من سيكون رئيس البرلمان العراقي الجديد؟
وكانت الأنظار تتجه نحو النائبين إياد السامرائي أو خليل جدوع، كونهما حصلا على أعلى الأصوات بين المرشحين الخمسة، في جلسة الاقتراع السري التي عقدت الأربعاء دون حصول أي من المرشحين على شرط الأغلبية، مما حفز الأعضاء على بدء تداولات لطرح مرشح تسوية، يكون رئيساً للبرلمان.
ففي جلسة الأربعاء، وفي ظل غياب 50 نائباً، عقد مجلس النواب العراقي جلسته الثالثة والأربعين برئاسة النائب الأول للرئيس، الشيخ خالد العطية، وبدأت عملية اقتراع سري لاختيار رئيس للبرلمان من "المكون السني"، حيث ترشح للمنصب خمسة نواب، لم ينجح أي منهم في الحصول على أغلبية النصف زائد واحد، التي تتيح له شغل المنصب.
وبعد فرز الأصوات، التي يشترط فيها على الفائز جني 138 صوتا، حصل النائب السامرائي على 123 صوتاً، وحل ثانياً النائب جدوع بحصوله على 43 صوتاً، ثم النائب عبد مطلك الجبوري بـ18 صوتاً، فالنائب وثاب شاكر وحصل على ثمانية أصوات، وحسين الفلوجي وحصل على 3 أصوات فقط.
غير أن التحالف الكردستاني والمجلس الأعلى الإسلامي، الذي يترأسه عبد العزيز الحكيم، أدخلا النائب عن قائمة "العراقية" عدنان الباجه جي إلى قائمة الترشيحات باعتباره أكبر الأعضاء سناً، وأدخلت رئيس البرلمان الأسبق، النائب المستقل، حاجم الحسني باعتباره الأكثر خبرة خلال تداول الكواليس على مرشح تسوية للمنصب.
وأشارت المصادر إلى أن هذا التوجه ربما يتم اللجوء إليه في حال عدم حصول أي من المرشحين على الأصوات اللازمة لشغل المنصب.