صحف: مقاتلات إسرائيلية تجبر طائرة أمريكية على الهبوط

صفحات فايسبوك تونسية تهاجم الرسول

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- واصلت الصحف العربية الصادرة الاثنين الاهتمام بالملفات الإقليمية الرئيسية، وعلى رأسها التصعيد في الحرب الكلامية بين حزب الله اللبناني ومصر، إلى جانب اهتمامها بالملف النووي الإيراني والملف الفلسطيني.

على أن هذا الاهتمام لم يقتصر على تلك الملفات فحسب، بل امتد ليشمل ملفات دولية، وأخرى محلية، عدا الاهتمام الاعتيادي بالمتابعات والقضايا المثيرة.

الزمان العراقية

"مقاتلات إسرائيلية تجبر طائرة أمريكية على الهبوط في بن غوريون" تحت هذا العنوان كتبت الزمان العراقية تقول:

"قالت سلطات الطيران الإسرائيلي إن طائرات مقاتلة إسرائيلية تصدت الأحد لطائرة تابعة لشركة (دلتا) الأمريكية حتى أنزلتها في المطار الدولي (اللد) المسمي إسرائيليا مطار (بن غوريون) لأنها تأخرت في التعريف بهويتها لخلل فني في الاتصال وهبطت الطائرة الأمريكية بسلام."

وأضافت: "وقالت سلطات الطيران الإسرائيلية إنه سمح للطائرة الأمريكية بدخول المجال الجوي الإسرائيلي بعد أن اتضح أن الأمر كان ينبع عن مشاكل فنية. واستؤنفت حركة الطيران في المطار بعد أن توقفت خلال فترة التصدي للطائرة الأمريكية."

الخبر الجزائرية

واستمراراً لمواكبة الاهتمام بالقضية الأبرز على الساحة الإعلامية، كتبت الخبر الجزائرية تحت عنوان "برلمانيون مصريون يطالبون بمذكرة اعتقال ضد نصر الله" تقول:

"دعا برلمانيون وقانونيون مصريون إلى إصدار مذكرة توقيف بحق الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله. وفي الأثناء، أكد مصدر رسمي مصري أن اعترافات نصر الله الأخيرة بشأن إرساله عناصر إلى مصر، تدخله في دائرة الاتهام الرئيسي، وتستدعي التعاطي معه بالقانون المصري."

وأضافت: "نقل الإعلام عن المصدر المصري قوله إن تصريحات نصرالله التي رد بها على الاتهامات المصرية، بتورط عناصر من حزبه في التخطيط لعمليات على التراب المصري، وتجنيد تابعين للحزب، تتطلب إصدار مذكرة للقبض عليه، باعتباره 'زعيم عصابة وليس مسؤول حزب سياسي.'"

الخليج الإماراتية

من جانبها، كتبت الخليج الإماراتية تحت عنوان "حماس تكافئ عناصرها بـ 3 آلاف دولار للزواج من أرامل الشهداء" تقول:

"قال مصدر موثوق في حركة حماس لـ'الخليج' إن الحركة خصصت مبلغ ثلاثة آلاف دولار أمريكي لأي عنصر من عناصرها يقرر الارتباط بأرملة شهيد في قطاع غزة."

وتابعت: "وأضاف المصدر أن الحركة عممت هذا القرار على عناصرها عقب الحرب 'الإسرائيلية' ضد غزة التي حصدت نحو 1420 شهيداً، خلفوا وراءهم زوجات وأبناء بحاجة إلى الرعاية والاهتمام."

وختمت: "وأشار المصدر ذاته، مفضلاً عدم الكشف عن هويته، إلى أن حركة 'حماس' تهدف من وراء تخصيص مبلغ الثلاثة آلاف دولار تشجيع الشباب على الاقتران بأرامل الشهداء، ومساعدتهم في تكاليف الزواج نظراً لصعوبة الأوضاع الاقتصادية التي تدفع الشباب إلى تأخير الزواج."

الحياة الجديدة الفلسطينية

ومن الضفة الغربية، نقلت الحياة الجديدة خبراً بعنوان "ضبط مصنع متفجرات لحماس في مسجد بقلقيلية."

