صحف: سعوديون يريدون سينما وسرقة إشارات المرور بمصر

مصريون يسرقون إشارات المرور!

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت صحف عربية باهتمام نبأ إفراج السلطات اليمنية عن أعداد كبيرة من معتقلي "تنظيم القاعدة في جزيرة العرب،" واعتبرته "خطوة مستغربة في ظل المحاولات الدولية للحد من نشاط التنظيم في المنطقة."

كما واصلت الصحف متابعتها للأوضاع في قطاع غزة وآخر ما توصلت إليه الجهود العربية والدولية في "تثبيت اتفاق وقف النار وإحلال التهدئة في القطاع، نحو مصالحة بين حركة حماس والرئاسة الفلسطينية من جهة، وبين إسرائيل والحركة في غزة."

اليمن يفرج عن معتقلي القاعدة

وقالت صحيفة "الحياة" إنه "أثار قرار السلطات اليمنية بالإفراج عن 112 شخصاً من المشتبه في انتمائهم الى تنظيم القاعدة من سجون الأمن السياسي وعزمها اطلاق نحو 50 آخرين، تساؤلات حول اسباب هذه الخطوة وأهدافها، خصوصاً بعد اعلان «القاعدة» عن إعادة تنظيم صفوفها وقياداتها في منطقة الجزيرة العربية تحت قيادة موحدة في اليمن، وعزمها على تنفيذ عمليات ارهابية انطلاقاً من اراضيه."

ونقلت الصحيفة عن "مصادر مطلعة في صنعاء" قولها إن "الذين أفرج عنهم يمثلون دفعة أولى، وستشهد الأيام القليلة المقبلة إطلاق سراح آخرين في عدد من المحافظات، في إطار اتفاق بين السلطات الأمنية ولجنة خاصة مكونة من «قدامى المجاهدين» لعبت دور الوسيط، على أن تتولى هذه اللجنة الحوار مع المفرج عنه."

واوضحت المصادر انها "المرة الأولى التي توافق فيها السلطات اليمنية على إطلاق هذا العدد الكبير من الموقوفين دفعة واحدة، ولم تستبعد أن يكون ذلك في اطار «صفقة» لتسهيل ملاحقة المطلوبين الخطرين من «القاعدة» الذين يشكلون تهديداً قوياً للاستقرار في البلاد."

ورأت المصادر، بحسب الصحيفة، في عملية الافراج مؤشراً "الى وجود خلافات يمنية - أميركية غير معلنة بشأن ملف «الحرب على الإرهاب» الذي يلقي بظلاله على العلاقات بين البلدين، فضلاً عن تزايد ضغوط المنظمات الحقوقية على الحكومة اليمنية بسبب المعتقلين على ذمة التحقيق، والتي كان آخرها زيارة وفد من منظمة «هيومن رايتس ووتش» الأميركية قبل أسابيع إلى اليمن ولقائه عدداً من المسؤولين الأمنيين."

سرقة إشارات المرور في مصر

من جهة أخرى، قالت صحيفة "الأهرام" المصرية إن العام الماضي "شهد سرقة ‏5154‏ علامة مرور تحذيرية وإرشادية في مصر من الطرق،‏ الأمر الذي يهدد أرواح المواطنين‏،‏ وفقا لما كشف عنه تقرير المتابعة الدورية الذي أعدته الهيئة العامة للطرق والكباري والنقل البري‏.‏"

ونقلت الصحيفة عن "المهندس طارق العطار رئيس الهيئة تأكيده "اضطرار الهيئة إلي تعويض الطرق عن اللوحات المسروقة بتركيب أخرى محلها على الفور،‏ لخطورة انعدام وجودها، وما يمكن أن ينتج عن ذلك من كوارث‏، وإزهاق لأرواح المواطنين،‏ خاصة في أثناء الليل‏.‏"

وأكد أن "اللصوص يعودون إلى سرقة اللوحات البديلة لبيعها خردة بأسعار زهيدة،‏ نظرا لأنها مصنوعة من الحديد‏،‏ دون النظر إلى ما يمكن أن يسببه ذلك من حوادث مأساوية‏.‏"

