صحف: تونسية عادت من الموت بعد أن التقت "أبو بكر"

 

دبي، الإمارات العربية المتحدة(CNN) -- واصلت الصحف العربية الصادرة الثلاثاء الاهتمام بالقضايا العربية الرئيسية، إلى جانب الملفات الإقليمية والعالمية، ومنها رصد ومتابعة قضية "خلية حزب الله في مصر" وما ترتب عليها من تداعيات وحرب كلامية وإعلامية، وخصوصاً في وسائل الإعلام المصرية.

كما تناولت بعض الصحف العربية قضايا طريفه وأخرى معنية بحقوق الإنسان.

المصري اليوم

من جانبها، نشرت المصري اليوم نص التحقيقات مع المتهم الأول في قضية حزب الله، وقالت:

"وجهت نيابة أمن الدولة العليا تهمتي التخابر لصالح دولة أجنبية وحيازة أسلحة إلى 6 متهمين في قضية 'تنظيم حزب الله في مصر' بعد تحقيقات معهم استمرت 7 ساعات مساء أمس الأول في مقر النيابة بالتجمع الخامس."

وحصلت 'المصري اليوم'، من مصادر خاصة، على نص التحقيقات التي اعترف خلالها المتهم الأول بأن سامي هاني شهاب هو اسم حركي له، وأن اسمه الحقيقي محمد يوسف أحمد منصور.

ومن الاعترافات أن المتهم - الذي رفض تماماً حضور أي مندوب عن السفارة اللبنانية في القاهرة التحقيقات - قال إنه جاء إلى القاهرة منذ عام 2005، ويزور لبنان من حين لآخر لتلقى التعليمات، التي كان من بينها تأسيس مكتب للحزب في مصر يحمل اسم 'مكتب مصر'، ونقل مقاتلين وذخائر لمساعدة الفلسطينيين في قطاع غزة في مواجهة الإسرائيليين.

ونقلت عنه قوله: "إن قيادات الحزب في لبنان كانت على معرفة تامة بتحركات المجموعة في مصر، وأنه شخصيا كان رئيس المكتب، ويتبع قيادي الحزب محمد قبلان، وتابع: 'إن قبلان سافر إلى السودان لإجراء اتصالات مع شخص يدعى خليل السوداني، بهدف البحث عمن يقوم بتهريب مقاتلين وذخائر إلى غزة، وبالفعل تم الاتفاق على نقل المقاتل الواحد مقابل 2000 دولار.'"

كذلك حصلت 'المصري اليوم' على نص التحقيقات مع المتهم الثاني ناصر خليل أبو عمرة، وهو فلسطيني الجنسية، مقيم في سيناء، ويكنى بـ"أبومسعود" الذي بحسب الصحيفة "كشف أن الحزب يمارس نشاطه في مصر منذ عام 2000، مؤكداً أنه نجح في تجنيد بعض العناصر لصالح التنظيم، وطلب منتصر الزيات، رئيس هيئة الدفاع عن المتهم الأول وآخرين الذي حضر التحقيقات مع شهاب، نقل موكله من مكان احتجازه الحالي إلى مكان آمن مراعاة لحالته الصحية."

الأهرام

كما كشفت صحيفة الأهرام المصرية عن هوية خليفة عماد مغنية في حزب الله، في خبر بعنوان: "طلال حمية القائد العسكري الجديد لحزب الله."

وقالت: "تكشف الأهرام للمرة الأولى عن اسم القائد العسكري الجديد لحزب الله، الذي تم تعيينه أخيرا، وهو طلال حمية،‏ وتولى المسؤولية خلفا للقائد السابق عماد مغنية، الذي اغتيل في سوريا‏.‏"

وأضافت: "وعلم مندوب الأهرام أن نعيم قاسم، وهو نائب الأمين العام لحزب الله، هو الذي أصدر قرارا بتعيين حمية الذي سبق له دخول مصر بجواز سفر لأحد المتوفين من السنة في لبنان، ويحمل في نهايته اسم الخطيب‏.‏"

السفير اللبنانية

وكتبت السفير اللبنانية تحت عنوان "دمشق: التعامل مع ليبرمان قد يكون أفضل من ليفني" تقول:

"اعتبر السفير السوري لدى واشنطن عماد مصطفى أن تأكيد الرئيس الأميركي باراك أوباما دعمه لعملية السلام بين سوريا وإسرائيل، خلال الخطاب الذي ألقاه في تركيا الأسبوع الماضي، يعد رسالة مهمة للغاية بالنسبة لدمشق."