وكتبت: "أعلن مسؤولون أمنيون العثور على 'مصنع' للمتفجرات تديره حركة حماس في مسجد في الضفة.

وأعلنت وزارة الداخلية في بيان أنه تم ضبط 'كمية من المتفجرات وكميات إضافية من المواد المستخدمة في تصنيع المتفجرات داخل مسجد' في مدينة قلقيلية شمال الضفة."

وتابعت: "وقال مصدر أمني مسؤول لوكالة فرانس برس إن جهاز الأمن الوقائي هو من ضبط المتفجرات، موضحا أن 'المصنع يعود لحركة حماس.' وأضاف 'عثر على عدة عبوات ناسفة جاهزة وعبوات تحت التصنيع'، مشيرا إلى توقيف عدد من الأشخاص للتحقيق معهم، لكنه لم يحدد العدد."

وختمت: "وقال بيان الداخلية 'إن نشوب حريق في المسجد لفت الانتباه إلى أنه كان يستخدم كموقع لتصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة'، مضيفا أن 'الأجهزة الأمنية تتابع التحقيق في الحادث ومتابعة العناصر المشبوهة التي تستخدم المساجد لأغراض بعيدة عن الدور المخصص لها.'"

العرب القطرية

ومن الدوحة، كتبت العرب القطرية تحت عنوان "بعد الرسوم الدنماركية.. صفحات 'فيسبوك' تونسية تهاجم الرسول (ص)" تقول:

"تصاعدت في الآونة الأخيرة حدّة النقاشات على صفحات 'الفيسبوك' بين مختلف الأطراف السياسية والأيديولوجية في تونس، وبلغت حدّة تلك النقاشات -وخاصة الجارية بين الإسلاميين وبعض الرموز العلمانية واليسارية- حدّا تحولت معه إلى هجمة على المقدسات الإسلامية بدواعي 'حرية الرأي والتعبير' وضرورة 'نقد مورثنا الفكري.'"

وأضافت: "وطالت تلك الهجمة الذات الإلهية والقران الكريم وشخص الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو ما دفع بالعديد من المتابعين للتعبير عن امتعاضهم من هذا السلوك خاصة أنه نابع عن بعض الأكاديميين المعروفين."

وأوضحت: "وتعدّ الدكتورة ألفت يوسف أستاذة الحضارة بالجامعة التونسية، أبرز المحركين لهذا النقاش، ولكن صفحتها على 'الفيسبوك' تحولت في الأيام الأخيرة إلى فضاء يُلْعَنُ فيه الرسول عليه الصلاة والسلام وتكال له أكثر النعوت قبحا."

وأكملت: "فبعد أن أكدت الدكتورة ألفت يوسف في ندوة أقامها 'منتدى التقدم' التابع لأحد أحزاب المعارضة التونسية حق الإسلاميين في حزب سياسي يتكلم باسمهم، تحول موقفها كليا وباتت تتهجم في كل حرف تكتبه على الإسلاميين وتسميهم 'جماعة العورة' تعريضا بما تراه موقفهم ضد المرأة، ثم تحولت من الهجوم عليهم إلى النبش في التراث ليكون منطلقا 'لمريديها' للتهجم على الرموز الدينية دون أن تتدخل."

وتابعت: "ويفسر بعض الملاحظين هذا التحول في موقف يوسف بمحاولتها التنصل من زلة لسانها السابقة، خاصة وقد صار من شبه المؤكد أنها مرشحة لتسلم حقيبة وزارة الثقافة في أقرب تغيير وزاري."

وقالت: "ومن آخر الموضوعات المثيرة للنزاع، ما طرحته الدكتورة على صفحتها بـ'الفيسبوك' في شكل سؤال بدا بريئا وهو: لماذا رفض الرسول صلى الله عليه وسلم أن يتزوج علي بن أبي طالب على فاطمة الزهراء؟ ليتحول بعد ذلك الحوار إلى حملة تشهير بالمسألة الجنسية في تراثنا نقلا عن أحد المواقع المسيحية المتخصصة في شتم الإسلام."

وضربت مثلاً: "وبلغ الأمر بإحدى المتدخلات وتسمي نفسها 'أجفان' إلى اتهام النبي صلى الله عليه وسلم بالشبقية وبالشذوذ."