إحباط هجوم على سفينة مصرية واعتقال 17 مشتبهاً بالقرصنة

القوة 151 تعتقل مشتبهين بالقرصنة لأول مرة

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تمكنت سفينتان حربيتان، إحداهما تابعة للبحرية الكورية الجنوبية والثانية للبحرية الأمريكية، من إنقاذ سفينة تجارية مصرية، بعد محاولة مجموعة من القراصنة مهاجمتها أثناء إبحارها في خليج عدن، كما تم اعتقال 17 مشتبهاً بالقرصنة.

وذكرت البحرية الأمريكية الخميس، أن السفينة المصرية "إم في أميرة"، أطلقت نداء استغاثة في حوالي العاشرة  مساء الأربعاء، حيث هرعت السفينة الكورية الجنوبية "الملك مونمو الأكبر"، وسفينة البحرية الأمريكية "غيتيسبورغ"، إلى إرسال عدد من الطائرات المروحية إلى موقع الهجوم.

وأشار بيان صدر عن قيادة القوات البحرية الأمريكية، تلقته CNN، إلى أنه أثناء توجه المروحيات إلى موقع الهجوم، لوحظ وجود إحدى السفن الراسية بالقرب من المنطقة، حيث رجح أفراد القوة أنها "السفينة الأم"، التي يستخدمها القراصنة كنقطة انطلاق لتنفيذ هجماتهم.

وقام فريق من على متن السفينة الأمريكية بالصعود على متن السفينة المشتبه بها، بغرض تنفيذ مهام البحث والتفتيش، حيث عثروا على كمية كبيرة من الأسلحة، من بينها قاذفات صاروخية، بحوزة الأشخاص الذين كانوا على متنها، وعددهم 17 شخصاً، تم اعتقالهم جميعاً.

وتُعد هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها عناصر من "قوة المهام المشتركة 151"، الخاصة بمكافحة القرصنة في خليج عدن وغربي المحيط الهندي، والتي تتولى تركيا قيادتها حالياً، باعتقال مشتبهين بالقرصنة، منذ بدء هذه القوة الدولية مهامها رسمياً منتصف يناير/ كانون الثاني الماضي.

من جانب آخر، نفى مسؤول بوزارة الخارجية المصرية الخميس، التقارير التي تحدثت عن إطلاق القراصنة الصوماليين سراح عدد من الصيادين المصريين، المختطفين منذ أبريل/ نيسان الماضي.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج، السفير أحمد رزق، قوله إنه أجرى اتصالاً مع السفير المصري بالعاصمة الصومالية، سعيد مرسى، الذي أكد عدم صحة تلك التقارير.

إلا أن رزق شدد على أن الاتصالات لا تزال جارية مع المسئولي في إقليم "بونت لاند"، ووجهاء العشائر الصومالية، من أجل إنهاء هذه المشكلة، مشيراً إلى أن السفير مرسي أبلغه بأن المعلومات المتوفرة تؤكد أن جميع الصيادين المصريين المحتجزين لدى القراصنة بخير.