الصومال يريد أسلحة قوية لمكافحة المسلحين
مقديشو، الصومال (CNN) -- أبلغت مصادر في العاصمة الصومالية مقديشو شبكة CNN بأن نحو ستة أشخاص قتلوا وجرح 15 آخرون، في هجوم بقذائف مورتر على مبنى برلمان البلاد، السبت، لكن دون إصابة أي نائب.
وقال يوسف حسين ذومال المتحدث باسم الشرطة الصومالية إن من بين القتلى ثلاثة أطفال وشرطي، ذلك أن القذائف أصابت مدرسة قريبة من مبنى البرمان،" مضيفا أن "أعداء السلام في الصومال هم من نفذوا هذا الهجوم.
من جهته، قال عبدالله عثمان بوقري نائب رئيس البرلمان الصومالي إنه لم "تقع إصابات بين صفوف أعضاء المجلس التشريعي."
وأضاف "بينما كنا نعقد جلستنا، وكان رئيس الوزراء ورئيس البرلمان يهمان بمغادرة المكان، بدأت قذائف المورتر تضرب أطراف المبنى."
وتقول السلطات الصومالية إن رئيس الوزراء الصومالي عمر عبدالرشيد علي شارماركي لم يصب بأذى وكذا أعضاء البرلمان.
ويأتي الهجوم بعد يوم من دعوة شارماركي الأمم المتحدة إلى رفع حظر الأسلحة المفروض على الصومال ليتيح للحكومة أن تكافح القراصنة المحليين والجماعات الإسلامية المتشددة.
وقال رئيس الوزراء الصومالي في تصريح لـCNN إن "واحدة من أكبر مشاكلنا هي أن حركة 'الشباب' والقراصنة يمتلكون بنادق كلاشينكوف، وكذلك الحكومة."
وأوضح قائلاً "لا يمكن أن نتوقع من الحكومة الانتصار على هذه المشكلة. والسبيل الوحيد هو الحصول على القدرات الكافية، وتبدأ برفع الحظر المفروض على الأسلحة، إن تلك العقوبات تعيقنا تماماً."
يذكر أن حظر الأسلحة المفروض على الصومال ما زال سارياً لأكثر من 16 عاماً، كما أن معظم الأسلحة وكل الذخائر تقريباً المتوافرة حاليا في البلاد تم الحصول عليها عام 1992، في انتهاك للحظر، وفقا لمجلس الأمن الدولي.
وبلغ عدد هجمات القراصنة على السفن في خليج عدن قبالة سواحل الصومال والساحل الشرقي خلال الربع الأول 61 هجوما من أصل 102 من الهجمات، مقارنة بستة حوادث لنفس الفترة في عام 2008، وفقاً لما ذكره المكتب البحري الدولي.