/الشرق الأوسط
 
2100 (GMT+04:00) - 11/06/09

أوباما سيركز على حل الدولتين أثناء اجتماعه بنتنياهو الاثنين

تباين بشأن الموقف الإسرائيلي

تباين بشأن الموقف الإسرائيلي

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- سيتركز اجتماع الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في واشنطن الاثنين، على الحل القائم على أساس دولتين، وسط تشكيك إسرائيلي إزاء موقف رئيس الحكومة في هذا الشأن، والتأكيد على أن هدف الزيارة هو تحديد المواقف المبدئية.

ويتوجه نتنياهو، في أول زيارة له لواشنطن منذ توليه السلطة، للترويج لسياساته وفي محاولة لرأب صدع الاختلافات مع الإدارة الأمريكية.

ويأتي اجتماع أوباما ونتنياهو، في مستهل سلسلة من ثلاثة لقاءات، سيجريها الرئيس الأمريكي للتركيز مجددا على عملية السلام الإسرائيلية-الفلسطينية المتعثرة.

وجعل الرئيس الأمريكي من عملية السلام الإسرائيلية-الفلسطينية أولوية قصوى من أولويات سياسة حكومته الخارجية،  ومباشرة بعد تسلمه مهام الرئاسة في يناير/كانون الثاني، عين السناتور السابق جورج متشيل مبعوثا خاصا لسلام الشرق الأوسط.

ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية تشكيك أحد مساعدي نتنياهو، في دعم رئيس الحكومة إنشاء دولة فلسطينية خلال اجتماعه بالرئيس الأمريكي.

وكشف المصدر أن رئيس الوزراء سيقترح تشكيل فريق مشترك لوضع مسودة لخارطة طريق جديدة لعملية السلام مع  الفلسطينيين، وإستراتيجية جديدة حول إيران.

وتناقض تصريحات المصدر، إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، السبت بأن نتنياهو قد يعلن موافقته على إقامة دولة فلسطينية أثناء لقائه الرئيس الأمريكي، فيما سيعد، حال حدوثه، نقلة نوعية في موقف رئيس الحكومة الإسرائيلي، الذي سبق وصرح أنه يعتقد أن الفلسطينيين ليسوا مستعدين بعد لحكم أنفسهم بأنفسهم.

وسيعرب نتنياهو، خلال اللقاء، عن تمسكه باستئناف مباحثات السلام مع الفلسطينيين في القريب العاجل، لكن بمشاركة دول الإعتدال في المنطقة، وأن إقامة علاقات دبلوماسية مع تلك الدول سيساهم بفعالية في دفع عملية السلام، وفق الصحيفة.

وإلى جانب النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، تتباين وجهات نظر تل أبيب وواشنطن، حيال التعامل مع إيران، حيث لا تستثني إسرائيل الحل العسكري في التعامل مع برنامج الجمهورية الإسلامية النووي، إلا أن الإدارة الأمريكية، أبدت، ومنذ توليها السلطة في يناير/كانون الثاني، تحبيذها خيار الدبلوماسية.

ومؤخراً، نقلت عدة تقارير أن زيارة، مدير وكالة المخابرات المركزية، ليون بانيتا، الأخيرة لإسرائيل كان لمطالبة إسرائيل بالإحجام عن شن عمل عسكري ضد إيران.

advertisement

وعلى صعيد مواز، سيلتقي الرئيس الأمريكي بنظيره المصري، حسني مبارك، في 26 مايو/آيار الجاري، وبعد ذلك بيومين برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وصرح الناطق باسم البيت الأبيض روبرت غيبز بعد الإعلان عن هذه الزيارات مؤخرا أنه "بعد كل منها سيناقش الرئيس سبلا يمكن للولايات المتحدة أن تعزز وتعمق من خلالها شراكاتنا والخطوات التي ينبغي على كل الأطراف اتخاذها  للمساعدة في تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وبين إسرائيل والدول العربية. والرئيس أوباما يتطلع قدما إلى الترحيب بشركاء رئيسيين في مسعى تحقيق سلام شامل في الشرق الأوسط."

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.