صحف: أردوغان فكر بضرب مدير جلسة دافوس

ليفني تهدد غزة بمحرقة جديدة!

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تنوعت اهتمامات الصحف العربية الصادرة الخميس دون أن تتخلى عن التطرق للملفات العربية الكبيرة، وأهمها ملف المصالحة الفلسطينية والمحكمة الدولية حول اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، إلى جانب الاهتمام بملف النائب العراقي السني المتهم بقضايا أمنية ورفع الحصانة عنه.

القدس العربي

تناولت الصحيفة الصادرة من لندن تعيين أول شيخ أسود البشرة للحرم المكي في متابعة بعنوان "الشيخ الكلباني: لا أجد حرجاً من المقارنات بين انتخاب أوباما رئيساً وتعييني كأول إمام للحرم المكي ذي بشرة سوداء"، وقالت:

"قال إمام الحرم المكي في السعودية الشيخ عادل بن سالم الكلباني إن تعيينه في إمامة الحرم، وهو ذو بشرة سوداء، 'قرار شجاع' من الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مقارناً بين تعيينه، كأول إمام للحرم بهذه السحنة، وبين انتخاب باراك أوباما رئيساً للولايات المتحدة، وحث الدعاة في المملكة على الابتعاد عن إكراه الناس على العزوف عن حب الحياة والوطن."

وتابعت: "ورأى الكلباني في حواره مع برنامج 'إضاءات'، تبثه قناة 'العربية' من دبي يوم الجمعة أن تعيينه إماماً للحرم المكي، رغم بشرته السوداء، قرار شجاع من الملك عبدالله بن عبدالعزيز تجاوز الكثير من المعوقات ومنها مسألة اللون والوضع العلمي، مشيراً إلى أنه لا يحمل شهادة جامعية."

وأضافت: "وبحسب بيان للعربية وزع في الرياض، فقد أكد الكلباني في الحلقة أنه أول إمام للحرم المكي ذو بشرة سوداء في العصر الحديث، مشيراً إلى أنه لا يجد حرجاً من المقارنات بين انتخاب أوباما كأول رئيس أسود للولايات المتحدة وتعيينه كأول إمام ذي بشرة سوداء في الحرم المكي، قائلاً إن هناك من يعترض على هذه المقارنة إلا أنه شخصياً لا يجد فيها حرجاً أبدا."

البيان الإماراتية

تطالعنا الصحيفة بخبر بعنوان "ليفني تلوح بمحرقة جديدة ضد غزة" تقول فيه:

"هددت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني أمس، بشن عملية عسكرية أخرى على غزة، في حال استمر ما وصفته بتهريب الأسلحة من إيران إلى حركة حماس، التي تسيطر على القطاع."

وأضافت: "وقالت ليفني في ختام لقاء مع وزير الخارجية القبرصي ماركوس كبريانو 'يجب ان تدرك إيران ان تهريب الأسلحة إلى سوريا ولبنان وحماس يشكل انتهاكا فاضحا للاتفاقات الدولية ويجب ان يتوقف.. في حال استمر تهريب الأسلحة إلى غزة فلن يكون أمام إسرائيل خيار آخر غير شن عملية دفاعية أخرى.'"

وختمت: "وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس إنه 'دمر سبعة أنفاق على طول الحدود في غارة جوية بعدما أطلق ناشطون فلسطينيون صاروخين على جنوب إسرائيل.'"

الزمان العراقية

ومن متابعة محلية، كتبت الصحيفة تحت عنوان "الداخلية العراقية:الشرطة نفذت مجازر طائفية وأعدمت 17 دفعة واحدة في بغداد":

"أعلنت وزارة الداخلية العراقية الأربعاء أن مجموعة تنتمي إلى الشرطة نفذت مذبحة طائفية في حي الجهاد ببغداد عام 2006 راح ضحيتها 17 من سكان هذا الحي الواقع غرب بغداد في عملية قتل واحدة."

وأضافت: "وتأتي المعلومات الجديدة في سياق كشوفات جديدة غير معهودة بين الحكومات العراقية المتعاقبة بعد يوم واحد من إعلان وزارة الداخلية أن عناصر من الشرطة اغتالوا ميسون الهاشمي شقيقة طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي في نيسان 2006."

وتابعت: "وقال ضابط رفيع المستوى رفض الكشف عن اسمه انه جري القبض علي أربعة من الشرطة "قتلوا ميسون الهاشمي مع سائقها بينما كانا في السيارة في حي الإعلام (غرب) بغداد 2006، مضيفاً 'حيدر اسماعيل الملقب بـ(حيدر ددو) واحمد عبدالكاظم وعلاء الساعدي وهاشم قرود اعترفوا بقتل ميسون الهاشمي في حي الإعلام.'"

