صحف: حماس تفوز بالكنيست وفوز الأفعى والحكومة بيد الشيطان

بحسب الصحف العربية فوز ''الأفعى'' والحكومة بيد ''الشيطان''

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- واصلت الصحف العربية الصادرة الخميس اهتمامها بكل ما يتعلق بملف الانتخابات الإسرائيلية، مفردة التحليلات والتفاصيل، إلى جانب الاهتمام بما ستؤول إليه الاتصالات بين أركان الأحزاب الإسرائيلية لمعرفة تشكيلة الحكومة المقبلة وتوجهاتها، خصوصاً فيما يتعلق بملف السلام في الشرق الأوسط.

كذلك واصل الكتاب العرب تحليل بعض الأسباب وراء التوجهات اليمينية للناخبين الإسرائيليين، فيما ألقى البعض باللائمة على حركة حماس في ظهور هذه النتيجة.

الدستور الأردنية

كتبت الدستور الأردنية تحت عنوان "فوز 'الأفعى' ليفني في الانتخابات ومفاتيح تشكيل الحكومة بيد 'الشيطان' نتانياهو: التطرف يمسك بمقاليد السياسة في إسرائيل" تقول "بدأ حزبا كاديما بزعامة تسيبي ليفني والليكود بزعامة بنيامين نتانياهو مشاوراتهما مع الأحزاب الإسرائيلية الصغيرة في محاولة لإقناعها بالانضمام لحكومة ائتلافية."

وأضافت: "وأعلن نتنياهو الذي يطلق عليه بعض الإسرائيليين لقب 'الشيطان' فوز الخط السياسي الذي يمثله مع الأحزاب اليمينية ، لكن ليفني التي يلقبها خصومها في إسرائيل بـ'الأفعى' قالت أنها مستعدة لقيادة إسرائيل."

وتابعت: "وقابلت حركة حماس نتائج الانتخابات الإسرائيلية بالدعوة إلى إحداث تغيير في الواقع العربي لمواجهة التحديات الخطيرة على الشعب الفلسطيني والمنطقة. واعتبرت الحركة أن هذه النتائج أفرزت عمليا 'ثلاثة رؤوس للإرهاب الإسرائيلي'، لكنها شددت على ثبات مواقفها تجاه المجتمع الإسرائيلي لاختيار الأكثر تطرفاً."

الحياة اللندنية

وفي الحياة الصادرة من لندن، وتحت عنوان "حماس تفوز في الكنيست"، قال الكاتب حسان حيدر:

"سواء عاد حزب كديما بقيادة تسيبي ليفني إلى الحكم أو تسلم ليكود بزعامة بنيامين نتانياهو السلطة في إسرائيل، فإن سياسات الدولة العبرية الداخلية والخارجية تبدو محكومة لسنوات طويلة بشعارات التشدد قولاً وفعلاً، بعدما أصبح حزب اليمين المتطرف إسرائيل بيتنا القوة الثالثة، متفوقاً على العمل الذي كان منذ إنشاء إسرائيل قبل ستين عاماً، الحزب شبه المهيمن على الحياة السياسية فيها، ولو على تقطع."

وأضاف: "أما 'الفائز' غير المعلن في انتخابات الكنيست فهو بالتأكيد حماس التي تخوض حربين في وقت واحد، أولاهما مع إسرائيل التي لا تفرق بين يمينها ويسارها طالما أنهما يتنافسان في العدوان على غزة مع تباين بسيط في التشدد العسكري والسياسي، والأخرى مع منظمة التحرير الفلسطينية ممثلة بالسلطة الوطنية في رام الله التي تعتبرها مستسلمة وانهزامية وتريد إيجاد مرجعية بديلة منها."

وتابع يقول: "الآن ستقول حماس بالفم الملآن إنها كانت 'على حق' عندما قالت إن أحزاب إسرائيل كلها في كفة واحدة، وأن الإسرائيليين لا يرغبون في السلام، وان التفاوض معهم لا يجدي لأنهم لا يفهمون سوى لغة القوة."

