العاهل الأردني يريد تحركا سريعا باتجاه المفاوضات
عمان، الأردن (CNN) -- قال العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، إن خطاب الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي ألقاه في القاهرة الأسبوع الماضي، بعث رسائل إيجابية، تحتم على قادة المنطقة التعاون معه.
والخميس، التقى عبدالله الثاني مبعوث الرئيس الأميركي للسلام في الشرق الأوسط جورج ميتشل، في اجتماع بحثت فيه خطوات اطلاق مفاوضات لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الأردنية "بترا."
ورغم الدعم الأمريكي لحل الدولتين، إلإ أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لم يوافق حتى الآن على قيام دولة فلسطينية، قائلا انه سيواصل البناء في المستوطنات القائمة في الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف عبدالله الثاني أن خطاب أوباما "تضمن مواقف إيجابية ورسائل مهمة خصوصا الالتزام بحل الدولتين وبناء علاقات عربية إسلامية أمريكية تقوم على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة."
وقال إن "مواقف الرئيس الأمريكي أوجدت بيئة إيجابية تستدعي العمل معه وتكاتف جميع الجهود من أجل التوصل إلى حل شامل ودائم للصراع،" مؤكدا ضرورة أن "تقوم جميع الأطراف بدور إيجابي للإسهام في تحقيق السلام وبناء الاستقرار في المنطقة."
ولفت العاهل الأردني، بحسب "بترا،" إلى أهمية عامل الوقت، وقال إن "إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني وفقا لحل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة."
من جهته قال ميتشل "اقدر الفرصة للتشاور مع الملك عبدالله الثاني والاستماع إلى آرائه، وكما أوضح الرئيس أوباما في القاهرة فإننا ملتزمون بالوصول إلى سلام شامل في المنطقة."
وأضاف "لقد ناقشت والملك سبل تحريك عملية السلام وإيجاد السياق اللازم لإطلاق المفاوضات، والذي يجب أن يبدأ بقيام الإسرائيليين والفلسطينيين بالوفاء بالتزاماتهم وفقا لخارطة الطريق."