وأضافت: "وقال مصطفى، في مقابلة مع شبكة 'سي. أن. أن.'، إنّ حديث أوباما 'يعد مختلفا عن الاتجاه الذي اتبعته إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، والتي عارضت هذه المحادثات'، مشيرا إلى وجود إمكانية لإجراء جولة جديدة من المحادثات بين دمشق وتل أبيب."

وتابعت: "ورداً على سؤال حول إمكانية التعامل مع الحكومة الإسرائيلية الحالية، أوضح مصطفى أنه قد يكون من الأفضل التعامل مع شخص مثل وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، بدلاً من الوزيرة السابقة تسيبي ليفني، مبررا ذلك بأن ليبرمان شخص يتحدث علانية عما يجول في خاطره، فيما ليفني وأعضاء الحكومة التي تنتمي إليها، كانوا يتحدثون دائما عن رغبتهم في إحلال السلام، في الوقت الذي يقومون فيه بارتكاب أعمال وحشية في غزة."

الصباح التونسية

من جانبها، كتبت صحيفة الصباح التونسية تحت عنوان "غريب: في حادثة أغرب من الخيال.. وبعد محاولات إسعاف فاشلة.. نعيمة فارقت الحياة لتستفيق بعد 24 ساعة أثناء صلاة الجنازة عليها".

وبحسب الصحيفة، فإنه بينما كانت نعيمة، التي تعاني من مرض السل، تحتفل بـ"درج" ابنتها الصغرى، وهو عبارة عن كرسي راقص متحرك يوضع فيه الرضيع تحت هالة من الزغاريد ويرش عليه المدعوون ما لذ وطاب من الحلويات، سقطت مغشياً عليها وهي ماسكة بطبق المشروبات، فزع الجميع، والتفوا حولها منادين باسمها لكن هيهات لقد فارقت نعيمة الحياة.

وقالت الصحيفة: "وبسرعة قدمت سيارة الإسعاف لكن مجهودات المسعفين ذهبت أدراج الرياح فاستخدموا كآخر فرصة لإنقاذها عملية التنفس الاصطناعي لكن نفخاتهم ذهبت في النافخات زمرا وجاء طبيب العائلة الذي أكد موتها نتيجة نوبة قلبية حينها. وأيقن جميع الحاضرين أن نعيمة ماتت."

وأضافت: "بعد ذلك طلب والد نعيمة من زوجها خالد نقل الجثة إلى عين جلولة لدفنها هناك. فلبى خالد طلب صهره، وفي عين جلولة اتوا بالغاسلة، حيث غسلتها وطهرتها بماء ساخن بعد ذلك كفنتها كما يقال ولفتها بقطعة قماش بيضاء، وفي ليلة نفس اليوم أتى والدها بالمقرئين الذين تلوا عليها ما تيسر من آيات القرآن الكريم. وفي ظهر اليوم التالي وضعت جثة نعيمة فوق النعش، ومن حسن حظها أن يوم دفنها كان يوم جمعة فأخذوها إلى جامع عين جلولة لتنال ثواب صلاة الجمعة."

وتابعت: "بعد خطبة الجمعة وضع النعش أمام الإمام الذي شرع في أداء صلاة الجمعة وأثناء تلاوة فاتحة الركعة الثانية لاحظ الإمام تحرك الجثة فانتابه رعب شديد وأصبح يتلعثم في قراءة الآيات القرآنية وماهي إلا لحظات حتى جلست نعيمة القرفصاء وهي فوق النعش ثم همت بالنزول منه فأسرع زوجها نحوها واحكم لفها كي لا تتعرى وساعدها على النزول وتعالت هتافات المصلين.. فيما لاذ عدد من المصلين بالفرار من الجامع حافيي القدمين من شدة هلعهم وخرجت نعيمة تمشي على قدميها."

وقالت نعيمة العائدة للحياة: "حبي لزوجي ولأبنائي جعلني انتصر على الموت، وأنا في غيبوبة رأيت أبا بكر الصديق، حيث خاطبني قائلا 'قومي يا نعيمة ليس الظرف مناسبا لكي تموتي فأطفالك يترقبونك لتكملي تربيتهم.'"

الدستور الأردنية

"فأر داخل عبوة طحين في السلط"، وتحت هذا العنوان، كتبت الدستور الأردنية تقول:

"فوجئ مواطن في مدينة السلط حين فتح 'عبوة' الطحين زنة 1500 غم من إنتاج إحدى الشركات المتخصصة في بيع وتوزيع الطحين في الأسواق، والمقلدة لاسم شركة كبرى، بوجود فأر داخل العبوة الموجودة، ضمن كيس ورقي وتحمل، اسم المنتج وتاريخ الصلاحية والوزن."

