/الشرق الأوسط
 
1500 (GMT+04:00) - 21/06/09

صحف: حزب الله اغتال الحريري.. وجزائري يبتز "عشيقاته"

حزب الله متهم بتنفيذ الاغتيال بحسب مجلة ألمانية

حزب الله متهم بتنفيذ الاغتيال بحسب مجلة ألمانية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العربية الصادرة الأحد، أبرز القضايا في العالم العربي، كما تناقلت تلك الصحف تقريرا مترجما عن مجلة ألمانية، تتهم فيه حزب الله اللبناني بتنفيذ عملية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، إلى جانب عدد من الملفات الأخرى.

ميليباند: حماس ليست مثل القاعدة

من جهتها، نقلت صحيفة "الحياة" عن وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند قوله في مقابلة مع الصحيفة إن هناك أخطاء ارتُكبت في أعقاب هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001، وإن إجراءات اتُخذت لمكافحة الإرهاب تم تفسيرها على أساس أنها ضد الإسلام."

وأشار إلى أنه "أخطأ»" عندما تحدث عن العالم الإسلامي على أساس أنه يتألف من "معتدلين" و"متطرفين،" قائلاً إن العالم الإسلامي أكبر من أن يُحصر بهذا الانقسام، وفقا للصحيفة.

وقال إن من الأخطاء التي ارتكبها الغرب أيضاً هي وضع الجماعات الإسلامية ذات الأهداف الوطنية في الإطار ذاته مع القاعدة ذات المشروع الإسلامي العالمي،" موضحا أن حركة طالبان، مثلاً، اعتُبرت مثل القاعدة على رغم أنها في الواقع عبارة عن مجموعات متعددة من القبائل البشتونية على الحدود الأفغانية - الباكستانية لها أهدافها المحلية."

وأضاف الوزير، بحسب الصحيفة ، أن حركة حماس في فلسطين وحزب الله في لبنان يمكن أن يندرجا أيضاً في إطار الجماعات التي لها هدف وطني .. وعلى رغم أن هناك أشياء في دستور حماس تثير تساؤلات حول الحدود التي تتوقف عندها تطلعاتها، إلا أن الأكيد أن حماس ليست الشيء نفسه كالقاعدة."

حزب الله اغتال الحريري

أما صحيفة "الوطن" السعودية، فنقلت عن مجلة "دير شبيغل" الألمانية، ما اعتبرته "قنبلة مدوية" تفجرت "في وجه حزب الله اللبناني يرجح أن يكون لها صدى واسع وتأثيرات واضحة على سير الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها الشهر المقبل."

وأضافت الصحيفة أن المجلة الألمانية أكدت إنها حصلت على "نتائج مذهلة" تمخضت عن التحقيقات التي تجريها المحكمة الدولية الخاصة في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، وكلها تشير إلى أن حزب الله "يقف وراء جريمة الاغتيال."

وحدد تقرير المجلة الذي استقته من مصدر خاص قريب من المحكمة عضو الحزب عبدالمجيد علوش باعتباره "الشخص الذي تولى شراء الهواتف النقالة التي استخدمت لتنسيق جريمة الاغتيال" أما العقل المدبر للعملية فهو وفقا للتقرير ذاته قائد الجناح العسكري لحزب الله في جنوب بيروت الحاج سالم، وفقا للصحيفة.

أما العقل المدبر "الحاج سالم" والمنحدر من منطقة النبطية جنوب لبنان، فيقول التقرير إنه ذلك "الشيعي المتعصب" وظل يقدم التقارير المتعلقة بوحدة العمليات الخاصة مباشرة إلى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، بحسب "الوطن."

 وتقول المجلة إن هنالك "حلقة أخرى من الجحيم" وهي تفاصيل شبكة مؤلفة من نحو 20 هاتفا نقالا حددها التحقيق على أنها كانت قريبة من مستخدمي الأرقام الثمانية الأولى وكلها تتبع لذراع العمليات في حزب الله.

ووفقا للمجلة "بدأت الصورة تتكامل، حيث اكتشف المحققون الآن عضو حزب الله الذي حصل على سيارة الميتسوبيشي المستخدمة في الهجوم، كما أصبحوا قادرين على تتبع مصدر المتفجرات التي تجاوزت كميتها الألف كيلوغرام،" على حد قول الصحيفة.

جزائري يصور "عشيقاته" ثم يبتزهن

وفي الجزائر، قالت صحيفة "الشروق اليومي" إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على "4 أشخاص على خلفية التحقيق الذي أسفر عن توقيف تاجر شاب أوهم ضحاياه بأنه موظف تابع للأمن الرئاسي.. وكان يقوم بتصوير فتيات أثناء ممارسة الجنس معهن ويهددهن بعدها بنشر صورهن في حال عدم دفع مبلغ مالي."

وقالت الصحيفة "تعود الوقائع حسب إلى معلومات وردت إلى فصيلة الأبحاث من طرف شابة أبلغت عن قيام شخص يدعي أنه يعمل في الحرس الرئاسي يقوم بابتزاز الفتيات بعد تصويرهن في وضعيات مخلة بالحياء معه."

وتابعت الصحيفة "الرجل عرض على الفتاة بعد مدة شريط فيديو يصور كل ما جرى بينهما وهددها بنشر هذه الصور في منطقتها وعلى مواقع الانترنيت والبلوثوث قبل أن يعرض عليها مقابل التزام الصمت وعدم فضحها أن تحضر له كل أسبوعين فتاة بحسب تعبيره، تكون شابة وجميلة وجذابة وأيضا مبلغ مالي قدره 4000 دينار."

وأضافت الصحيفة "وقام أفراد فصيلة الأبحاث بنصب كمين له بعد الاتفاق مع الفتاة التي أحضرت معها فتاة أخرى والمبلغ المالي وتم الاتفاق مع التاجر على اللقاء ببن عكنون، حيث بمجرد نزوله لمرافقة الفتاة، تم توقيفه متلبسا، وانتهى بالاعتراف بالأفعال المنسوبة إليه."

مهاجم يلقي مادة حارقة على أيمن نور

ومن مصر، قالت صحيفة "القدس العربي،" إن المعارض المصري أيمن نور أكد انه تعرض لهجوم "على يد شخص مجهول قذفه بغاز سائل قبل إن يضرم فيه النار، ما تسبب له بحروق من الدرجة الأولى."

advertisement

ونقلت الصحيفة عن نور قوله إن الهجوم وقع مساء الجمعة بعدما أعلن انه سيترشح مجددا للانتخابات الرئاسية المقبلة،" مضيفا "كنت أغادر منزلي في سيارتي حين اقترب شاب يقود دراجة نارية من السيارة. ثم قذف بالسائل داخل السيارة وأضرم فيه النار."

وتابع نور انه "نقل إلى المستشفى بعد إصابته بحروق من الدرجة الأولى،" لافتا إلى انه "تقدم بشكوى لدى الشرطة،" مرجحا أن يكون الهجوم مرتبطا بإعلانه انه سيترشح للانتخابات الرئاسية العام 2011، وقال "يبدو إن هذا الإعلان أثار ردا قاسيا." بحسب الصحيفة. 

© 2010 Cable News Network LP, LLLP. A Time Warner Company. All Rights Reserved.