الطفل محمد يتوسط أفراد العائلة المصرية الأولى
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العربية الصادرة الأربعاء العديد من الموضوعات الساخنة، وعلى رأسها تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة سلام فياض، وأدائه اليمين الدستورية، وكذلك زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى واشنطن وبالطبع وفاة حفيد الرئيس المصري حسني مبارك.
غير أن هناك العديد من الموضوعات الأخرى الخفيفة التي تناولتها الصحف العربية، وبعضها محلي، والبعض الآخر إقليمي ودولي.
الحياة اللندنية
جريدة الحياة اللندنية على سبيل المثال، تناولت خبراً بعنوان "ممثل تونسي قضى دهساً في السينما وفي الواقع"، وكتبت تقول:
"ربما لم تتخيل عائلة ممثل تونسي شاب أن تكون نهايته حزينة ومأسوية على الشكل الذي انتهى به الفيلم حين دهسه قطار.. لكن القدر شاء أن تكون نهاية الممثل التونسي الشاب الشاذلي بوزيان مماثلة لدور سينمائي أداه قبل 15 سنة، عندما دهسته حافلة نقل عام."
وأضافت: "ومات بوزيان (29 سنة) بعد سقوطه من حافلة مكتظة بالركاب حين فقد توازنه وسقط لتدهسه الحافلة وتهشم رأسه."
ختمت: "وفي فيلم 'السيدة' للمخرج التونسي محمد الزرن كان بوزيان توفي في مشهد بالفيلم بعدما حاول الانتحار وتسلق عموداً كهربائياً قبل أن يهم بالنزول لتزل قدمه ويسقط على سكة القطار الذي دهسه وأرداه قتيلاً في نهاية حزينة للفيلم.. وكان من المقرر ان يؤدي بوزيان دوراً في مسلسل يعرض قريباً على التلفزيون بعد نجاحه في اختبار أجرته المخرجة سلمى بكار."
الخليج الإماراتية
وفي متابعة من مصر، كتبت الخليج الإماراتية خبراً بعنوان "الحكم بإسقاط جنسية المصريين المتزوجين من 'إسرائيليات'"، وقالت:
"حكمت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة المصري أمس، بإلزام وزيري الداخلية والخارجية بسحب وإسقاط الجنسية عن المصري المتزوج من 'إسرائيلية'، ووقف القرار السلبي لوزير الداخلية بالامتناع عن عرض طلب إسقاط الجنسية على مجلس الوزراء."
وأضافت: "وقالت المحكمة إن الجنسية المصرية تستلزم الولاء العميق للوطن، وإن ظاهرة زواج بعض المصريين من 'إسرائيليات' بهدف الحصول على إقامة في 'إسرائيل' سلبية وتتنافى مع التكريم الديني لرابطة الزواج، إضافة إلى أنها تضر بالأمن القومي، خاصة وأن المواليد طبقاً للقانون 'الإسرائيلي' يكتسبون الحقوق والجنسية 'الإسرائيلية'، مع السماح لهم بأداء الخدمة العسكرية، ما يرتب أبعادا خطيرة على الأمن القومي المصري."
القدس العربي
القدس العربي تابعت خبر وفاة حفيد مبارك تحت عنوان "مبارك المتأثر بشدة لم يحضر تشييع حفيده محمد علاء"، وقالت:
"شيع أمس (الثلاثاء) الطفل محمد علاء مبارك (13 عاما) حفيد الرئيس حسني مبارك بعد 'أزمة صحية' لم تمهله طويلا، ولم يظهر الرئيس المصري في الجنازة، وأكدت مصادر مطلعة أن غيابه نتيجة لتأثره الشديد وشعوره بالصدمة."
وأضافت: "وقال بيان أصدرته رئاسة الجمهورية إن محمد علاء مبارك توفي الاثنين. وأضاف أن الأزمة الصحية التي تسببت في الوفاة استمرت يومين.. ولم يوضح البيان طبيعة الأزمة الصحية التي ألمت بالفقيد الذي يقترب من الثالثة عشرة من العمر، لكن رئيس مجلس الشعب فتحي سرور قال في برقية عزاء أذاعها التلفزيون المصري إنه توفي متأثرا بأزمة قلبية. ولم تعرف من قبل معاناة الفقيد من مرض القلب."
وأشارت قائلة: "وقال المصدر إن الرئيس كان الأكثر تعلقا بالفقيد محمد الذي حمل اسمه، وكان أول حفيد له، كما يبدو من صورة عائلية جماعية ارتدى فيها محمد، بينما كان عمره ثلاثة أعوام، زي ضابط في القوات الجوية التي كان جده قائدا لها أثناء حرب أكتوبر/تشرين الأول عام 1973."
وختمت: "وبعد ساعات من الإعلان الرسمي عن الوفاة شيعت الجنازة دون ظهور الرئيس المصري في اللقطات التي أذاعها التلفزيون منها. وحمل النعش لفترة من الوقت والد المتوفى وعمه ثم وقفا لتقبل العزاء من كبار رجال الدولة."
الزمان العراقية
الزمان العراقية بدورها أدلت بدلوها في المسألة نفسها في خبر بعنوان "ارتجاج المخ أثناء اللعب سبب وفاة ولد نجل الرئيس المصري."
وكتبت: "قال مسؤولون في مطار القاهرة الثلاثاء إن جثمان حفيد الرئيس المصري حسني مبارك وصل إلى مصر على متن طائرة من فرنسا بعد وفاته في أحد مستشفيات باريس."