ونقلت عن المصدر تأكيده أن "الأربعة ينتمون إلى عصابة مكونة من 12 شخصا غالبيتهم من عناصر الشرطة المتورطين في أعمال قتل وخطف بحق عدد كبير من الأشخاص في بغداد.. فقد وصلتنا قبل أسبوعين معلومات عن خطف أحد الأشخاص، وتمكنا من الوصول إلى مكانه في منطقة البلديات، وهو من التجار فاعتقلنا خاطفه ويدعي محمد عبد الكريم من شرطة النجدة، إضافة إلى اثنين آخرين من الشرطة."

وقالت: "وتابع 'أبلغنا عبد الكريم خلال التحقيق أن عصابته مكونة من 12 شخصا 11 يعملون في مناطق متفرقة من بغداد جميعهم من الشرطة باستثناء قرود (...) لقد تم اعتقالهم جميعا.' مؤكداً أن 'هؤلاء أدلوا بمعلومات حول 40 مطلوبا بقضايا بأعمال عنف طائفي وقتل، بينهم عشرة من شرطة النجدة.'"

الشروق التونسية

وعودة إلى منتدى دافوس الاقتصادي، كتبت الصحيفة خبراً بعنوان "أردوغان: فكرت في ضرب مدير جلسة دافوس"، وقالت:

"كشف رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان، عن جوانب مما اعتمل في نفسه أثناء لحظات السجال الذي جرى في جلسة دافوس الشهيرة في 29 يناير/كانون الثاني الماضي، قائلا انه فكر في أن يضرب مدير الجلسة عندما مد هذا الأخير يده ووضعها على كتف رئيس الوزراء التركي."

وتابعت: "وقال أردوغان 'ما إن وضع مدير الجلسة يده على كتفي، حتى فكرت في لحظتها أن اضربه... لقد خطر في بالي أن أفعل مثل الأمر. في اللحظة التي مد يده إلى كتفي تغيرت المعادلة، لأنه لا تجوز مثل قلة الأدب هذه، وقلة التربية هذه، أي أن يمد مدير الجلسة يده إلى كتف رئيس حكومة.'"

الخبر الجزائرية

تناولت الصحيفة الحالة المالية لمرشحي الرئاسة الجزائرية في متابعة بعنوان "بوتفليقة اشترى سيارة وتواتي فقد دجاجه ورباعين زوالي."

وقالت: " تظهر تصاريح ممتلكات ثلاثة من المرشحين للانتخابات الرئاسية، شاركوا في استحقاق 2004 الرئاسي، استقرار الحالة المادية لكل من الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وفوزي رباعين، بينما فقد موسى تواتي بعضا من أملاكه."

وأضافت: "ويمكن تصنيف المرشحين الثلاثة، في خانة مواطنين من الطبقة المتوسطة، لا تختلف أوضاعهم المادية عن الغالبية الساحقة من الجزائريين، ولن نكون مبالغين في القول بأنهم لا مجال للمقارنة بين حالهم وحالة أغلبية الجزائريين، من حيث تواضع ما يملكون من عقارات وأملاك منقولة كالسيارات والأرصدة المالية المدخرة في البنوك."

وحول الرئيس الجزائري قالت الصحيفة: "بالنسبة إلى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، الذي سيغلق عامه العاشر في قصر المرادية في أبريل/نيسان القادم، فهو بميزان الجزائريين ينتمي إلى فئة الطبقة المتوسطة الكادحة، ولولا وظائفه التي تبوأها في الستينات والسبعينات، لكان من الفقراء بامتياز."

وكشفت تقول: "وتضمن تصريح المترشح المستقل، اعترافا بملكية ثلاثة منازل في الجزائر العاصمة، الأول بـ135 شارع البشير الإبراهيمي بالأبيار، والثاني (فيلا) في سيدي فرج، والثالث بشارع 'لاروشال'، وهي فيلا أيضا كانت ملكا للخارجية، استفاد منها في عهد الشاذلي سنة 91، قبل أن يتم توسيعها لتضم مجموعة من الفيلات."

وتابعت: "وبعقد مقارنة مع تصريح بممتلكات نشر في الجريدة الرسمية سنة 1999 بمناسبة تسلمه مقاليد الرئاسة، وباستثناء ملكيته ثلاثة منازل وسيارة من طراز بيجو 205 سنة 1990، لم يطرأ تغيير كبير على ممتلكات الرئيس سوى شرائه سيارة ثانية، على الرغم من قضائه عشر سنوات كاملة في منصب القاضي الأول في البلاد."