حماس ترد على القصف الإسرائيلي بالصواريخ
القدس (CNN) -- قالت مصادر فلسطينية وإسرائيلية إن طائرات حربية إسرائيلية قصفت، السبت، لليوم الثاني على التوالي، السوق المجاورة لمنطقة الأنفاق في رفح جنوب قطاع غزة، في وقت قالت فيه إسرائيل إن نشطاء أطلقوا قذائف مورتر على أراضيها.
ولم تعلن إسرائيل عن سقوط ضحايا أو إصابات، لكن مصادر فلسطينية قالت إن فلسطينيين أصيبا بجروح وتم نقلهما إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح لتلقي العلاج.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية فإن "الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت صباح السبت أيضا غارتين على منطقة الأنفاق برفح ما أدى إلى إصابة ثلاثة فلسطينيين."
وأضافت الوكالة "استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقذائف والرشاشات الثقيلة مزارعين يعملون في أراضيهم شرق بلدة جباليا شمال قطاع غزة وفي منطقة الفراحين شرق خان يونس ما أدى إلى إصابة مزارع بجروح متوسطة."
إلى ذلك، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الغارات استهدفت ثلاثة أنفاق تستخدم في تهريب السلاح إلى قطاع غزة بالقرب من بلدة رفح على طول الحدود مع مصر.
ويوم الجمعة، ذكرت مصادر في الجيش الإسرائيلي وحركة حماس أن الطيران الإسرائيلي قصف نفقاً يستخدم لتهريب الأسلحة إلى غزة في مدينة رفح قرب الحدود مع مصر.
وقالت المصادر إن حماس ردت على هذا القصف بإطلاق صاروخ من نوع قسام باتجاه الأراضي الإسرائيلية لكن لم ترد أنباء عن وقوع ضحايا في الهجومين.
وأطلقت حماس الصاروخ مساء الخميس فيما تقول إسرائيل إنها قامت بالغارة الجوية الجمعة.
وكانت السلطات الإسرائيلية أطلقت صفارات الإنذار بعد اعتقادها أن حماس أطلقت صاروخاً باتجاهها لكنها تبينت فيما بعد خطأ الإنذار.
وتقوم حماس بتصنيع صواريخ القسام في غزة منذ سنوات مستخدمة مواد مصنعة محلياً، كما تعمل بشكل حثيث لتحسين التكنولوجيا المستخدمة في صناعة هذه الأسلحة.
وانخفض إطلاق صواريخ القسام بدرجة كبيرة منذ بدأت مصر جهودا لتعزيز الهدنة التي بدأت يوم 18 يناير/ كانون الثاني وأنهت الهجوم الذي شنته إسرائيل على القطاع واستمر 22 يوما.
وشنت إسرائيل حربها على القطاع الذي تسيطر عليه حماس نهاية ديسمبر/ كانون الأول بهدف وقف هجمات الصواريخ وقذائف المورتر التي يشنها مسلحون على الدولة اليهودية.