إن السلطات الأمنية تمكنت من القبض على "سفاح المعادي بعد أكثر من عام على هروبه."
وأضافت "بعد أكثر من عام علي هروبه، نجحت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية في الكشف عن المتهم بارتكاب حوادث الاعتداء على عدد من الفتيات بمنطقة المعادي، وألقي القبض على ما يسمي بسفاح المعادي، الذي تسبب في ترويع الآمنين وشغل أجهزة الأمن طوال الـ14 شهرا، ظل فيها هاربا."
ونقلت الصحيفة عن "مصدر مسؤوول" قوله إن "أجهزة الأمن العام نجحت في التوصل إلى السفاح، واستعرض حبيب العادلي وزير الداخلية النتائج التي توصلت إليها مجموعات العمل وعرض اللواء عدلي فايد مساعد أول الوزير للأمن العام، حقيقة المتهم بارتكاب حوادث الاعتداء على الفتيات وطعنهن من الخلف."
وقال فايد إن عملية القبض عليه "تمت خلال قيام الجاني بتنفيذ الاعتداء على إحدى السيدات بمنطقة شبرا، وأدلى الجاني بتفاصيل الوقائع التي ارتكبها في عدة مناطق، وحسبما علمت الأهرام، فإن المتهم نفى مشاركة أحد معه، ولم يتلق أي تحريض، ومن المقرر أن تبدأ النيابة العامة تحقيقاتها مع المتهم."
مياه "مجهولة" تتدفق إلى بناية في الأردن
ومن شمال الأردن، نقلت صحيفة "الدستور" اليومية نبأ قالت فيه إن "الجهات المختصة في محافظة إربد لم تتمكن من تحديد مصادر المياه المتدفقة إلى داخل إحدى العمارات، ما دفع باصحاب العمارة إلى سحب المياه من تحت الأساسات إلى الشارع العام."
وأضافت الصحيفة "كشفت البلدية وسلطة المياه على الموقع لتحديد مصدر المياه والذي أصبح يشكل خطرا كبيرا ويهدد بانهيار العمارة إضافة إلى أن المياه التي تنساب بغزارة الى الشارع الرئيسي بمعدل 6 امتار يوميا أدت إلى وقوع حوادث مرورية بالقرب من مركز امن كفريوبا والذي تتجمع أمامه المياه."
ونسبت الصحيفة إلى صاحب العمارة جمال البطاينة قوله إن "المياه تتدفق داخل البناء وبغزارة وأصبحت تشكل خطورة على السكان بسبب وجود تشققات بالجدران والأعمدة وهبوط بأرضية المنزل."
اما رئيس البلدية ياسين الشناق فقال ان "البلدية حفرت خنادق حول البناء ولم تتوصل لمصادر هذه المياه،" مشيرا إلى انه "سيتم التنسيق والتعاون بين البلدية والجهات صاحبة الاختصاص لحل المشكلة حلا جذريا ومعرفة مصدر المياه." حسب الصحيفة.