وأضافت الصحيفة "السرقات مستمرة رغم العقوبات المشددة التي نص عليها قانون العقوبات في المادتين‏311‏ و‏316‏ بأن كل مواطن سرق أيا من العلامات الإرشادية أو التحذيرية علي الطرق يعاقب بالسجن مدة لا تقل عن ثلاث سنوات، ولا تزيد علي خمس عشرة سنة،‏ وفي حالة الإتلاف المتعمد لأي من هذه العلامات تنص المادة‏361‏ على السجن مدة لا تزيد على خمس سنوات‏،‏ وغرامة لا تقل عن مائة جنيه‏،‏ ولا تتجاوز ألف جنيه‏.‏"

وتابعت الصحيفة "رئيس الهيئة أوضح أنه يجري حاليا تصنيع بعض هذه العلامات من مواد بلاستيكية صلبة في محاولة للحد من سرقتها‏.‏"

90% من السعوديين يريدون "سينما"

وفي السعودية، ‏وافق أكثر من 90 % من عينه من المجتمع السعودي من الجنسين‎ ‎بمختلف ‏فئاتهم العمرية على بإنشاء دور سينمائية في جميع مدن المملكة وعرض‎ ‎الأعمال ‏السينمائية المختلفة التي تناقش القضايا الواقعية وتتناسب مع‏‎ ‎القيم والعادات ‏وان لا تتجاوز الخطوط الحمراء." وفقا لما نشرته صحيفة "القدس العربي."

ونقلت الصحيفة عن استبيان لشركة رواد ميديا للإنتاج والتوزيع السينمائي ان "‏‏90% من المشاركين في الاستبيان طالبو بانشاء صالات عرض سينمائية في ‏مواقع‎ ‎متعددة من المدن السعودية."

واوضحت الصحيفة أن "80% من المشاركين في الاستبيان طالبوا بضرورة ‏تكثيف الأفلام الكوميدية، فيما‎ ‎طالب 54% بعرض أفلام الحركة أو ‏الأكشن خاصة لفئة الشباب وطالب 35% من‎ ‎المشاركين في الاستبيان ‏بأفلام درامية تطرح قصصا اجتماعية من واقع البيئة‎ ‎المحلية والخليجية."

وتابعت "يشار الى ان السلطات الدينية السعودية ترفض وجود دور عرض سينمائية ‏في المملكة المحافظة ويرتبط هذا الرفض بآراء دينية حول محتوى ‏أفلام السينما، بينما يوجد جمهور كبير من السعوديين الذي يقبل بشكل نهم ‏على مشاهدة أفلام الـDVD وأفلام الفيديو، بالإضافة لآلاف السعوديين ‏الذين يسافرون كل فترة للدول الخليجية والعربية المجاورة لمشاهدة الأفلام."

سياح يدخلون المسجد الأقصى بلباس "فاضح" 

ومن الأراضي الفلسطينية، نقلت صحيفة "القبس" الكويتية خبرا قالت فيه إن مؤسسة فلسطينية اتهمت "السلطات الإسرائيلية بتعمد الإساءة إلى المسجد الأقصى عبر تعمد إدخال مئات السياح والسائحات الأجانب داخل المسجد وهم يرتدون «لباسا فاضحا»، خاصة النساء."

ونقلت الصحيفة عن مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الفلسطينية الناشطة في مدينة القدس قولها في بيان صحفي إن "السلطات الإسرائيلية التي ترافق المجموعات السياحية تمنع أيا من حراس المسجد الأقصى أو رواده من المصلين المسلمين من الاقتراب إلى السياح أو الاعتراض على لباسهم ـ شبه العاري ـ أو تصرفاتهم الاستفزازية."

وقالت "إن عدد السياح يبلغ الآلاف أسبوعيا، وهؤلاء سواء كانوا من الرجال أو النساء لا يحترمون حرمة المسجد الأقصى المبارك، حيث يلبسون ألبسة غير محتشمة ولا تليق بالمسجد بتاتا، والأصعب من ذلك أن كثيرا من السائحات يلبسن لباسا شبه عار."

وأضافت "ان السائحات يقمن بجولات في المسجد الأقصى المبارك وساحاته، التي تعتبر جزءا لا يتجزأ منه، وبالطبع هذه المظاهر لا ترقى لحراس المسجد الأقصى أو المصلين المسلمين من رواده."