انحناءة أوباما للعاهل السعودي أثارت ضجة في الولايات المتحدة الأمريكية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- واصلت الصحف العربية اهتماماتها بالملفات العربية الرئيسية، إلى جانب اهتمامها بالملفات الإقليمية والدولية.
وتركزت اهتمامات بعض الصحف العربية بزيارة رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، إلى بغداد، باعتبارها أول زيارة لمسؤول فلسطيني كبير إلى العراق منذ سقوط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
الشروق التونسية
كتبت صحيفة الشروق التونسية تحت عنوان "لأنه انحنى احتراما للعاهل السعودي.. 'المحافظون الجدد' يفتحون النار على أوباما" تقول:
"شن المحافظون اليمينيون في الولايات المتحدة حملة إعلامية مسعورة ضد الرئيس باراك أوباما على خلفية الطريقة التي حيا بها أوباما العاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز، عند لقائه به على هامش قمة العشرين بلندن."
وأضافت: "وانحنى أوباما وهو يحيي خادم الحرمين الشريفين احتراما له وسط حشد من قادة الدول الذين حضروا قمة العشرين الكبار في لندن قبل يومين، في أول لقاء بين الزعيمين منذ انتخاب أوباما رئيساً في 20 يناير/كانون الأول الماضي."
وأوضحت: "ولم يخرج ما قام به أوباما عن المألوف في المقابلات العربية الأمريكية ، فقد سبق للرئيس السابق جورج بوش أن قام برد تحية العاهل السعودي بوسيلة التقبيل، وهي عادة عربية، لكنها في العرف الأمريكي تعد أكثر تطرفا من الانحناء."
وتابعت: "وقال أحدهم، على قناة تلفزيونية محلية بولاية نورث داكوتا الأمريكية، 'لا مانع من إظهار الاحترام ولكنك لا تتصرف وكأنك الأقل مستوى، الرئيس بوش لم يكن ليفعل ذلك' على حدّ قوله.. وقال آخر إن العرب يفهمون الانحناء على أنه استسلام وخضوع لمن ينحني له، وهم الآن يفهمون ما فعله أوباما بهذا الشكل بينما قال ثالث، إن هذا الأمر زيادة في التودد للعرب الذين كان يتودد لهم الرئيس بوش بأقل من ذلك، وكنا نعترض على هذا التودد الذي لم يزد عن إمساكه بيد الملك."
وأشارت: "وهاجم غاري باور المرشح الجمهوري الرئاسي السابق أوباما، قائلا إنه 'يتودد للمسلمين بشكل مثير للريبة، وهذا بدأ مع حوار العربية الحصري، وشمل جهوده لتعيين مسلمين في البيت الأبيض، والآن هذه الانحناءة.'"
وقالت: "ويقول أحد مواقع الكراهية الصهيونية، إن الذي انحنى لملك السعودية في قمة العشرين كان الشخص المسلم البائس في داخل الرئيس و المسمى حسين، ولم ينحن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما للعاهل السعودي لأن ذلك خارج البروتوكول."
القدس العربي
وتحت عنوان "تحطيم محلات لمسيحيين في الاسكندرية بعد مقتل مسلم باشتباكات طائفية" كتبت القدس العربي الصادرة من لندن تقول:
"قالت مصادر أمنية مصرية أمس الأحد إن مسلمين غاضبين حطموا محلات تجارية تعود ملكيتها لمسيحيين في مدينة الإسكندرية الساحلية على البحر المتوسط."
وأضافت: "وقدر مسؤول أمني عدد المسلمين المشاركين في أعمال التخريب بالمئات، مشيرا إلى أن الحادث وقع في أعقاب مقتل مسلم يقيم في شقة يستأجرها من عائلة مسيحية."
وتابعت: "وقال شهود إن المسلمين قذفوا خلال جنازة القتيل محمد جمعة (36 عاما) محلات المسيحيين بالحجارة وحطموها بالعصي، كما ألقوا الحجارة على قسم شرطة كرموز.. وأضافوا أن المسلمين توعدوا أفراد العائلة المسيحية التي كان يقيم لديها جمعة بالقتل، مشيرين الى ان ثلاثة من أفراد العائلة المسيحية طعنوا جمعة في الشارع ما أدى إلى وفاته."
الشروق الجزائرية
من جانبها أجرت الشروق الجزائرية مقابلة مع الأديبة غادة السمان تحت عنوان "الأديبة غادة السمان للشروق: ترقبوا أسراري العاطفية في مذكراتي."
وقالت فيها: "لقد خاب أملي في الشائعات عني وعلي كتابة سيرتي. حين أطالع بعض ما يكتب عن حياتي الشخصية، أقول لنفسي أيتها المرأة أنت تستحقين شائعات أفضل ثم أنني لم أكشف حقا عن الكثير من أسراري في روايتي 'فسيفساء دمشقية'" التي وصفتها بأنها "هي أولاً رواية استغرقت مني كتابتها سبعة أعوام، ومن فني بالدرجة الأولى، وفيها منى، لا بالضرورة في إحدى البطلات كـ'زين' فأحداثها تتوقف وعمر زين 16 سنة بل وأيضا في ذكورها وبقية نسائها."