وقال: "وستسعى إلى استخدام التشدد الإسرائيلي لتأكيد أحقيتها في قيادة الفلسطينيين في 'معركتهم المقبلة' التي بشّر بها خامنئي عندما استقبل خالد مشعل في طهران وهنأه على 'النصر' في غزة. وهذا يعني في أفضل الأحوال أن المصالحة الوطنية الفلسطينية باتت أبعد من ذي قبل.

الحياة الجديدة الفلسطينية

من جهتها، كتبت الحياة الجديدة الفلسطينية تحت عنوان "حماس تنتقد تقرير منظمة العفو الدولية وتراه 'غير منصف'" تقول:

"اعتبرت حركة حماس أمس أن تقرير منظمة العفو الدولية الذي يتهمها بشن حملة ضد ناشطي حركة فتح والمتعاملين مع إسرائيل منذ انتهاء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة 'غير منصف' بحقها."

ونقلت عن المتحدث باسم حماس، فوزي برهوم، قوله في بيان صحفي إن "تقرير منظمة العفو الدولية واتهامها لحركة حماس بارتكاب انتهاكات في غزة غير منصف وفيه تجن كبير على الحركة والحكومة في غزة."

واعتبر برهوم أن موقف المنظمة مبني على أساس "قصص وهمية مفبركة بشكل جيد من قبل البعض والاستماع من قبل مندوبي هذه المنظمة إلى طرف واحد دون الاستماع إلى وجهة نظر الطرف الآخر وهذا يتنافى مع ابسط أسس المهنية والحيادية."

البيان الإماراتية

وانتقلت البيان الإماراتية إلى موريتانيا في خبر بعنوان "ولد عبدالعزيز يؤكد انتهاء العلاقات بين موريتانيا وإسرائيل."

وقالت: "أعلن رئيس المجلس العسكري الحاكم في موريتانيا الجنرال محمد ولد عبد العزيز أمس إن علاقات بلاده بإسرائيل 'لم تعد موجودة من الناحية الفعلية'، وأوضح ولد عبد العزيز في مؤتمر صحافي في نواكشوط عقب زيارة لجامعة نواكشوط أن بلاده 'لم تعد لها علاقات فعلية مع إسرائيل' حيث 'أغلقنا السفارة الموريتانية في تل أبيب بصورة تامة وعاد موظفوها إلى موريتانيا.'"

وأضافت: "وأكد أن المجلس الذي يرأسه لم يتعامل منذ وصوله إلى السلطة في السادس من أغسطس الماضي مع إسرائيل حتى قرار تجميد العلاقات معها. واتهم ولد عبدالعزيز معارضي الانقلاب بأنهم 'مطبعون من خلال مشاركتهم في حكومة الرئيس المخلوع التي تسلمت أوراق اعتماد السفير الإسرائيلي في موريتانيا.'"

وذكر بالاسم حزب "تواصل" الإسلامي الذي شارك في حكومة رئيس الوزراء المخلوع يحي ولد أحمد الوقف و"اتحاد قوى التقدم اليساري."

القدس العربي

وفي القدس العربي، الصادرة من لندن، وتحت عنوان "التحقيق مع اللاعب المصري حسام غالي المحترف في النصر السعودي 'لتبرج زوجته'"، كتب تقول:

"اقتادت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر اللاعب المصري حسام غالي المحترف في نادي النصر السعودي إلى مركز الهيئة في مجمع برج المملكة التجاري، المملوك للأمير الوليد بن طلال، في الرياض مساء الثلاثاء بدعوى 'تبرج زوجته.'"

وأضافت: "وأكد مصدر في نادي النصر صحة الخبر، موضحا أن غالي أجرى اتصالا مع إداري النصر، طلال الرشيد، الذي ساهم في إنهاء الموقف خلال دقائق."