الخزعلي متهم بهجوم بكربلاء أدى لمقتل 5 جنود أمريكيين
بغداد، العراق (CNN) -- في بادرة حسن نية تجاه الجماعات المسلحة، قالت السلطات العراقية، الثلاثاء، إنها أفرجت عن سجين تم احتجازه بعد إدانته بقتل خمسة جنود أمريكيين.
ويأتي إطلاق سراح ليث الخزعلي، الأحد الماضي، بعدما قالت وسائل إعلام إن آخرين ممن لهم ارتباطات بإيران، سيام إطلاق سراحهم، مقابل الإفراج عن الرهائن البريطانيين الخمسة الذين تحتجزهم إحدى الجماعات.
لكن المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إن إطلاق سراح الخزعلي ليس لع علاقة بما يشاع حول مفاوضات لتحرير الرهائن البريطانيين، أو أي صفقة أخرى، قائلا إنه "مجرد إظهار حسن النية كجزء من عملية المصالحة الوطنية."
وكانت بريطانيا دعت غير مرة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن البريطانيين بيتر مور محلل علوم الكومبيوتر وحراسه الأربعة، الذين تم احتجازهم في هجوم شنه مسلحون شيعة على مبنى وزارة المالية العراقية في مايو/أيار عام 2007 .
وقد اعتقل الخزعلي وأخاه قيس في مارس/آذار عام 2007، بتهم تربطهما بقتل خمسة جنود أمريكيين في مدينة كربلاء في يناير/كانون أول من العام ذاته.
ومن المعروف أن قيس الخزعلي، كان الناطق الرسمي باسم الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر، قائد ميليشيا جيش المهدي في مدينة الصدر عام 2004.
والحادث، وقع في 20 يناير/ كانون أول من 2007، وقع عندما اقتحم مسلحون تنكروا بزي الجيش الأمريكي مركزاً للجنود الأمريكيين في كربلاء، وقتلوا جنديا على الفور، في حين اصطحبوا معهم أربعة جنود أمريكيين، وجدوا مقتولين قرب بلدة المهاويل على نهر الفرات.
والشهر الماضي، حدد الجيش الأمريكي سبع جماعات مسلحة من السنة والشيعة، تشكل قوام الحركات المسلحة العراقية، ومن ضمنها جماعة "عصبة أهل الحق" الشيعية التي تزعمها الخزعلي.
وكان الخزعلي محتجزا لدى القوات الأمريكية لكنه نقل رهن الاحتجاز العراقي، كجزء من عملية تسليم السلطة على المحتجزين إلى السلطات العراقية، والتي بدأت عام 2007.