وتابعت السمان تقول: "... لكن الحقيقة الفنية فيها غلبت الذكريات والرواية عندي لا تستطيع أن تكون سيرة ذاتية وعملا إبداعيا في آنٍ.. أنها تخلق مناخا حياتيا واجتماعيا معيّنا ولكنها ليست السيرة الذاتية للكاتب حقا."
وحول كتاب "امرأة عربية وحرة" الذي تعرض للنقد وهوجم من قبل مفتي الديار الشامية علي الطنطاوي الذي اتهمها بالدعوة لتشجيع الانحلال في المجتمع وقيل يومها إن غادة استندت إلى منصب والدها عميد الجامعة في رد التهمة، قالت السمان:
"استندت إلى صديقي الأول الكبير الذي تصادف أنه كان والدي، وصديقا حميما أيضا للشيخ علي الطنطاوي... ولا صلة لمنصب والدي كوزير أو عميد الجامعة في ذلك ولكن بصفته كصديق للطرفين قام بفك الاشتباك وتهدئة النزاع وبإعلان هدنة. الشيخ الطنطاوي احترم الاتفاق، أما أنا فاتبعت تمردي في كل حرف سطرته."
البيان الإماراتية
تحت عنوان "ميشال أوباما أهدت كارلا بروني غيتاراً قديماً" كتبت البيان الإماراتية تقول:
"أعلن مصدر في قصر الإليزيه لوكالة فرانس برس، أن السيدة الأميركية الأولى ميشال أوباما، قدمت لنظيرتها الفرنسية كارلا بروني ـ ساركوزي، آلة غيتار قديمة كـ'عربون صداقة'، وذلك بمناسبة لقائهما خلال قمة حلف الأطلسي في ستراسبورغ بفرنسا."
وأضافت: "وقال المصدر إن الغيتار الذي قدمته زوجة الرئيس الأميركي باراك أوباما، لزوجة الرئيس نيكولا ساركوزي، هو من ماركة 'غيبسون' المشهورة عالمياً."
وختمت: "وخلال هذين اليومين، بدت السيدتان اللتان عقدتا اجتماعاً مغلقاً خلال غداء الجمعة، قريبتين الواحدة من الأخرى. يشار إلى أن كارلا بروني ـ ساركوزي التي كانت عارضة أزياء، هي أيضاً مغنية، وقد أنتجت ثلاثة ألبومات، وتنشد كارلا أغنياتها وهي تعزف على الغيتار."
الزمان العراقية
ومن لندن، نقلت الزمان العراقية عن صحيفة بريطانية تحت عنوان "ليلة للعرسان على سرير صدام مقابل 225 دولاراً"، وكتبت تقول:
"ذكرت صحيفة 'صندي تايمز' الأحد أن سرير الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في القصر الرئاسي سيُعرض على العرسان الجدد الذين يقضون شهر العسل مقابل 150 جنيهاً (225 دولاراً) لليلة الواحدة."
وتابعت: "وأفادت الصحيفة أن قصر الرئاسة في بلدة الحلة التي تبعد نحو 60 ميلاً إلى الجنوب من العاصمة بغداد، يخضع الآن لعملية ترميم وتحديث ويتمنّى مسؤولو السياحة في العراق أن يزوره الكثير من الناس، مشيرة إلى أن القصر كان رمزاً للثراء الفاحش بأعمدته الرومانية وثريّّاته وحمّاماته، وواحداً من بين مجموعة من القصور المخصّصة للمتعة الحصرية لصدام حسين."
وأضافت: ".. ونسبت الصحيفة إلى المسؤول عن الأمن في القصر عبد الستار ناجي قوله 'أخدم في هذا المكان منذ ثلاث سنوات لكني غير قادر حتى اليوم على معرفة عدد غرف النوم والحمّامات فيه.'"
الحياة الجديدة
وكتبت الحياة الجديدة الفلسطينية تحت عنوان "مجموعة إيطالية تتضامن مع الشعب الفلسطيني عبر مباراة لكرة القدم" تقول:
"لم يتوقف عشرات الإيطاليين عن الهتاف لـ'تحرير فلسطين' رغم أن فريقهم كان يتلقى عشرة أهداف من منتخب فلسطين للشباب خلال مباراة ودية في كرة القدم أمس على ملعب الشهيد فيصل الحسيني في بلدة الرام القريبة من القدس."
وأضافت: "وتكرر المشهد في مباراة ثانية جرت على الملعب نفسه عقب المباراة الأولى بين فريق نسوي إيطالي وآخر نسوي فلسطيني من مدينة القدس حيث هتف الإيطاليون طوال أشواط المباراتين، في الوقت الذي هدأ فيه الجمهور الفلسطيني بعد أن ضمن الفوز."
وتابعت: ".. وبادر أحد الإيطاليين إلى قرع طبل ضخم بين الجمهور الفلسطيني لدفعهم إلى تشجيع فريقهم المتغلب أصلا في المباراتين، ولوح بالعلم الفلسطيني حتى دفعهم للتفاعل معه. وهتف الجمهور الايطالي الذي قدر بحوالي 120 ايطاليا وايطالية، لـ"تحرير فلسطين"، وعلقوا لافتة على سور الملعب كتبوا عليها بالانجليزية 'بدون حريتكم لا نشعر بحريتنا.'"