وأضافت: "وقال المواطن الذي زار مكتب 'الدستور' في السلط ومعه العبوة وبداخلها الفأر، إنه قام بشرائها من أحد المحال التجارية في المدينة، وهي من إنتاج 1 ـ 3 ـ 2009، وصالحة لمدة ستة شهور، كما هو مبين عليها."

وتابعت: "وأضاف انه لدى قيام زوجته بفتح العبوة فوجئت بالفأر الميت، والمتحجر داخلها، وهو ما حدا به الاتصال مباشرة مع الشركة من خلال رقم هاتفها الموجود على العبوة حيث تعهدت الشركة، حسب قوله، باستبدال العبوة، أو دفع مبلغ من المال في محاولة من المدير المسؤول في الشركة لثنيه عن تقديم شكوى لدى الجهات المعنية. إلا انه رفض ذلك، مطالبا وزارة الصحة بتكثيف الرقابة على الأسواق، والضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه العبث بصحة المواطن."

القدس العربي

أما القدس العربي الصادرة من لندن، فكتبت تحت عنوان "أصر على منع 'الصفحات المخلة على الإنترنت'.. القائد العام لشرطة دبي يهاجم مركز الدوحة لحرية الإعلام" تقول:

"أكد الفريق ضاحي خلفان تميم، القائد العام لشرطة دبي، رئيس جمعية توعية ورعاية الأحداث بدبي، أن شرطة دبي لم تطلب على الإطلاق من القائمين على موقع غوغل حجب صفحات اليوتيوب الإباحية عن الموقع في قطر، وإنما طلبت منهم مراعاة ذلك في دولة الإمارات العربية المتحدة."

وتابعت: "وأبدى ضاحي خلفان في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الإماراتية أمس الاثنين استغرابه من مركز الدوحة لحرية الإعلام الذي 'يعتبر الإباحية شيئا حميدا ومهمة من مهمات الإعلام الأصيلة التي يجب ألا توضع عليها الضوابط' حسب تعبيره."

وقالت، إنه بحث "مع هيئة تنظيم الاتصالات في دولة الإمارات وضع الصفحات الإباحية، وتم الاتفاق مع المشغلين الرئيسيين على حجب أكثر من 500 كلمة بحث تؤدي للدخول إلى مواقع مخلة بالآداب العامة في شبكة الانترنت في الإمارات، مشيراً إلى أن الدراسات والإحصائيات تؤكد خطورة تلك المواقع على شباب الوطن."

العلم المغربية

وكتبت العلم المغربية تحت عنوان: "كلية مسروقة تتسبب في وفاة فتاة مغربية بمصر.. طبيب مصري أوهم شابا بمرض كليته، فسرقها منه" تقول:

"أحيل أستاذ في كلية الطب في الزقازيق المصرية على محكمة الجنايات لاتهامه بإجراء عملية جراحية لزرع كلية لفتاة مغربية، تدعى فاطمة الزهراء الظريف، البالغة من العمر 20 سنة وتسببت في وفاتها داخل مركزه الطبي بالدقي."

وأضافت: "وبعد التحريات تبين أن الطبيب سرق الكلية من عامل مصري، وبناء على تقرير التشريح الطبي لجثة الفتاة المغربية وتقرير الكشف عن الشاب قررت النيابة إدانة الطبيب ووجهت له تهمتي التسبب في وفاة الضحية وإحداث عاهة مستديمة للشاب وسرقة كليته."

وتابعت: "وكانت سيدة مغربية تدعى بهيجة بنت الصغير قد قدمت بلاغا إلى النيابة العامة في مصر اتهمت فيه الطبيب أحمد عادل، الأستاذ بكلية الطب بالزقازيق، بأنه أجرى جراحة زرع كلية لابنتها وتسببت في وفاتها. وعززت اتهامها بشهادة لممرضة تشتغل مع الطبيب، حيث أكدت صحة الواقعة. لتقرر النيابة إخضاع جثة الفتاة إلى التشريح الطبي للكشف عن أسباب الوفاة، وتبين أنه تم نقل كلية إليها في وقت قريب وأن حالتها الصحية تدهورت مما كان سببا رئيسيا في وفاتها."

وختمت: "وفي نفس الوقت كان شاب مصري تقدم ببلاغ إلى رئيس النيابة، متهما نفس الطبيب بسرقة إحدى كليتيه بعدما أوهمه بوجود حصى داخلها وأن عليه إجراء عملية جراحية لاستئصالها. وكان ذلك خلال نفس المدة التي كانت الضحية المغربية داخل مركزه الطبي تخضع للعلاج. لتأمر النيابة بإحالة الشاب إلى الطب الشرعي وأثبت التقرير صحة أقواله، غير أن الطبيب أنكر أمام النيابة معرفته بالشاب وقال إن الفتاة المغربية كانت تتردد عليه بغرض العلاج."