/الشرق الأوسط
 
1001 (GMT+04:00) - 15/06/09

مجلس الأمن يدعو للتحقيق حول مزاعم تورط ارتريا في الصومال

نادى مجلس الأمن الدولي بالتحقيق حول تقارير التورط الارتري في الصومال

نادى مجلس الأمن الدولي بالتحقيق حول تقارير التورط الارتري في الصومال

 

نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- دعا مجلس الأمن الدولي مجموعة مراقبة حظر السلاح على الصومال إلى التحقيق في تقارير عن إمداد إرتريا للعناصر المعارضة للحكومة الفيدرالية الانتقالية بالأسلحة.

وعقد المجلس الدولي جلسة مشاورات مغلقة تبعتها أخرى مفتوحة الجمعة، تبنى فيها بيانا رئاسيا حول الوضع في الصومال.

وتزامنت الجلسة مع اندلاع اشتباكات عنيفة بين المليشيات المسلحة والقوات التابعة للحكومة الانتقالية في الصومال، أسفرت عن سقوط  103 قتيلاً، إلى جانب ما يزيد على 420 جريحاً، وفقاً لما أعلنه مسؤولون صوماليون الجمعة، وفي الأثناء عبرت الولايات المتحدة عن انزعاجها من التقارير التي أفادت بوجود مقاتلين أجانب يقاتلون إلى جانب المسلحين.

 وتلا فيتالي تشوركين،  السفير الروسي لدى الأمم المتحدة ورئيس المجلس للشهر الحالي البيان الرئاسي، قائلاً: "يعبر مجلس الأمن عن قلقه حيال التقارير التي تحدثت عن قيام إرتريا بإمداد القوى المعارضة للحكومة الفيدرالية الانتقالية في الصومال بالسلاح في خرق للحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على مبيعات السلاح للبلاد".

وعبر المجلس عن قلقه لفقدان الأرواح وتدهور الوضع الإنساني في الصومال ودعا كافة الأطراف إلى الالتزام بتعهداتها وفق القانون الدولي الإنساني خاصة احترام أمن المدنيين والعاملين في المجال الإنساني وقوات حفظ السلام الأفريقية "أميسوم"، وفق الأمم المتحدة.

وجدد مجلس الأمن دعمه للحكومة الفيدرالية الانتقالية كسلطة شرعية في الصومال استنادا للميثاق الفيدرالي الانتقالي وأدان تجدد القتال الأخير الذي تقوده حركة الشباب المسلم وباقي المتطرفين.

واعتبر بيان المجلس أن ما تقوم به القوى المعارضة يرقى لمحاولة الإطاحة بالسلطة الشرعية بالقوة."

وكرر مجلس الأمن دعمه لاتفاق جيبوتي للسلام، باعتباره يوفر الأساس لحل دائم للنزاع هناك وكذلك دعمه لقوات الاتحاد الأفريقي في الصومال "أميسوم" وإدانته لأية هجمات تستهدفها.

وأعربت المفوضية العليا لشئون اللاجئين السبت عن قلقها الشديد لاندلاع العنف مجددا في العاصمة الصومالية مقديشو، والذي خلف الكثيرين من القتلى وأطلق موجة جديدة من النزوح.

advertisement

وقال وزير الإعلام الصومالي، فرحان علي محمد، الجمعة، إن القتال المندلع في العاصمة مقديشو بين مسلحي حركة الشباب المجاهدين والقوات الحكومية، مندلع منذ تسعة أيام.

ووفقا لأحدث أرقام وردت في بيان المفوضية، فقد قتل 135 شخصاً، وأصيب 413 آخرون، في حين فر 34 ألف مواطن من ديارهم بسبب المعارك العنيفة التي اندلعت الأسبوع الماضي بين القوى الموالية للحكومة الفيدرالية الانتقالية، وجماعات المعارضة. كما اكتظت المستشفيات بالمصابين الذين هم بحاجة إلى المساعدة الطبية.

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.