صورة من الارشيف للقاء بين مبارك ونتنياهو
القدس (CNN) -- ستتركز مباحثات الرئيس المصري، حسني مبارك، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في شرم الشيخ الاثنين، على إحياء عملية السلام، والبرنامج النووي الإسرائيلي وخلية "حزب الله" التي اكتشفت في مصر مؤخراً، وفق مصادر إسرائيلية.
ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي مطلع، أنه من المتوقع أن يطالب مبارك رئيس الحكومة الإسرائيلية بضرورة استئناف مباحثات السلام مع الفلسطينيين.
وسوف يستمع مبارك من نتنياهو إلى تفاصيل الرؤية الإسرائيلية الجديدة بشأن عملية السلام.
وفي المقابل سيعرض الرئيس المصري على رئيس الوزراء الإسرائيلي الرؤية المصرية والعربية لعملية السلام، وسبل إنهاء الصراع العربي ـ الإسرائيلي، خاصة على المسار الفلسطيني، وكذلك الموقف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق "الأهرام."
وسيشدد الرئيس مبارك، خلال مباحثاته مع نتنياهو، على ضرورة التزام إسرائيل بالمقررات والالتزامات الدولية في عملية السلام، خاصة قرارات الأمم المتحدة وخطة خارطة الطريق ومقررات أنابوليس للسلام، باعتبارها المرجعية الأساسية لعملية السلام، فضلا عن ضرورة البناء علي ما سبق وتم إحرازه من تقدم في عملية السلام علي مختلف المسارات في عهد الحكومة الإسرائيلية السابقة، وضرورة التزام الحكومة الإسرائيلية الجديدة بكل الالتزامات والاتفاقيات السابق التوصل إليها، والالتزام بمبدأ حل الدولتين.
كما تتطرق المباحثات بين مبارك نتنياهو إلى سبل رفع الحصار الإسرائيلي عن الشعب الفلسطيني، ورفع المعاناة عن قطاع غزة، وضرورة توقف إسرائيل عن ممارساتها لتهويد القدس، ووقف كل السياسات الاستيطانية الإسرائيلية على أرض الواقع في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.
وسيعقد مبارك ونتنياهو مؤتمراً صحفياً مشتركاً عقب اجتماعهما.
هذا ومن المقرر أن يتوجه نتنياهو إلى شرم الشيخ بعد مراسم استقبال بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر. (التفاصيل)
وفي سياق متصل، يبدأ وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، زيارة رسمية إلى بريطانيا الاثنين، يلتقي خلالها بنظيره البريطاني، ديفيد ميليباند.
وكانت الخارجية المصرية قد نفت السبت ما نقلته بعض وسائل الإعلام حول تصريح لمسئول إسرائيلي بشأن توجيه الدعوة لوزير الخارجية الإسرائيلي لزيارة مصر.
وأشار المتحدث باسم الخارجية المصرية، حسام زكي، إلى أن الموقف المصري من هذا الموضوع لم يتغير، مبديا استغرابه لمعاودة طرحه على غير أساس.
وكان زكى قد نفى في وقت سابق ما تردد في إسرائيل، حول توجيه دعوة من رئيس المخابرات العامة المصرية، عمر سليمان، خلال آخر زيارة له لإسرائيل، إلى ليبرمان لزيارة القاهرة.