وقالت: "وكانت أنباء تردّدت الاثنين الماضي عن وفاة محمد مبارك (13 عاما)، الابن الأكبر لنجل الرئيس المصري علاء مبارك. ولم يشر الإعلام الرسمي المصري إلى أية أنباء بشأن وفاة محمد، أو عن أسباب وفاته."
وأضافت: "وكان محمد قد أصيب بارتجاج في المخ ونزيف داخلي أثناء لعبه بمنزل الأسرة فتم نقله على الفور لمستشفي دار الفؤاد حيث تلقي العلاج لمدة يومين نقل بعدها بالطائرة إلي باريس."
الوطن الكويتية
ومن الكويت، كتبت الوطن تحت عنوان "الإسلاميون: سنصّعد ضد النائبات غير المحجبات":
استبق التيار الإسلامي جلسة افتتاح مجلس الأمة المقررة في الأحد 31 الجاري، برفعهم سقف التهديد ضد النائبات غير المحجبات: 'سنذهب إلى ابعد الحدود في تطبيق الضوابط، على من نجحت في الوصول إلى البرلمان من غير المحجبات'، في وقت ينتظر أن يصدر مرسوم اليوم يكلف الشيخ ناصر المحمد برئاسة الحكومة."
وتابعت: "وذكر النائب محمد هايف المطيري أن 'من المهم على أي امرأة وصلت إلى مجلس الأمة، احترام القانون والضوابط الشرعية.. هذه مخالفة شرعية عظيمة من النائبة التي لا تلتزم القانون والشريعة، وتؤثم عليها.'"
وأضافت: "وأشار في تصريح لـ'الوطن' إلى أن 'الولاية العامة تنطبق على أعضاء مجلس الأمة، ولا يجب على المرأة دخول البرلمان، فنص الحديث واضح: لن يفلح قوم، ولوا أمرهم امرأة.'"
ونقلت عن هايف قوله: 'أدرس الانسحاب مع بعض الإسلاميين من الجلسة، لتسجيل موقف أثناء أداء النائبات غير المحجبات القسم.. لكن الأهم من الانسحاب هو تطبيق قانون الانتخاب.'"
الخبر الجزائرية
ومن الجزائر، كتبت الخبر تحت عنوان "بعد أن وصفت فضيلة الفاروق الأساتذة العرب بالشواذ إبراهيم.. صحراوي يرد 'مطابع وفضائيات المشارقة خدمتك أكثر من بلدك'" تقول:
"دعا الدكتور إبراهيم صحراوي، في رسالة وجهها إلى الروائية الجزائرية فضيلة الفاروق، إلى مراجعة تصريحاتها بخصوص 'الأساتذة العرب الفاشلين والشواذ'.. التي أدلت بها مؤخرا، مؤكدا أن سياسة التعريب التي تنتقدها الفاروق، ليست وحدها المسؤولة عن خراب تسعينيات القرن الماضي، واصفا كلامها بـ'ظلم كبير وجحود ونكران.'"
وأضافت: "أثارت تصريحات كاتبة 'تاء الخجل'، خلال الملتقى العربي الأول للكتابة النسائية وقضايا المرأة، المنظم مطلع الشهر الجاري من قبل جمعية المرأة في اتصال، تحفظ العديدين، حين أطلقت رأيها قائلة: 'بعد 1962 جمعت الجزائر كل الأساتذة العرب الفاشلين والشواذ وسلمتهم أجيالا كاملة من التلاميذ الذين تشربوا من أفكار قادتهم في 90 إلى متاهات الخوف.. كان علينا أن نفكر في تثقيف المجتمع قبل تعريبه، لأن ثقافتنا علمتنا الكسل عكس الثقافة الغربية.'"
وتابعت: "وهي الجملة التي علق عليها الدكتور إبراهيم صحراوي في نص رسالته التي تلقت 'الخبر' نسخة منها، جاء فيها: 'قرأت بأسف بالغ واندهاش كبير ما ورد على لسانك .. وصُدِمت بالتحامل الكبير والخطأ ومجانبة الصواب الفاضحين فيما قُلتِه عن التعريب وعن المدرسة الجزائرية، وعمَّن أسميتهم كلّ (كذا، بصيغة الإطلاق والحصر) الأساتذة العرب الفاشلين والشّواذ..'"
وقالت: "وتساءل صحراوي، عن الثمار التي يمكن جنيها من التغريب ليجيب: 'الأكيد أن الكارثة كانت ستصبح أكثر وأخطر؟..لأن الغرب يحتكر لنفسه الرِّفعة والمنعة والتقدّم ولا يسمح لك أبدا ببلوغ مستواه إلاَّ في شيء واحد: الفساد والانحلال. يشجعك باسم الحرية على التقليد الممسوخ..'"
وختمت: ".. مذكرا إياها بأنها اليوم تقيم وسط هؤلاء المشارقة، تتحدث بلهجتهم: 'ومطابعُهم هي التي أصدرت، حتى الآن، كلَّ كتبك وفضائياتهم هي التي فتحت لك شاشاتها أكثر مما فعلت تلفزةُ بلدك، كما أن صُحُفَهم ومجلاتهم ساعدتك على الانتشار (وقبل ذلك العمل وكسب القوت) أكثر مما فعلته صحف بلدك، أما مؤسَّساتها الثقافية والفكرية فهي التي استضافتك ووفَّرت لك منابرَها في مصر وسوريا والأردن ولبنان بطبيعة الحال..'، يضيف المصدر ذاته."