صحف: مرشد الإخوان يرفض ترشيح جمال مبارك

الخبراء يؤكدون تصفح الانترنت لا يضر بالعمل ما عدا فيسبوك

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)  -- رصدت صحف الأحد مجموعة متنوعة من القضايا، مثل رفض حركة الإخوان المسلمين لترشيح جمال مبارك، ابن الرئيس المصري، بينما اهتم آخرون بتكريم الإمارات لطفل جزائري  يعد أصغر كاتب قصصي في الوطن العربي، وهو في العاشرة من عمره.

وفي نفس الوقت ذكر آخرون معلومات عن قضية ساخنة حول اتهام زوجة سعودية لزوجها بالاعتداء جنسيا على ابنته، فيما رصد آخرون دراسة تفيد أن إنتاجية الموظفين تزيد مع تصفح الانترنت في العمل. 

المصري اليوم

عطفا على مسألة التوريث التي طالما شغلت الرأي العام بمصر، نشرت صحيفة المصري اليوم مقابلة أجرتها مع مرشد حركة الإخوان المسلمين، محمد مهدي عاكف، وذلك تحت عنوان "مرشد الإخوان لـ«المصري اليوم »: نرفض ترشيح جمال مبارك للرئاسة بسبب «المادة ٧٦» و«أمانة السياسات».

ووفقا للصحيفة ذكر عاكف " إن الإخوان لا يقبلون أن يكون جمال مبارك نجل الرئيس مبارك رئيسا لمصر خلفا لوالده، في ظل الظروف التي جعلته متحكما في كل الأمور"، وأضاف بأن جمال مبارك، والذي أصبح أمينا للسياسات في الحزب الوطني الحاكم، "يتصرف في أمور الدولة، وساهم في إنشاء المحاكم العسكرية، ورعى الاعتقالات التي تطال الإخوان يوميا، لذلك فإن الجماعة لن توافق في أي حال من الأحوال على أن يكون رجلا بهذا الشكل رئيسا لمصر"

وردا على مسألة تصريحاته السابقة المؤيدة لانتخاب مبارك "بشروط"، قال عاكف "تحدثت بالفعل من قبل عن إمكانية قبول الإخوان بترشيح جمال مبارك وفق شروط محددة، وكان ذلك قبل تعديل المادة ٧٦ من الدستور، لكن بعد تعديل هذه المادة التي فُصّلت على مقاسه نرفض ترشيحه تماما"

وتوضيحا لموقف الحركة من ترشيح مبارك الابن، أفاد إن "الجماعة اشترطت ترشيح جمال مبارك قبل تعديل المادة ٧٦، بشرط أن يترك قصر والده ويرشح نفسه كمواطن مصري عادى دون أن يكون له أي نفوذ أو سطوة، ولكن بعد أن أصبح أمينا للجنة السياسات ويتحكم في كل شيء نحن نرفض رفضا تاما أن يكون رئيسا للبلاد ودون أي شروط."

الشروق اليومي الجزائرية

تحت عنوان "وزير التربية الإماراتي يتبنى تلميذا جزائريا" أوردت صحيفة الشروق اليومي الجزائرية، خبرا عن قيام "وزير التربية والتعليم الإماراتي الدكتور حنيف حسن بتبني إبداعات التلميذ لؤي خالد المتمدرس في السنة الخامسة ابتدائي بمدرسة النهضة الوطنية في أبو ظبي"

وبينت الصحيفة أن اكتشاف هذا الطالب الموهوب تم "على هامش افتتاح معرض النخبة الثالث لأفضل الابتكارات العلمية والإبداعات الأدبية والفنية لطلبة التعليم الثانوي وهناك تمت عملية توقيع التقديم لقصة كاتبها هو أصغر كاتب قصص في الوطن العربي والموسومة "صديقي العراقي" التي ستصدر قريبا"

ويبلغ الطالب لؤي خالد العاشرة من العمر، "وهو جزائري الجنسية، تربى ونشأ في الإمارات التي جاءها وعمره عامين، ويتمتّع بموهبة الكتابة في الشعر والنثر"، بالإضافة إلى هوايات أخرى.

ونقلا عن مصادر إعلامية إماراتية ذكرت الصحيفة أن الوزير رأى "أن الإمارات تحتضن العديد من المواهب والقدرات الإبداعية لأبنائها وأبناء المقيمين على أرضها ممن يعدون إماراتيين في النشأة والتكوين، ويحققون لبلدانهم العربية والإسلامية وغيرها حول العالم الريادة والإنجازات في كافة مناحي الحياة"

صحيفة عكاظ

وفي قضية ساخنة، ذكرت صحيفة عكاظ تحت عنوان "سيدة تتهم زوجها بالتعدي على ابنته" خبرا عن مباشرة الشرطة السعودية بالتحقيق في بلاغ تقدمت به إحدى السيدات ضد زوجها، أشارت فيه أن "الأب يمارس التعدي، جنسيا، على ابنته البالغة من العمر 21 عاما، في منزلهم الواقع في منطقة نائية شرقي جدة، وباشرت الدوريات الأمنية الحالة."

ونبهت الأم، بحسب الصحيفة، أن زوجها في "حالة غير طبيعية، وبحوزته مسدس داخل المنزل، مما قد يعرض حياتهم للخطر"، مما حمل الشرطة على تطويق المنزل، وإلقاء القبض عليه، بالإضافة إلى تحويل ابنته للكشف الطبي لمعرفة صحة الإدعاء."

وكانت الأم قد ذكرت، كما أفادت الصحيفة، بأن الأب دأب "على ممارسة «اللواط» مع ابنته، وأنها تخشى على ابنتها الثانية البالغة 18عاما، وأشارت إلى أن الأسرة تعيش في منطقة جبلية لا توجد بها كهرباء،" مما يجعل حياتهم صعبة.

وأكدت مصادر أمنية للصحيفة أنهم يحققون مع الأب وستخرج نتائج فحص ابنته قريبا، للتأكد من ثبوت التهمة عليه.

صحيفة الاتحاد

في خبر لافت، أوردت صحيفة الاتحاد الإماراتية وتحت عنوان "تصفح الانترنت يزيد إنتاجية الموظفين"، معلومات عن دراسة قام بها الباحث الأسترالي برينت كوكر والتي أشارت إلى أن "إدارات العمل التي تحاول منع الموظفين من تصفح الإنترنت على أجهزة الكمبيوتر، إما لمشاهدة المدونات الإلكترونية أو للتسوق الالكتروني، أو ممارسة أنشطة اجتماعية، أو استخدام الانترنت لأغراض شخصية أخرى، تكون مخطئة."

وأكد كوكر، والذي يعمل في جامعة ملبورن الأسترالية، "إن الأشخاص الذي يتصفحون الإنترنت من أجل التسلية خلال وقت العمل وبحد معقول لأقل من 20% من وقت العمل يكونون أكثر إنتاجية بنسبة 9% من أولئك الذين لا يقومون بذلك»، وذلك لأنهم برأيه بدلاً من أن يستنزفوا  الإنتاجية، "فإن الموظفين الذين يقومون بتصفح الإنترنت سريا خلال ساعات العمل يقومون بإعادة شحن طاقاتهم الذهنية الإبداعية."

ومن ناحيته اتفق ريتشارد كولين مدير مؤسسة «سيرف كونترول» للاستشارات التجارية، مع كوكر جزئيا ورأى بأنه يجب أن تقوم الشركات بالتفاوض مع موظفيها حول الوقت المقبول للتصفح إلا أنه حذر من استخدام مواقع مهدرة للوقت بشكل كبير مثل "فيسبوك."